حقوق إنسان النواب: المرأة المصرية عمود الأساس في المجتمع.. والقيادة السياسية منحتها حقوقا غير مسبوقة
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
قالت النائبة الدكتورة أمل سلامة، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن المرأة هى العمود الأساسى فى نهضة المجتمع المصرى بل كل المجتمعات على مر العصور، حيث يختلف دورها بتسلسل الزمان ليكون أقوى ومؤثر فى المجتمع .
جاء ذلك خلال التى التى أقيمت بعنوان "مصر فى عيون الشباب وتأثيرها على سلوك الفرد والمجتمع" بمكتبة مصر العامة بالجيزة ونظمتها مؤسسة دكتور عزت للتنمية المجتمعية وجمعية ذات للتنمية والصداقة بين الشعوب.
فيما حضر الندوة كل من دكتور عزت عزوز رئيس مجلس الأمناء والدكتورة هبه الهلالى رئيس مجلس الإدارة لجمعية ذات واللواء ا. ح محمود خليفة المستشار العسكرى بجامعة الدول العربية واللواء مصطفى عبيه واللواء أحمد ونيس واللواء اشرف مظهر والداعية الإسلامي احمد صابر والقمص بولا فؤاد والكاتب تامر بجاتو .
وأضافت "سلامة" أن المرأة حظيت باهتمام كبير من الدولة متمثله فى القياده السياسية التى كرمت المرأة وأشركتها فى كافة المناصب القيادية لما كان لها من دور هام فى استقرار مصر خلال الفترة الماضية من إنجازات وأعمال بمساعدة كل أطياف المجتمع لتحقيق التنمية المستدامة.
وأشارت إلى أهمية المشروعات الاقتصادية للمرأة من أجل التمكين حيث ساهمت فى كل المجالات والأعمال الوطنية وبرز دورها الريادي فى المجتمع وتأثيرها بدءا من داخل الأسره إلى المجتمع ككل .
وأوضحت أن الشباب لقب يطلق على الجنسين وأنه علينا جميعا أن ندعمهم موجه الشكر لمنظمى الندوة لأهميتها وكذا الحضور الكريم مثنيه على كلمة اللواء ا. ح محمود خليفه التى تحدث خلالها عن أهم أعمال الدولة فى المشروعات وأهميتها ودورها فى دعم الشباب وكذا اللواء أحمد ونيس الذى تحدث خلال كلمته عن الانتماء والولاء من جهة الشباب وكيفية تنمية الشعور بالانتماء والولاء لدى الشباب.
وف. نهاية الندوة أوصى الجميع بتكرار تلك الندوة فى أماكن مختلفه لما لها من أهمية سواء من الحضور أو المواضيع التى نوقشت خلالها .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المرأة المصرية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة.. حقوق الإنسان أساس خارطة الطريق السياسية في ليبيا
أكدت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، في بيان أصدرته بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، ضرورة وضع حقوق الإنسان في صميم خارطة الطريق السياسية الليبية، مشددة على أن الحقوق الأساسية — مثل الكرامة وحرية التعبير والتعليم والرعاية الصحية والعدالة — ليست امتيازات، بل ركائز للسلام والاستقرار.
وقالت البعثة إن شعار هذا العام، «حقوق الإنسان – جوهر حياتنا اليومية»، يعكس واقع ليبيا بوضوح، حيث أسهمت سنوات الصراع والانقسام في تآكل الثقة بين الليبيين وإضعاف مؤسسات الدولة. وأضاف البيان أن كل انتهاك — سواء كان اعتقالًا تعسفيًا أو اختفاءً قسريًا أو عنفًا ضد المرأة أو تقييدًا للحريات — يضعف النسيج الاجتماعي ويؤخّر مسار الوحدة الوطنية.
وأشارت البعثة إلى أن إحياء المناسبة يأتي في لحظة مفصلية تتجه فيها ليبيا نحو خارطة طريق سياسية جديدة، داعية إلى ضمان حقوق جميع الليبيين في المشاركة السياسية وانتخاب ممثليهم والعيش في ظل حكومة موحدة تتمتع بالشرعية، والاستفادة من تنمية عادلة وشاملة.
وشددت البعثة على التزامها بدمج حقوق الإنسان في ملفات الحوكمة والأمن والإصلاح الاقتصادي، مؤكدة أن المشاركة الواسعة — بما في ذلك النساء والأشخاص ذوي الإعاقة والمكونات الثقافية — ستظل أولوية رئيسية في مسار العملية السياسية.