الرئيس الفلسطيني: الوضع في الضفة الغربية معرض للانفجار بسبب اعتداءات الاحتلال
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، أن إسرائيل في عدوانها على قطاع غزة والاعتداءات المستمرة في الضفة تهدف لتهجير الفلسطينين من القطاع والضفة تماما كما حدث في عام 1948 وأنه لا يوجد مبرر واحد للحكومة الاسرائيلية حتى تقول أنها تعتدي لهذه الأسباب.
وأضاف "عباس"، خلال لقاء خاص مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" المذاع من خلال قناة "أون"، أنه لا يوجد مبرر واحد للحكومة الإسرائيلية لتقول السبب على الاعتداء على الشعب الفلسطيني، ولكن الاعتداءات تتم من أجل تهجير الفلسطينيين من غزة ومن الضفة الغربية كما فعلت في الماضي عام 1948.
وردا على سؤال الاعلامية لميس الحديدي أن سيناريوهات التهجير وأنواعها هل كانت خطة معد لها مسبقا واستغلت إسرائيل 7 أكتوبر لتنفيذه قال الرئيس الفلسطيني إن مخطط إسرائيل هو أن تقضي على الوجود الفلسطيني ، مخطط نتنياهو شخصيا وحكومته الحالية ، ولا نقول إن الحكومات السابقة بريئة ، بل كلهم ، هدفهم التخلص من الفلسطينيين ، التخلص من السلطة الفلسطينية "
وشدد على أن السلطة الفلسطينية موجودة في الضفة كدولة وفي قطاع غزة كسلطة حتى رغم انقلاب حماس عام 2006 قائلا : " نحن موجودون هنا كدولة وكسلطة وفي غزة ، وحتى في غزة نحن كنا موجودين ، رغم انقلاب حماس في 2007 ، لكن نحن كنا موجودين ولم نتغيب إطلاقا عن غزة بدون مناسبة"
ونوه أن السلطة الفلسطينية موجودة في غزة عبر مؤسساتها والشباب والكوادر وكوادرنا وشبابنا كاشفا أنه حتى الان تقوم السلطة الفلسطينية بدفع وسداد احتياجاتقطاع غزة، للشعب، وللمدارس، والمؤسسات ، والمياه والكهرباء بما يبلغ 140 مليون دولار شهريا ، مشددا : " نقوم بواجبنا ، لكن إسرائيل تستغل هذه الظروف ، ومع الأسف الشديد ، بأبقى أقول أن أمريكا هي التي تدعم هذا ، أمريكا هي التي تريد هذا ، ولو أرادت أمريكا بإشارة واحدة ، سوف تتوقف إسرائيل عن هذا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمود عباس ابو مازن الرئيس الفلسطيني الضفة لميس الحديدي
إقرأ أيضاً:
ماكرون يدعو الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات على إسرائيل بسبب أزمة غزة
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ موقف أكثر صرامة تجاه إسرائيل إذا لم تقدم استجابة عاجلة ومناسبة لمعالجة الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة.
جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح "حوار شانجريلا"، أكبر منتدى للدفاع والأمن في آسيا، الذي عُقد في سنغافورة.
عاجل|ترامب يسخر من لحظة ماكرون المحرجة: تأكد من إغلاق الباب إذا تلقى الزوج صفعة من زوجته.. بيسكوف يعلق على صفعة ماكرونوأوضح ماكرون أن استمرار الوضع الإنساني في غزة دون حل يضع الاتحاد الأوروبي أمام مسؤولياته، مشيرًا إلى أن الإجراءات الأوروبية قد تشمل تعليق اتفاقية الشراكة مع إسرائيل، بل والنظر في إمكانية فرض عقوبات عليها.
وأكد أن غالبية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تدعم هذا التوجه، معتبرًا أن الالتزام بالقواعد والمعايير الأوروبية يقتضي احترام حقوق الإنسان وعدم تجاهل معاناة الفلسطينيين.
كما أعاد الرئيس الفرنسي طرح فكرة الاعتراف بدولة فلسطينية، واصفًا ذلك بـ "الواجب الأخلاقي" و"المطلب السياسي"، مؤكدًا أن هذا التحرك لا بد أن يكون جزءًا من حل شامل للأزمة، يشمل الإفراج عن جميع الرهائن المحتجزين في غزة، ونزع سلاح حركة حماس، وإصلاح السلطة الفلسطينية، وإنشاء هيكل أمني إقليمي لضمان استقرار المنطقة.
وفي تصريحاته، شدد ماكرون على أن "حماية المدنيين الفلسطينيين يجب أن تكون أولوية قصوى"، محذرًا من أن "غياب الرد المناسب من إسرائيل خلال الساعات أو الأيام المقبلة سيضطرنا إلى تشديد موقفنا الجماعي كأوروبيين".
كما أشار ماكرون إلى أن فرنسا تسعى لعقد مؤتمر في الأمم المتحدة خلال يونيو الجاري للدفاع عن حل الدولتين، مع ترك مسألة توقيت الاعتراف بفلسطين مفتوحة أمام المشاورات والظروف السياسية.
وأكد الرئيس الفرنسي أن "التخلي عن غزة وترك إسرائيل تفعل ما تشاء سيقوّض مصداقية الاتحاد الأوروبي"، في إشارة إلى خطورة الصمت الدولي حيال الوضع الإنساني في القطاع.