كاتب صحفي: مصر الأكثر حضورا في دعم غزة وأحبطت محاولات التهجير
تاريخ النشر: 27th, July 2025 GMT
أكد الكاتب الصحفي أشرف العشري أن مصر كانت الدولة الأكثر حضورًا وتأثيرا في دعم أهالي قطاع غزة، سواء على الصعيد الإنساني أو السياسي، مشيرًا إلى أن القاهرة تواصل أداء دور محوري في الجهود الرامية إلى وقف إطلاق النار، رغم ما تواجهه من تحديات وضغوط متصاعدة.
وقال العشري، في مداخلة هاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز"، إن الدعم المصري للقضية الفلسطينية ليس طارئا أو محدودًا بزمن معين، بل يأتي امتدادا لمسار طويل من المبادرات الإنسانية والسياسية، استمر لأكثر من 21 شهرًا، عبر مسارين متوازيين: أحدهما تفاوضي سياسي، والآخر إغاثي إنساني.
وأضاف أن مصر مارست ضغوطا مباشرة وفعالة لتأمين دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، رغم العقبات والإجراءات التعسفية الإسرائيلية، لافتا إلى أن معبر رفح شهد مؤخرًا عبور أكثر من 160 شاحنة مساعدات يوميًا، ما يعكس الجهود الميدانية المكثفة التي تبذلها القاهرة.
وشدد العشري على أن مصر واجهت ضغوطا إقليمية ودولية كبرى بهدف دفعها لتغيير موقفها أو تقليص دعمها للفلسطينيين، إلا أن موقفها ظل صلبًا وثابتا، مؤكدًا أن "كل محاولات التهجير تحطمت أمام صخرة الممانعة المصرية".
واختتم العشري حديثه بالإشارة إلى أن مصر رفضت محاولات التفاف إسرائيلية وغربية على حقوق الفلسطينيين، وأصرت على أن أي عملية لإعادة إعمار قطاع غزة يجب أن تكون مرتبطة بتسوية سياسية عادلة تضمن حقوق الشعب الفلسطيني وتحفظ كرامته داخل القطاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة معبر رفح قطاع غزة أن مصر
إقرأ أيضاً:
كاتب سياسي مغربي: الدعم اليمني لغزة أجبر الاحتلال على وقف العدوان
يمانيون |
أكد الكاتب الصحفي والباحث السياسي المغربي، الدكتور إدريس عدار، أن الدعم العسكري الذي قدمه اليمن إلى غزة كان له تأثير بالغ في سير المعركة، حيث شكل ركيزة حاسمة ضاعفت الضغط على الاحتلال الصهيوني وأجبرته على وقف العدوان.
وفي تصريح له لصحيفة “عرب جورنال”، أشار عدار إلى أن الضربات اليمنية المتواصلة ضد عمق الكيان الصهيوني، من خلال الطائرات المسيّرة والصواريخ، أضافت عقدة إضافية للعدو، إلى جانب تأثيرها الكبير على تعطيل الاقتصاد الصهيوني، بما في ذلك إغلاق الموانئ والحصار في البحر الأحمر.
وأوضح عدار أن كافة محاولات التصعيد ضد اليمن، بما في ذلك العدوان الأمريكي والإسرائيلي، فشلت في الحد من الدعم العسكري والسياسي الذي تقدمه صنعاء لغزة، مضيفًا أن هذا الفشل اضطر الولايات المتحدة إلى عقد اتفاق مع اليمن دون شروط، مما يثبت فعالية الجبهة اليمنية في مواجهة الضغوط.
وأشار عدار إلى أن استمرار الدعم اليمني رغم العدوان المتواصل، بما في ذلك اغتيال الوزراء اليمنيين، يظهر صعوبة التأقلم مع هذه الجبهة المقاومة، وهو ما أجبر الاحتلال على الاعتراف بقوة اليمن العسكرية والسياسية، مما دفعه إلى تسريع عملية وقف الحرب على غزة.
وأضاف أن اليمن أصبح اليوم قوة إقليمية فاعلة، لا تقتصر مهمتها على الدفاع فقط، بل أصبحت قوة هجومية يمكنها التأثير في أي معركة قادمة، فضلاً عن دورها البارز في أي تسويات سياسية مستقبلية، ما جعلها محورية في دعم غزة.