اتحاد الطلبة بجامعة درنة: على الحكومة الالتزام بوعودها وألا تضعنا في زاوية ضيقة مع هيئة التدريس
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
ليبيا – قال رئيس اتحاد الطلبة، ونقيب أعضاء هيئة التدريس بجامعة درنة أسامة شلش إن الدراسة عادت بكافة الكليات بجامعة درنة باستثناء كلية التربية التي دُمِرَ المبنى الخاص بها بالكامل جراء السيول التي ضربت المدينة في سبتمبر الماضي ولم يتم التمكن من استقبال الطلبة الجدد للفصل الأول لعدم وجود مقر للدراسة.
شلش أشار في تصريح لقناة “التناصح” التابعة للمفتي المعزول الغرياني إلى أن الإشكالية التي تعاني منها الجامعة الآن هي الازدحام الشديد، وصعوبة التنقل نتيجة تدمير الجسور التي تربط شرق المدينة بغربها، وقد تم مخاطبة الوزارة وجميع الجهات المسؤولة لتوفير وسائل نقل مؤقتة؛ لكن دون جدوى.
ولفت إلى أن أعضاء هيئة التدريس متذمرون من رفع الاعتصام، وهم في انتظار تسوية الخصم ” 70% من الرواتب ” وتحويل القيمة المخصصة له مع شهر يناير مع تعديل علاوة التمييز الصادرة.
وأوضح أن جامعة درنة خيرت عدداً من أعضاء هيئة التدريس، وحوالي 140 طالباً بسبب السيول، وإلى الآن لم تحصل على تعيينات جديدة لسد العجز في أعضاء هيئة التدريس، وفي انتظار التعويض بالمتعاونين لأن هناك صعوبة في استجلاب متعاونين لعدم دفع أجورهم لسنوات.
وناشد الحكومة الالتزام بوعودها وألا تضعهم في زاوية ضيقة مع أعضاء هيئة التدريس حتى لا يتم اللجوء إلى “الاعتصام” مرة أخرى لعدم وجود استجابه.
ونوّه إلى أن جامعة درنة وليدة تم فصلها عن جامعة عمر المختار عام 2021 وتعاني من إشكاليات مالية من إحالة رواتب أعضاء هيئة التدريس، فالوضع فيها مأساوي.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: أعضاء هیئة التدریس
إقرأ أيضاً:
في حوار شامل.. عميد التعليم الإلكتروني بجامعة العلوم والتكنولوجيا: نسعى لتغيير النظرة السلبية للتعليم عن بُعد
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / عدن / حاوره: هشام الحاج:
في حوار شامل.. عميد التعليم الإلكتروني بجامعة العلوم والتكنولوجيا: نسعى لتغيير النظرة السلبية للتعليم عن بُعد
نسعى إلى إقامة مؤتمر دولي في شهر أكتوبر في الجامعة.
هناك مفهوم خاطئ عن التعليم الإلكتروني (عن بُعد)، فالشهادة الإلكترونية تساوي الشهادة في النظام الدراسي (النظامي).
نحن في الجامعة نُعتبر الأوائل على مستوى الجامعات من خلال تطور عملنا إلكترونيًا وقاعات ذات معايير دولية إلكترونيًا.
لا بد من رفع مستوى الوعي والثقافة والنظرة لهذا التعليم.
مقدمة:
يُعد التعليم الإلكتروني عن بُعد في جامعة العلوم والتكنولوجيا (عدن) إحدى الكليات التعليمية الجامعية لجامعة العلوم والتكنولوجيا، والتي تُعتبر إحدى الركائز الرئيسية للجامعة، ككلية تساعد في تأهيل الكوادر والموظفين الذين يواجهون صعوبات في تأهيلهم بسبب انشغالاتهم العملية أو لضيق فرص التأهيل، وصعوبة تواصل الموظفين الذين لا يجدون وقتًا بسبب انشغالهم بأعمالهم. وكان لافتتاح كلية التعليم عن بُعد (التعليم الإلكتروني) في جامعة العلوم والتكنولوجيا – عدن، المركز الرئيسي للجامعة، أهمية كبيرة.
عزيزي القارئ، لا نطيل عليك الحديث، وكان لنا لقاء مع الدكتور / نبيل منصر، عميد كلية التعليم عن بُعد (التعليم الإلكتروني) في جامعة العلوم والتكنولوجيا، حيث سألناه:
س1 – كلية التعليم عن بُعد (التعليم الإلكتروني) إحدى كليات جامعة العلوم والتكنولوجيا، ما هي بدايتها ومهامها التعليمية؟
ج1 –مفهوم التعليم الإلكتروني عن بُعد من المفاهيم القديمة الحديثة، حيث بدأت الكلية بمفهوم الانتساب ضمن كلية العلوم الإدارية، ثم انتقلت إلى مفهوم التعليم المفتوح، إلى أن أصبحت كلية مستقلة. ومع انتقال الكلية إلى المركز الرئيسي في عدن في أواخر عام 2020م – 2021م، أصبح اسمها الحالي “التعليم الإلكتروني عن بُعد”، وتُقدِّم في مهامها التعليم النظري قبل العلوم الإدارية والإنسانية عبر تقنية الإنترنت للطلبة الذين لا يستطيعون الحضور إلى الجامعات.
س2 – هناك مفهوم خاطئ عن التعليم عن بُعد (التعليم الإلكتروني) حول الشهادة، حدثنا عن ذلك؟
ج2 –مفهوم التعليم عن بُعد في الوطن العربي أو في بلادنا يُفهم بشكل خاطئ، حيث يعتقد الكثيرون أن الدراسة عن بُعد لا تساوي أو تعادل الدراسة النظامية (الحضورية). لكن مع التقدم التقني والتكنولوجي في العالم، أصبحت الدراسة عن بُعد مكافئة للدراسة النظامية، والدليل على ذلك اعتراف المملكة العربية السعودية بمفهوم التعليم الإلكتروني عن بُعد، حيث تُمنح الشهادة المعترف بها دون تمييز بينها وبين التعليم التقليدي (الحضوري).
س3 – هل أنتم راضون عمّا وصل إليه التعليم عن بُعد في جامعة العلوم والتكنولوجيا؟
ج3 –تتميّز جامعة العلوم والتكنولوجيا من خلال عمادة التعليم الإلكتروني باستخدام التقنيات الحديثة في التدريس، من خلال البوابات الإلكترونية التي تمكّن الطالب من حضور المحاضرات بشكل مباشر إلكترونيًا، ومشاهدتها لاحقًا، والتواصل المباشر في نفس الوقت مع الكادر التدريسي لحل مشاكل الطلبة التعليمية.
س4 – حدّثنا عن تطوّر التعليم الإلكتروني عن بُعد في جامعة العلوم والتكنولوجيا؟
ج4 –منذ نشأتها حتى الآن، تخطو جامعة العلوم والتكنولوجيا خطوات متقدمة نحو استحداث أعلى مستويات التعليم الإلكتروني عن بُعد، حيث استخدمت تقنيات حديثة تساعد الطالب من خلال الكتب التفاعلية، ومصادر التعليم الإلكترونية، عبر بوابات إلكترونية مدعومة، إضافة إلى إعداد بنوك أسئلة متطورة تحاكي مخرجات التعليم المختلفة، ومن خلالها يؤدي الطلبة الاختبارات حضورياً لدى مكاتب وفروع الجامعة، وبشكل إلكتروني بعيدًا عن التدخل البشري. كما تم استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي الحديث في تطوير التعليم في عمادة التعليم الإلكتروني.
س5 – ما أبرز الصعوبات التي تواجه التعليم عن بُعد؟
ج5 –الثقافة والوعي لدى المجتمع، وكذلك البنية التحتية التقنية (الإنترنت)، وغيرها من التحديات التي تُعتبر أساسية في مرحلة التعليم الإلكتروني والتعليم عن بُعد.
س6 – هل لديكم توأمة مع بعض الجامعات المحلية والعربية والعالمية؟
ج6 –جامعة العلوم والتكنولوجيا لديها اتفاقات وشراكات مع عدة جهات علمية – إقليمية – وعالمية، مثل منظمة (CDEI) للتعليم المفتوح الدولي ومقرها أوسلو (النرويج)، ومع جامعات في العراق ومصر، ولدينا شراكات كثيرة مع جامعات ماليزية.
س7 – حدّثنا عن نشاط كلية التعليم عن بُعد (التعليم الإلكتروني) هذا العام من حيث الندوات وورش العمل؟
ج7 –تسعى عمادة التعليم الإلكتروني عن بُعد إلى إقامة المؤتمر الثاني في رحاب جامعة العلوم والتكنولوجيا، وسيكون مؤتمرًا دوليًا حول آفاق ومستقبل التعليم الإلكتروني عن بُعد في شهر أكتوبر، بمشاركة عدد من المتحدثين من الداخل والخارج، وستُقدَّم فيه أبحاث علمية من دول عربية وأجنبية مثل ماليزيا، الأردن، الجزائر، السعودية، وغيرها، ومن الجانب المحلي من جامعات حكومية وخاصة.
س8 – حدّثنا عن المشاركات الخارجية لكلية التعليم عن بُعد بجامعة العلوم والتكنولوجيا؟
ج8 –العمادة شاركت بعدة أوراق بحثية محلية وخارجية، في جامعات محلية وورش عمل، في كليات اللغات والترجمة، وخارجياً في المملكة العربية السعودية والأردن وغيرها.
س9- كلمة تودّون قولها في نهاية هذا الحوار؟
ج9- نتمنى أن يأتي اليوم الذي يُرفع فيه مستوى الثقافة المحلية والعربية لما هو موجود في العالم من مفاهيم متقدمة في التعليم الإلكتروني والتعليم عن بُعد، مع إيجاد بيئة حاضنة وسليمة لهذا التعليم، سواء من خلال الدعم الحكومي أو من الجامعات الخاصة الأخرى.