ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي بغزة إلى 21320 شهيدًا و55603 مصابين
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
أعلنت الصحة الفلسطينية، عن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 21320 شهيدا و55603 مصابين، فقا لما ذكرته فضائية "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.
وأكدت أن الاحتلال الإسرائيلي تعمد استهداف 104 سيارات إسعاف و142 مؤسسة صحية في قطاع غزة.
نفذت كتائب القسام عمليات عدة في مناطق متفرقة داخل قطاع غزة، اليوم الخميس، واستخدمت فيها قذيفة الياسين 105، وعبوة شواظ الرعدية وأوقعت بقوات الاحتلال الإسرائيلي الكثير من الخسائر.
وقالت المقاومة، إن مجاهدي القسام تمكنوا من تفجير عبوة مضادة "رعدية" للأفراد في قوة إسرائيلية راجلة، متوغلة في منطقة خزاعة شرق مدينة خانيونس وأكد مجاهدونا مقتل وإصابة أفراد القوة، كما تم تدمير آلية عسكرية بقذيفة "الياسين 105" شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وتم استهداف دبابة إسرائيلية بعبوة "شواظ" شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة، كما استهدفت كتائب القسام دبابة ميركافا صهيونية بقذيفة "الياسين 105" جنوب شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وتم استهداف دبابة بقذيفة "الياسين 105" ما أدى إلى إحداث عدة انفجارات بداخلها، ودكت المقاومة المكان بقذائف الهاون شرق مخيم المغازي وسط قطاع غزة، كما تم استهداف 5 دبابات صهيونية من نوع ميركافا بقذائف "الياسين 105" شرق مدينة خانيونس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصحة الفلسطينية فلسطين ضحايا العدوان الإسرائيلي إسرائيل الاحتلال الإسرائيلى وسط قطاع غزة الیاسین 105 شرق مخیم
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: ارتفاع مستوى التنسيق والتكتيك لدى قوى المقاومة بغزة
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العميد الركن حسن جوني إن مشاهد الفيديو التي بثتها كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، توثق عملية مركّبة ومتكاملة من حيث التكتيك والقدرة النارية، وتكشف عن تطور ملحوظ في مستوى التنسيق بين وحدات المقاومة وأسلحتها المتنوعة.
وأوضح جوني أن المشاهد تظهر استخداما مكثفا ومتنوعا للنيران، بما في ذلك العبوات البرميلية شديدة الانفجار، وقذائف الهاون، وصواريخ "رجوم"، وهذا يدل على أن المقاومة تمتلك غزارة نيران وقدرة على التشويش على قدرات الاحتلال في الرصد والمتابعة، عبر تنويع مصادر الإطلاق وإرباك منظومته الاستخبارية.
وكانت كتائب القسام قد بثت مشاهد لعملية نوعية نفذها مقاتلوها بتاريخ 28 يوليو/تموز 2025، ضمن سلسلة عمليات "حجارة داود"، ووثقت هذه المشاهد تفجير 3 عبوات ناسفة في مكان تجمعت فيه آليات إسرائيلية بمنطقة "البطن السمين" جنوبي خان يونس، جنوبي قطاع غزة تلاها قصف تحشدات عسكرية بصواريخ قصيرة المدى.
وأشار الخبير العسكري إلى أن أهمية العملية لا تقتصر على نتائجها التكتيكية فحسب، بل تشمل أيضا دلالات جغرافية لافتة، إذ وقعت في منطقة جديدة نسبيا على خارطة الاشتباك، وهي الجهة الغربية من مدينة خان يونس، ما يرجّح أن المقاومة اختارتها لإحداث عنصر المفاجأة وتجاوز التوقعات الاستخباراتية الإسرائيلية.
فشل مخطط الفصلولفت إلى أن الموقع المستهدف يرتبط بما يُعرف بمحور "مجين عوز" الذي أنشأه جيش الاحتلال في الآونة الأخيرة لفصل شرق خان يونس عن غربها، ضمن خطة تهدف إلى تقطيع أوصال المقاومة، وهو ما يوصل رسالة بفشل هذا المخطط، ويعد ردا مباشرا على محاولة الاحتلال ترسيخ وقائع ميدانية جديدة على الأرض.
وأكد جوني أن ما يميز هذه العملية عن سابقاتها هو تكامل الوسائط القتالية، إذ تشارك فيها عدة أنواع من السلاح من مناطق متباعدة، ما يعزز عنصر الإرباك ويضع الاحتلال في مواجهة تهديدات متعددة الاتجاهات، ويصعّب عليه رصد مصادر النيران وإسكاتها.
إعلانويرى الخبير العسكري أن قدرة المقاومة على تنفيذ مثل هذه العمليات النوعية، والحفاظ على وتيرة استنزافية عالية، تعكس مرونة في الأداء العسكري، وترسّخ معادلة مكلفة لجيش الاحتلال، الذي بات يدفع أثمانا باهظة مقابل بقائه في قطاع غزة، من دون تحقيق مكاسب ميدانية تُذكر.
ورأى الخبير العسكري أن استمرار العمليات اليومية، وتصاعد مستواها من حيث التأثير والتنسيق، يسرّعان في إنهاك القوات الإسرائيلية ويفقدانها تدريجيا زمام المبادرة، خصوصا في ظل تقليص جاهزية وحداتها، كما حدث مؤخرا مع سحب فرقة 98 -وهي من أهم تشكيلات النخبة- من قطاع غزة.
وتواصل فصائل المقاومة منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية في 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023، نصب كمائن محكمة ضد قوات الاحتلال، وتوثيق عملياتها التي كبّدت جيش الاحتلال خسائر بشرية كبيرة، ودمّرت مئات الآليات العسكرية أو عطلتها.