3 مفاجآت في قائمة منتخب المغرب النهائية لكأس أمم إفريقيا
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
أعلن مدرب منتخب المغرب وليد الركراكي يوم الخميس قائمة "أسود الأطلس" استعدادا للمشاركة في بطولة كأس أمم إفريقيا المزمع إقامتها في كوت ديفوار مطلع العام المقبل.
وضمت القائمة 27 لاعبا جاء في مقدمتهم حكيم زياش وياسين بونو وأشرف حكيمي وسفيان أمرابط.
وشهدت القائمة ثلاث مفاجآت تمثلت في استبعاد المهاجم عبد الرزاق حمد الله الذي يتألق هذا الموسم في الدوري السعودي مع نادي اتحاد جدة، وتواجد محمد الشيبي، الظهير الأيمن لفريق بيراميدز المصري، وشادي رياض مدافع ريال بيتيس الإسباني.
وجاءت القائمة كالتالي:
حراسة المرمى: ياسين بونو- منير المحمدي- المهدي بنعبيد.
الدفاع: أشرف حكيمي- محمد الشيبي- يحيي عطية الله- نصير مزراوي- نايف أكرد- رومان سايس- يونس عبد الحميد- شادي رياض- عبد الكبير عبقار.
الوسط: سفيان أمرابط- أسامة العزوزي- أمير ريشاريسون- أمين حارث- بلال الخنوس- سليم أملاح- عز الدين أوناحي- إسماعيل الصيباري.
الهجوم: حكيم زياش- أمين عدلي- سفيان بوفال- عبد الصمد الزلزولي- يوسف النصيري- أيوب الكعبي- طارق تسيودالي.
اللائحة النهائية لأسود الأطلس مستعدة لنهائيات كأس أمم إفريقيا كوت ديفوار 2023
???? Team list confirmed for the upcoming TotalEnergies CAF Africa Cup of Nations, Cote d'Ivoire 2023#DimaMaghrib ???????? pic.twitter.com/3LLpH1QbXJ
ويخوض المغرب بطولة كأس أمم إفريقيا المقررة في كوت ديفوار خلال الفترة الممتدة ما بين 13 يناير و11 فبراير المقبلين كواحد من أبرز المرشحين للظفر باللقب لاسيما بعد إنجازه التاريخي في مونديال قطر عندما أصبح أول منتخب عربي وإفريقي يبلع نصف نهائي كأس العالم.
ويفتتح المنتخب المغربي مشاركته في كأس إفريقيا في 17 يناير المقبل أمام منتخب تنزانيا ضمن منافسات المجموعة السادسة التي تضم أيضا الكونغو الديمقراطية وزامبيا.
المصدر: الاتحاد المغربي لكرة القدم
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إفريقيا کأس أمم إفریقیا
إقرأ أيضاً:
المغرب يدعو بأديس أبابا إلى إحداث صندوق دولي للأمن الغذائي يعزز سيادة إفريقيا
دعا المغرب، اليوم الاثنين بأديس أبابا، إلى إحداث صندوق دولي مخصص للأمن الغذائي في إفريقيا بهدف تعزيز السيادة الغذائية للقارة.
وقال وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أحمد البواري، خلال مشاركته في أشغال التقييم الثاني لقمة الأمم المتحدة حول الأنظمة الغذائية، إن « المملكة تدعو إلى إحداث صندوق دولي موجه للأمن الغذائي في إفريقيا، كآلية أساسية لتعزيز السيادة الغذائية للقارة وتحرير إمكاناتها ».
وجدد البواري، في مداخلة خلال مائدة مستديرة وزارية حول موضوع: » تدبير الانتقال نحو أنظمة غذائية عادلة، ومرنة، ومستدامة وشاملة »، التأكيد على التزام المغرب الراسخ من أجل الأمن الغذائي المستدام، مستندا في ذلك إلى أجندة 2030، وأجندة 2063، فضلا عن مختلف الأطر والمبادرات متعددة الأطراف التي ترسم مستقبلا أكثر عدلا واستدامة ومرونة.
من جهة أخرى، أبرز الوزير أن الضغوطات العالمية على الموارد الطبيعية، وفقدان التنوع البيولوجي، وآثار التغير المناخي، تتطلب تقديم استجابات منهجية، داعيا إلى تحول يعتمد على حكامة شاملة، وزراعة تحترم البيئة، وعدالة اجتماعية واضحة، وتمويلات مسؤولة.
وأضاف بالقول إن « ذلك يتطلب تثمين المعارف المحلية والابتكار، وضمان ولوج عادل إلى غذاء صحي، وتعبئة تمويلات مسؤولة ».
كما أشار الوزير إلى أن المغرب شرع في هذا التحول من خلال استراتيجية « الجيل الأخضر 2020–2030″، التي تثمن الفلاحة المستدامة والرأسمال البشري، موضحا أن المملكة وضعت آلية حكامة قطاعية مندمجة، وعززت مرونة الموارد المائية من خلال تحلية المياه وترشيد الري، كما اعتمدت خارطة طريق وطنية لتحويل الأنظمة الغذائية، علاوة على تنفيذ برامج للحماية الاجتماعية لضمان الولوج إلى غذاء صحي.
وقال البواري في هذا السياق « إننا نؤمن بأن تحول الأنظمة الغذائية يتجاوز الاستراتيجيات الوطنية، ويجب أن يكون عملا تشاركيا »، مشددا على انخراط المغرب الفاعل في الأطر الإقليمية ومتعددة الأطراف، خصوصا على مستوى القارة الإفريقية، لصالح تقاسم الخبرات، وبناء الحلول المشتركة، وتعبئة التمويلات بشكل جماعي.
وذكر في هذا السياق بالتزام المغرب، وفقا للرؤية الملكية من أجل تعاون جنوب-جنوب متضامن وفعال، بدعم الفلاحة الإفريقية نحو مزيد من المرونة والاستدامة والشمول، وذلك عبر مبادرات ملكية من قبيل « مبادرة تكييف الفلاحة الإفريقية » و »مبادرة الاستدامة والاستقرار والأمن في إفريقيا ».
وسيمكن هذا الحدث، الذي يستند إلى دينامية قمة الأنظمة الغذائية لسنة 2021، والتقييم الأول في سنة 2023، من استعراض التقدم المحرز عالميا في مجال تحويل الأنظمة الغذائية، وتعزيز، وتعبئة الاستثمارات لتسريع وتيرة العمل نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة في أفق سنة 2030.
ويشكل هذا التقييم، الذي ينعقد قبل خمس سنوات فقط من الموعد المحدد لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، محطة حاسمة لتقييم الجهود الوطنية، واستكشاف الحلول الممكنة، وتعبئة مختلف الفاعلين من أجل بناء أنظمة غذائية مستدامة، وشاملة وقادرة على الصمود.
وكانت قمة 2021 قد أكدت على أن الأنظمة الغذائية تمثل رافعة محورية لتنفيذ أجندة التنمية المستدامة، غير أن التحديات الجيوسياسية والنزاعات المستمرة والأزمة المناخية أعاقت وتيرة التقدم. ويأتي انعقاد هذا التقييم الثاني لمواجهة هذه التحديات، من خلال تعزيز الالتزامات السابقة، ومواءمة الأولويات العالمية، وتسريع وتيرة تنفيذ الحلول العملية.
كما يهدف الحدث إلى التفكير في النجاحات المحققة واستخلاص الدروس المستفادة منها، مع تحليل العوامل التي ساهمت في تحقيقها في سياقات مختلفة، من أجل تحديد مكامن القصور وتكييف الحلول التحويلية بشكل أفضل.
(و-م-ع)
كلمات دلالية إفريقيا الأمن الغذائي السيادة