"فضل قراءة سورة الكهف في يوم الجمعة".. بركات العمل والوقت المختار
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
"فضل قراءة سورة الكهف في يوم الجمعة".. بركات العمل والوقت المختار، سورة الكهف تأتي بفضل خاص عند قراءتها في يوم الجمعة، وهو يوم مبارك يحمل قيمة عظيمة في الإسلام. يشير النبي صلى الله عليه وسلم إلى أن قراءة سورة الكهف في هذا اليوم تحمي المؤمن من الفتن وتكون سببًا في نور يستمر حتى الجمعة القادمة.
حيث تحكي سورة الكهف قصصًا ملهمة وتضم عبرًا هامة، تشدد على الإيمان والصبر في وجه التحديات، مما يجعلها مصدرًا للهداية والتوجيه للمسلمين يوم الجمعة.
وتستعرض لكم بوابة الفجر الإلكترونية عبر موقعها الإلكتروني كافة الخدمات التي يحتاجها متابعيها وقرائها، وتسهيل عمليات البحث في جوجل وجمع المعلومات المطلوبة.
"فضل قراءة سورة الكهف في يوم الجمعة".. بركات العمل والوقت المختاروفي هذا السياق، تحرص على توفير كافة التفاصيل والمعلومات المطلوبة عن فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة، ووقت قراءتها المحبب من خلال السطور التالية في التقرير.
فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعةفضل قراءة سورة الكهف في يوم الجمعة متعلق بتعليم النبي صلى الله عليه وسلم والتوجيه الإلهي. قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين." يُظهر هذا الحديث أهمية قراءة السورة في هذا اليوم، حيث يُمنح المؤمن نورًا ينير طريقه ويحميه من الفتن.
قراءة سورة الكهف كاملة: رحلة روحانية في دلالات القرآن الكريم فضل قراءة سورة الكهف في يوم الجمعة: نورٌ من السماء ينزل على القلوب فوائد قراءة سورة الكهف: رحلة إلى الروحانية والتأملتحمل سورة الكهف عبرًا هامة وقصصًا تعلم الإنسان منها الصبر والتوكل على الله. لذلك، قراءتها يوم الجمعة تعتبر وسيلة لتحصيل البركة والنور، وتعزيز الإيمان والقوة الروحية في وجه التحديات.
وقت قراءة سورة الكهف يوم الجمعةفضل قراءة سورة الكهف في يوم الجمعة متعلق بتعليم النبي صلى الله عليه وسلم والتوجيه الإلهي. قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين." يُظهر هذا الحديث أهمية قراءة السورة في هذا اليوم، حيث يُمنح المؤمن نورًا ينير طريقه ويحميه من الفتن.
تحمل سورة الكهف عبرًا هامة وقصصًا تعلم الإنسان منها الصبر والتوكل على الله. لذلك، قراءتها يوم الجمعة تعتبر وسيلة لتحصيل البركة والنور، وتعزيز الإيمان والقوة الروحية في وجه التحديات.
"فضل قراءة سورة الكهف في يوم الجمعة".. بركات العمل والوقت المختارالحكمة في قراءة سورة الكهف يوم الجمعة1. التوجيه الإلهي: يرشد الله في كتابه المجيد إلى الفضل الخاص لقراءة هذه السورة في يوم الجمعة، مما يعكس رغبة الله في هداية الناس وتوجيههم.
2. العبرة والتعليم: تحتوي سورة الكهف على قصص وعبر تعلم الإنسان منها الحكمة والصبر، وقراءتها يوم الجمعة تعنى بتجديد تلك العبر وتحصيل الفهم العميق للحياة.
3. الحماية من الفتن: يعتبر النور الذي يمنحه قراءة السورة في يوم الجمعة وسيلة لحماية المؤمن من الفتن والتحديات في الفترة بين الجمعتين.
باختصار، قراءة سورة الكهف في يوم الجمعة تكمن حكمتها في توجيه الإنسان نحو الطريق الصحيح، وتعليمه الصبر والحكمة في مواجهة تحديات الحياة.
عظمة وفضل سورة الكهف: رحلة في عدد آياتها وفوائدها الروحية تعرف على.. الدروس المستفادة من سورة الكهف فوائد قراءة سورة الكهف: رحلة إلى الروحانية والتأمل سنن يوم الجمعة1. الغسل: يُستحب على المسلم الاغتسال يوم الجمعة قبل الصلاة.
2. اللباس الطيب: يُفضل للمسلم أن يلبس أفضل ما عنده من الثياب ويستعطر قبل الصلاة.
3. السنة قبل الجمعة: قبل صلاة الجمعة، يُستحب قراءة سورة الكهف والإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
4. الدعاء: يوم الجمعة وخاصةً في ساعة الإجابة، يُفضل الدعاء بشدة، فاستغلال هذه الفرصة يعد من السنن المستحبة.
فضائل يوم الجمعة1. صلاة الجمعة: تُعد صلاة الجمعة فرضًا واجبًا على الرجال، وهي من أهم آداب هذا اليوم.
2. مضاعفة الأعمال الصالحة: يشير النبي صلى الله عليه وسلم إلى أن الأعمال الصالحة في يوم الجمعة تضاعف أضعافًا.
3. ساعة الإجابة: يُقال أن هناك ساعة في يوم الجمعة يُستجاب فيها الدعاء، ولا يعلم الإنسان متى تكون تلك الساعة.
4. قراءة سورة الكهف: يوصى بقراءة سورة الكهف في يوم الجمعة، وقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم فضل قراءتها في هذا اليوم.
جدول مباريات اليوم - تغطية مباشرة لحظة بلحظةالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فضائل يوم الجمعة سنن يوم الجمعة وقت قراءة سورة الكهف يوم الجمعة فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة فضل قراءة سورة الكهف في يوم الجمعة أهمية سورة الكهف الجمعة سورة الكهف حكم قراءة سورة الكهف سورة الكهف يوم الجمعة فضل سورة الكهف يوم الجمعة قراءة سورة الكهف يوم الجمعة سورة الكهف الكتف القرآن الكريم يوم الجمعة فضل قراءة سورة الکهف فی یوم الجمعة قراءة سورة الکهف یوم الجمعة النبی صلى الله علیه وسلم فی هذا الیوم السورة فی من الفتن
إقرأ أيضاً:
علي جمعة يوضح الفرق بين القلب والفؤاد..فتعرف عليه
قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف عبر صفحته الرسمية على فيس بوك إن يقول سبحانه وتعالى يقول: {وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَنَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ} [الأنعام: 110].
الفرق بين القلب والفؤاد
إذًا فهناك ما يُسمَّى بالقلب، وهناك ما يُسمَّى بالفؤاد. وكلمة «القلب» في اللغة العربية سُمِّيَت بذلك؛ لأن القلب له أحوال، فهو يتقلَّب في هذه الأحوال. وقال الشاعر:
وما سُمِّيَ القلبُ إلَّا أنَّه يتقلَّبُ * وما أوَّلُ ناسٍ إلَّا أوَّلُ النَّاسِ
فأوَّل مَن نَسِيَ سيدُنا آدمُ عليه السلام.
وسُمِّيَ القلبُ لأنَّه يتقلَّب في الأحوال، ولذلك يقول سيدُنا ﷺ: «إِنَّ الْقُلُوبَ بَيْنَ أُصْبُعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ اللَّهِ يُقَلِّبُهَا كَيْفَ يَشَاءُ». إذًا تقلُّبُ القلب بين الأحوال هو من أمر الله؛ فالله سبحانه وتعالى هو الذي يُثبِّت القلوبَ على حالٍ، أو يُقَلِّبُها بين حالٍ وحالٍ؛ فكلُّ ذلك بيد الله سبحانه وتعالى، يفعل ما يشاء. فإذا كان القلب في حالة الثبات على الخير، فإنَّه يُسمَّى «فؤادًا».
إذًا القلب يتقلَّب بين الأحوال؛ بين الخير والشر، وبين العلو والنقصان، فالإيمان يزيد وينقص. فإذا كان في حالة العلو، وكان في حالة الوضوح، وكان في حالة الثبات، كان «فؤادًا». لكنَّ الإنسان لا ينبغي له أن يأمَنَ مكرَ الله، بل لا بدَّ أن يُراقِبَ نفسَه، وأن يكون دائمَ المراقبة حتى لا يَذِلَّ، ولا يُخطِئ، ولا يتدهور حالُه مع الله سبحانه وتعالى من حيث لا يشعر؛ لأنَّه قد يُستدرَج وتتدهور حالُه دون أن يشعر. قال تعالى في شأن هؤلاء: {وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ * وَأُمْلِي لَهُمْ ۚ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ} [الأعراف: 182، 183].
إذًا فالإنسان العاقل يكون خصيمَ نفسِه، متدبِّرًا في حاله، يخشى أن يُستدرَج. فإن ترك الإنسانُ نفسَه للمعاصي استُدرِج، وتدهوَر؛ فتراه يرتكب المعاصي وهو يُنكِرها أوَّلًا، ثم يألفها ثانيًا فلا يُنكِرها، ويفعل المعصية دون نكير، لا يجد في قلبه حرجًا من فعلها، ثم بعد ذلك يتدهور حالُه مع الله سبحانه وتعالى فيستحلُّها.
في البداية يُبرِّرها لنفسه بقوله: «كلُّ الناس تفعل ذلك»، ثم يألفها حتى لا يرى فيها بأسًا، ثم يستحسنها، ثم يُخطِّئ مَن يُخالِفُه فيها؛ فالمعصية التي يفعلها هي في نظره «الصواب»، وغيرُها هو الخطأ. إذًا هذا استدراج.
في الأولى فعلها وهو مُتوجِّسٌ خيفةً،
وفي الثانية فعلها من غير توجُّس،
وفي الثالثة فعلها مُستَحِلًّا لها،
وفي الرابعة فعلها مُستَحسِنًا لها، ومُخطِّئًا مَن خالفها.
فهل لا يزال قلبُ ذلك الإنسان على حالةِ الفؤاد، أم أنَّه قد خرج من حالة الفؤاد إلى حالةٍ أخرى؟ يبدو أنَّه قد قُلِب.
الفؤاد
إذًا حالةُ الفؤاد قد تكون هي الحالةَ العُليا الصافية، ثم ينقلب على عَقِبَيْه، فإذا انقلب القلبُ لم يَعُدْ يُؤدِّي وظيفتَه، فيدخُل عليه الكِبْر، وهذا الكِبْر يمنعه من أداء وظيفته، فلا تستطيع أن تضع فيه شيئًا، ولا أن تستفيد منه فيما صُنِع له. فيصف الله حالَ هؤلاء بقوله: {وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ}؛ فما معنى هذا؟
أوَّلًا: أنَّهم كانوا على حالة الفؤاد، وهي حالةٌ خيِّرة.
ثانيًا: أنَّ الله سبحانه وتعالى قد استدرجهم، فأخرجَ الفؤادَ من حالته.
ثالثًا: أنَّه قَلَبَه؛ فنتج عن هذا القلبِ تعطيلُ الوظيفة؛ فالفؤاد الذي كان محلًّا لنظر الله، ولتَنَزُّلِ الرحمات من عند الله، أُغلِق وقُلِب، فذهبت وظيفتُه: وظيفةُ التلقِّي، ووظيفةُ الشفافية، ووظيفةُ البصيرة، ووظيفةُ الرؤية السليمة الربانية الإلهية التي يرضى عنها ربُّنا سبحانه وتعالى.