كاتب صحفي: بعض الإسرائيليين يطالبون بوقف إطلاق النار الآن
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، إن الجيش الإسرائيلي القوة الأساسية فيه حوالي 460 ألف على قوة الاحتياط، والجيش نفسه يتراوح ما بين 160 لـ 176 ألف في العاملين، والتأثير في الجيش الاحتياطي يؤثر بشكل أو بآخر على الجيش العاملين، لافتا إلى أن خروج شاب من الجيش الإسرائيلي رافضا ما يحدث في قطاع غزة هي ظاهرة بدأت تظهر بقوة في جيش الاحتلال.
وأضاف "حمودة"، خلال لقاء خاص مع الإعلامي جمال عنايت عبر تغطية خاصة في قناة القاهرة الإخبارية، أن هذا الشاب يرى أن ما يحدث في غزة هي حفلة قتل جماعي ويرفض الأساليب التي تستخدمها إسرائيل، لافتا إلى أن طلبة المدارس خرجوا في مظاهرات من أجل دعمه بعد هذا التصرف منه.
وتابع، أن التظاهرات في الشارع الإسرائيلي تأتي من عائلات المحتجزين ونتنياهو حاول طمأنتهم من خلال التصريح أنه سيتم تغيير خطة الحرب إلا أن المتظاهرين نقلوا المسألة أن وقف إطلاق النار تجاوز لصفقة التبادل خاصة بعد رفض المقاومة الفلسطينية الهدنة، وأصروا على وقف إطلاق النار.
واستكمل أن عائلات المحتجزين في البداية كانوا يطالبون بهدنة من أجل الإفراج عن أولادهم، وكانوا يقيمون أنشطة تظاهرات في تل أبيب، ولكن وقف إطلاق النار حينما أصبح مطلب أساسي لدى المقاومة بدأت عائلات المحتجزين يطالبون إسرائيل بالموافقة على الأمر، موضحا أن نسبة كبيرة من المجتمع الإسرائيلي كانت تطالب بالاستمرار في الحرب والقضاء على غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة الجيش الإسرائيلي قطاع غزة عادل حمودة قناة القاهرة الإخبارية جمال عنايت إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
عائلات الرهائن الإسرائيليين تُطالب بإنهاء الحرب وتتّهم نتنياهو بتقويض جهود التوصل لاتفاق
جدّدت عائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة دعواتها للحكومة الإسرائيلية بوقف الحرب والتوصل إلى اتفاق يعيد من تبقّى من الرهائن إلى منازلهم، في وقت يتواصل فيه التصعيد العسكري في القطاع. اعلان
وقال زاهيرو شاهار مور، ابن شقيق أفراهام موندر، وهو أحد الرهائن الذي أُعيدت جثته إلى إسرائيل: "بإمكاننا استعادة الجميع إذا وافق نتنياهو على إنهاء الحرب. لهذا، نطالب بأن تقدّم الحكومة اقتراحًا جديًا لإنهاء القتال وضمان عودة الرهائن المتبقين".
من جهته، عبّر شاي موسى، ابن شقيق الرهينة المُفرج عنه غادي موسى، عن غضبه قائلاً: "هذا الأسبوع فقدنا ثمانية جنود. ومنذ أن أطاح نتنياهو بالاتفاق الذي كان سيعيد جميع الرهائن، قُتل 20 جنديًا. من المؤلم أن نعرف أن الرهائن كان بإمكانهم العودة، وأن الحرب كانت لتنتهي، لولا الحسابات السياسية لنتنياهو".
وكانت الحكومة الإسرائيلية قد أعلنت، السبت، العثور على جثة رهينة تايلاندي في مدينة رفح جنوب قطاع غزة. ووفقًا لبيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، فقد نُفّذت عملية مشتركة بين الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك)، أفضت إلى انتشال جثة المواطن التايلاندي "نتبونغ بينتا".
بموازاة ذلك، وجّه الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، تحذيرًا إلى إسرائيل من مغبة محاولة تحرير الأسير الإسرائيلي متان تسنغاوكر، مشددًا على أن أي محاولة من هذا النوع ستؤدي إلى مقتله.
وأوضح أن "الجيش الإسرائيلي يُحاصر الموقع الذي يُحتجز فيه الأسير"، وحمله كامل المسؤولية عن أي أذى قد يلحق به.
Relatedشركة استثمار خاصة في شيكاغو على خط المساعدات في غزة.. ما الذي يحدث خلف الكواليس؟غزة: مقتل 5 جنود إسرائيليين وإصابة 2 بكمين في خان يونسنتنياهو يقرّ بتسليح جماعات معارضة لحماس اتُّهمت بنهب المساعدات الإنسانية في غزةولا يزال قرابة 56 إسرائيليًا محتجزين لدى حماس، ويُرجَّح أن أقل من نصفهم أحياء، وفق التقديرات الإسرائيلية.
وكانت هدنة مؤقتة قد انهارت في 18 آذار/مارس الماضي بعد أن استمرت شهرين، لتُستأنف العمليات العسكرية الإسرائيلية في 17 أيار/مايو. ومنذ ذلك التاريخ، وسّعت إسرائيل نطاق هجماتها في غزة، زاعمةً أن هدفها يتمثل في استعادة الرهائن كافة، وإحكام السيطرة على القطاع، والقضاء على حماس.
وبحسب وزارة الصحة في غزة، أسفر الهجوم الإسرائيلي عن مقتل أكثر من 54,000 فلسطيني، غالبيتهم من النساء والأطفال، منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع. كما خلّف القصف آثارًا كارثية مع تعرّض البنية التحتية لدمار واسع النطاق، وتسبّبت الحرب في تشريد نحو 90% من سكان غزة البالغ عددهم أكثر من مليوني نسمة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة