البوابة:
2025-07-31@04:43:02 GMT

ذكرى ميلاد المفكر والعالم الكبير مصطفى محمود

تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT

ذكرى ميلاد المفكر والعالم الكبير مصطفى محمود

البوابة - تحل اليوم ذكرى ميلاد المفكر والعالم الكبير الراحل مصطفى محمود الذي ولد في 27 ديسمبر من عام 1912 ورحل عن عالمنا في 31 أكتوبر من عام 2009 وقد كان الدكتور مصطفى محمود ذائع الصيت بكتاباته العلمية والأدبية وتميز في كلا النوعين وأي نوع هو الأكثر إجادة فيه حيث كتب الكاتب ثروت أباظة في الأهرام بتاريخ 4 يونيو من عام 1976 مقالا عن مصطفى محمود جاء هذا المقال في كتاب خواطر ثروت أباظة وقال فيه: يقوم الدكتور مصطفى محمود بدور مهم لأجيالنا من الشباب، فهو يفسِّر لهم دينهم بصور العلم الذي يتعلقون به، ويتوهمون أنه يسيطر على حياتهم، وأن سيطرته هذه تجعل الدين خرافةً، ونوعًا من الغيبية.

ذكرى ميلاد المفكر والعالم الكبير مصطفى محمود

وأضاف: الإنسان بطبيعته يحب أن يؤمن؛ لأن الإيمان في ذاته ضرورة الحياة، ولقد رأينا الملحدين، فهم جازعون هالعون إن مسَّتهم مصيبة عادوا إلى إيمان مفزع غير مطمئن.

ولقد وجد الدكتور مصطفى نفسه في النهج الذي انتهجه، ووجد الشباب فيه ضالتهم التي كانوا يتلمسون، فتوافق على يديه العلم الحديث والإيمان العميق، وقد توافرت عند الدكتور مصطفى كل الأدوات التي تُمكِّنه من مخاطبة الشباب.

فهو طبيب في دراسته، فنان في هوايته، وصوفي في عقيدته، وبهذه المقومات جميعًا خاطبَ الشباب فأحبوا ما يكتب وأقبَلُوا عليه، وأصبح الإيمان عندهم متمثِّلًا في صورة واضحة الملامح بيِّنة المعالم.

فلذلك أنا أخالف الأستاذة الدكتور سهير القلماوي فيما ذهبَتْ إليه من أنها كانت تريد الدكتور مصطفى محمود أن يتفرغ للقصة العلمية، فإن كُتَّابًا كثيرين يستطيعون أن يكتبوا القصة العلمية، وأنا أخالف أستاذتنا الدكتورة حين قالت: … إن القصَّاص مصطفى محمود تاه منا في خضم عميق الأغوار من العلاقات المتشابكة بين العلم والعقيدة أو الدين.

فإن الدكتور مصطفى لم يَته منا أبدًا، بل إنه اتضح لنا عن كاتب متمكِّن في الطريق الذي أعدَّه له قدَرُه ودراسته وفنُّه وتصوُّفه.

وأخالف أستاذتنا الدكتورة في قولها: إن موضوع الإيمان في مقابل العلم هو الموضوع الذي ضيَّع فيه د. مصطفى محمود نفسه مؤلفًا قصصيًّا، فالذي أعتقده ويعتقده الجمهور الكبير الذي يقرأ له أن الدكتور مصطفى محمود وجد نفسه في هذا الموضوع.

وأحب أن أناقش الدكتورة فيما جاء في مقالها من أن المجموعة كلها عودة إلى الأسلوب القصصي العلمي الذي برع فيه د. مصطفى محمود، والذي تؤهله له ملكاته وثقافته أن يبلغ فيه آفاقًا عظيمة، لولا أنه غرق في بحر الإيمان والتدليل على الدين والإيمان بالعلم  ثم الهجوم على العلم هجومًا لا يتعمَّق المشاكل تعمُّقًا عوَّدنا عليه في قصصه، فأولًا: في بحر الإيمان لا يكون الغرق وإنما النجاة، وثانيًا: إن الدكتور مصطفى لا يهاجم العلم بالإيمان وإنما يوفِّق بين العلم والإيمان، فهو في كل ما يكتب يحاول أن يُظهر قدر الله من خلال العلم، ولا هجوم هنا على العلم.

المصدر: اليوم السابع

10 كتب حازت على جماهيرية كبيرة عام 2023

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: مصطفى محمود العلم والايمان مفكر مصري عالم مصري التاريخ التشابه الوصف الدکتور مصطفى محمود

إقرأ أيضاً:

الأونروا: أزمة غزة الإنسانية تتفاقم والعالم يكتفي بالمشاهدة

حذّرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، من تفاقم الوضع الإنساني في قطاع غزة ، مؤكدة أن العالم يواصل مراقبة ما يحدث بصمت.

وقالت الوكالة في بيان صدر، اليوم الأربعاء، إن الحصول على المياه النظيفة لا يزال يمثل تحديًا يوميًا لأهالي القطاع، وسط تدهور مستمر في البنية التحتية والخدمات الأساسية.

وأضافت أن مشاهد الأطفال وهم يقفون في طوابير طويلة تحت أشعة الشمس الحارقة للحصول على الماء، باتت جزءًا من الحياة اليومية في غزة، في ظل غياب أي حلول ملموسة.

وجددت " الأونروا " دعوتها للمجتمع الدولي للتحرك العاجل ووقف تدهور الأوضاع، وتوفير الاحتياجات الأساسية للسكان المدنيين، وعلى رأسها المياه والغذاء والرعاية الصحية.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار غزة المحلية محدث: 13 شهيدا باستهداف إسرائيلي لطالبي المساعدات في قطاع غزة حصيلة الشهداء في غزة تقترب من 60 ألفا 14 حالة وفاة جراء سوء التغذية والمجاعة في غزة آخر 24 ساعة الأكثر قراءة الأمم المتحدة: المدنيون بغزة يُستهدفون أثناء اقترابهم من شاحنات الغذاء الأونروا: فلسطينيو غزة يموتون وموظفونا يغمى عليهم من التجويع الشديد أبو هولي يطالب بخطة دبلوماسية لوقف حرب الإبادة واستهداف الأماكن المقدسة كان: حماس طالبت بفتح معبر رفح وهذا سيكون رد إسرائيل عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • نسرين طافش تطرح أغنيتها الجديدة روقان
  • الأونروا: أزمة غزة الإنسانية تتفاقم والعالم يكتفي بالمشاهدة
  • اليمن صوت الإيمان والنصرة في زمن الصمت والخذلان
  • افتتاح مميز للبطولة الأفريقية للبوتشيا المؤهلة لكأس العالم بكوريا 2026
  • الصيام المتقطع… بين العلم والتجربة
  • بورسعيد تستقبل لجنة الرقابة والمعايير.. جولات تفتيشية لضمان كفاءة الهيئات الرياضية
  • جيرمي كوربن يعود من بوابة الشباب.. هل يهدد الحزب الذي أخرجه؟
  • دكتور هيثم يشيد بالتقدم الكبير الذي يشهده القطاع الصحي بالشمالية
  • وزير الثقافة يبحث مع المفكر جورج صبرة دور الثقافة في بناء سوريا الجديدة
  • عبر منصة أبشر.. خطوات إصدار شهادة ميلاد بدل مفقود