الأنبا توما حبيب يشارك في احتفال الكاثوليك بعيد الميلاد في مدينة نصر
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
يشارك نيافة الأنبا توما حبيب مطران ايبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك، في القداس الالهي الاحتفالي الرسمي بمناسبة عيد الميلاد المجيد في كاتدرائية السيدة العذراء مريم بمنطقة مدينة نصر.
كنيسة الأسقفية تبدأ احتفالية عيد الميلاد بالزمالك الكنيسة الكاثوليكية تدق أجراسها احتفالًا بعيد الميلاد في مدينة نصر
يترأس القداس الانبا ابراهيم إسحق بطريرك الكاثوليك وعدد من الشخصيات العامة والمسئولين للتهنئة بالعيد، ويتضمن تقديم فقرات روحية ترانيم وصلوات من أجل «السلام» الذى أوصى به السيد المسيح.
أسباب اختلاف موعد الاحتفالات
تختلف الكنائس فيما بينها فى عدة جوانب ترجعها عوامل جغرافية وغيرها تاريخية ولعل من أبرز هذه المظاهر التى تظهر اختلافات طفيفة غير جوهرية بين الطوائف توقيت وتواريخ الأعياد حتى تلك الكنائس التى تتحد فى عقيدة واحدة رغم اختلافها الشرقى والغربي، قد تتشابه المظاهر كصوم الميلاد الذى يسبق احتفال العيد ولكنه بدأ فى الكنيسة الغربية مثل «الكاثوليكية وروم الارثوذكس» يوم 10 ديسمبر وتخللت أنشطة روحية متنوعة، وهو ما حدث فى الكنيسة القبطية بعد أيام وعاشت أجواء روحية متشابهه خلال التسبحة الكيهكية، وأيضًا تحتفل كل من كنيسة السريان والروم الأرثوذكس والكاثوليك فى ذكرى مولد المسيح على غرار نظريتها الغربية يوم 25 ديسمبر سنويًا، بينما تحتفل الكنيسة الإنجيلية 5 يناير والأرثوذكسية 7 يناير.
ولا توجد علاقة فى هذا الاختلاف بتاريخ ميلاد المسيح الفعلي، بل بحسابات فلكية والتقاويم التى تتبعها الكنائس منذ نشأة المسيحية الأولى وتعود القياس الأشهر والفصول على مر العصور،وهناك عدة أسباب تتعلق بالتقويم والفرق الجغرافي، فقد اعتمدت الكنائس الشرقية على التقويم اليوليانى المأخوذ عن التقويم القبطى الموروث من المصريين القدماء وعصر الفراعنة وهو ما أقرته الكنيسة المصرية الأرثوذكسية حتى القرن الـعشرين واستمرت باتباع التقويم اليوليانى المعدل.
وبعدما لاحظت الكنيسة فى عهد البابا غريغورويس الثالث عشر وجود فرقًا واضحًا بين موعد الاحتفالات الثابته بمعدل عشرة أيام فرق أثناء الاعتدال الربيعى فى أيام مجمع نيقية عام 325م
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كاتدرائية العذراء مريم الكاثوليك عيد الميلاد المجيد
إقرأ أيضاً:
الاستعداد لذبح 45 من العجول البلدية خلال أيام التشريق فى مجزر بي العرب بالمنوفية
تستعد جمعية الأورمان عضو التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى بمحافظة المنوفية، لتنفيذ واحدة من أكبر حملات ذبح وتوزيع لحوم الأضاحى خلال أيام التشريق، وذلك داخل مجزر (بي العرب) بمركز الباجور المعتمد من وزارة الزراعة وتحت إشراف طبى بيطرى كامل يضمن تطبيق أعلى معايير السلامة الصحية، تحت رعاية مديرية التضامن الاجتماعى بالمنوفية.
وأكد محمد جمعة، وكيل وزارة التضامن الاجتماعى بالمنوفية، أن مبادرات الذبح وتوزيع لحوم الأضاحى ليست مجرد عمل موسمى، بل هى أحد أوجه التكافل التى تُرسخ لقيم العدالة الاجتماعية، وتُسهم فى تخفيف الأعباء عن كاهل الأسر البسيطة.
وأضاف أن المديرية بالتعاون مع جمعية الأورمان خصصت كمية (45) عجلا بلديا توزعها على الأسر الأكثر احتياجًا من الأرامل والمرضى ومحدودى الدخل وذوى الهمم من أبناء محافظة المنوفية.
من جانبه أوضح اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الاورمان، أن عملية الذبح سوف تبدأ بعد صلاة عيد الأضحى المبارك إلى عصر آخر أيام التشريق، ويلى مرحلة الذبح والتشفية والتعبئة والتغليف ويتم توزيعها على القرى الاكثر احتياجا، مؤكدًا أنه تم تخصيص 50 ألف كيلو لحوم مستوردة توزع بعد شهرين حين وصولها مصر، موضحا أنه يتم اختيار رؤوس الماشية المراد ذبحها بعناية شديدة، وبما يوافق الشرع الحكيم فى شروط الأضحية.
وأشار شعبان أن مكتب مشروعات الأورمان بالمنوفية وضع خطة عمل متكاملة تستهدف توزيع لحوم أضاحى لهذا العام بجميع مراكز المحافظة وبالتعاون مع اكثر الجمعيات الخيرية الصغيرة وتحت إشراف مديرية التضامن الاجتماعى بالمحافظة من خلال قوائم بيانات معتمدة بعد اجراء ابحاث ميدانية عليهم للتأكد من احقيتهم وبما يتفق مع شروط الجمعية.
الجدير بالذكر أن الجمعية أطلقت قبل سنوات مشروع صك الأضحية من الأورمان ومستمرة فى تنفيذها سنويًا لتحقيق الغاية الشرعية والاجتماعية من الاضحية بإدخال الفرحة على المضحى من خلال التاكد من وصول لحوم أضحيته إلى مستحقيها، وايضًا المشاركة المجتمعية بتحقيق السعادة والبهجة للأسر الأكثر احتياجًا بتوصيل لحوم الأضاحى لهم فى منازلهم مهما كان موقع قراهم وتجمعاتهم السكانية.
تأتى هذه المبادرة فى إطار التعاون المثمر والدائم بين محافظة المنوفية ومؤسسات العمل الأهلى، وعلى رأسها جمعية الأورمان، وذلك تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية التى تؤكد دومًا على أهمية دعم الفئات الأولى بالرعاية، وتوفير سبل الحياة الكريمة لهم، وتقديم المساعدة المستدامة التى تنعكس على استقرارهم النفسى والاجتماعى.