صرح الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج أن وحدة جراحة الوجه والفكين بقسم الجراحة العامة بمستشفى سوهاج الجامعي القديم، نجحت لأول مرة على  مستوى  صعيد مصر في استخدام تقنية "الطباعة ثلاثية الأبعاد" لاستئصال ورم بالفك، مؤكداً علي ان هذا النجاح يضاف الي سلسلة  النجاحات التي تحققها المستشفي الجامعي، ويبرهن علي مهارة وحرفية الأطباء في التعامل مع الحالات الحرجة والدقيقة وعالية الخطورة.

 


 

ومن جانبه قال الدكتور مجدي القاضي عميد كلية الطب البشري، أن المريضة (إ. خ) كانت تعاني من ورم في الجزء الأيمن من الفك السفلي  وتآكل جسمي بالفك حتى المفصل، فتقرر علي الفور  إجراء تدخل جراحي لاستئصال الورم مع الحفاظ على العملية الطبيعية للفك، مضيفاً أنه تم تشكيل لجنة طبية متخصصة في هذا النوع من الجراحات الدقيقة من أعضاء ومعاوني هيئة التدريس بالكلية لعمل اللازم طبياً تضمنت الدكتور كمال الشرقاوي رئيس قسم الجراحة العامة، وأستاذ جراحة الوجه والفكين، و الدكتور أحمد جابر حسانين أستاذ جراحة الوجه والفكر وتقويم الأسنان، والدكتور طارق فتوحي، الدكتور إسلام عامر. 
 

و قال الدكتور اسلام عامر  أن العملية أجريت باستخدام تقنية حديثة لأول مرة في صعيد مصر وهي الطباعة ثلاثية الأبعاد للفك الصناعي،  واستغرقت قرابة الثمان ساعات متواصلة دون توقف، حيث تقرر دخول المريضة بعد تجهيزها وعمل التقييم الطبي اللازم، لافتاً ان التدخل الجراحي تم بواسطة الدكتور أحمد جابر حسانين،  والدكتور حاتم عادل، والدكتور محمود فهمي، حيث أسفرت الجهود عن نجاح العملية واستقرار حالة المريضة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رئيس جامعة سوهاج الجراحة العامة سوهاج الجامعي

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي يحوّل أوامر صوتية إلى أشياء واقعية

طوّر باحثون نظامًا يعتمد على الذكاء الاصطناعي التوليدي والروبوتات، لتحويل الكلام إلى أشياء واقعية مثل الأثاث.

باستخدام نظام تحويل الكلام إلى واقع، يُمكن لذراع روبوتية مُثبتة على طاولة استقبال طلبات صوتية من شخص، مثل "أريد كرسيًا بسيطًا"، ثم بناء هذه الأشياء من مكونات معيارية.
حتى الآن، استخدم الباحثون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا هذا النظام لإنشاء كراسي، ورفوف، وطاولة صغيرة، وحتى قطع ديكورية مثل تمثال كلب.

يقول ألكسندر هتيت كياو، طالب دراسات عليا في المعهد وزميل أكاديمية مورنينغسايد للتصميم "نربط معالجة اللغة الطبيعية، والذكاء الاصطناعي التوليدي ثلاثي الأبعاد، والتجميع الروبوتي". ويضيف "هذه مجالات بحثية تتطور بسرعة لم يسبق أن جُمعت بطريقة تتيح صنع أشياء مادية بمجرد توجيه صوتي بسيط".

بدأت الفكرة عندما التحق كياو، طالب دراسات عليا في أقسام الهندسة المعمارية والهندسة الكهربائية وعلوم الحاسوب، بدورة بعنوان "كيفية صنع أي شيء تقريبًا".
في تلك الدورة، بنى كياو نظام تحويل الكلام إلى واقع. واصل العمل على المشروع في مركز تابع لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بالتعاون مع طالبي دراسات عليا.

يبدأ نظام تحويل الكلام إلى واقع بميزة التعرف على الكلام التي تُعالج طلب المستخدم باستخدام نموذج لغوي كبير، يليه الذكاء الاصطناعي التوليدي ثلاثي الأبعاد الذي يُنشئ تمثيلًا شبكيًا رقميًا للجسم، وخوارزمية تُحلل هذه الشبكة ثلاثية الأبعاد إلى مكونات تجميع.

بعد ذلك، تُعدّل المعالجة الهندسية التجميع المُولّد بواسطة الذكاء الاصطناعي، ويتبع ذلك إنشاء تسلسل تجميع مُجدٍ وتخطيط مسار آلي للذراع الروبوتية لتجميع الأجسام المادية بناءً على توجيهات المستخدم.

من خلال الاستفادة من اللغة الطبيعية، يُسهّل النظام عملية التصميم والتصنيع للأشخاص الذين لا يمتلكون خبرة في النمذجة ثلاثية الأبعاد أو برمجة الروبوتات. وعلى عكس الطباعة ثلاثية الأبعاد، التي قد تستغرق ساعات أو أيامًا، يُبنى هذا النظام في دقائق.

أخبار ذات صلة "أمازون" تطرح خصائص جديدة لتسهيل إنشاء نماذج اللغة الكبيرة للذكاء الاصطناعي ملخص صور جوجل يعرض ذكريات 2025 عبر الذكاء الاصطناعي

يقول كياو "يُمثّل هذا المشروع واجهة بين البشر والذكاء الاصطناعي والروبوتات للتعاون في إنتاج أشياء من حولنا. تخيل أنك تقول: أريد كرسيًا. وفي غضون خمس دقائق، يظهر أمامك كرسي حقيقي".

يخطط الفريق فورًا لتحسين قدرة الأثاث على تحمل الوزن من خلال تغيير طريقة ربط المكعبات من المغناطيس إلى وصلات أكثر متانة.

تقول ميانا سميث، التي شاركت في المشروع "طورنا أيضًا خطوط أنابيب لتحويل هياكل فوكسل إلى تسلسلات تجميع عملية للروبوتات المتنقلة الصغيرة الموزعة، مما قد يساعد في تطبيق هذا العمل على هياكل بأي حجم".

الغرض من استخدام المكونات المعيارية هو تقليل الهدر الناتج عن صنع الأشياء المادية عن طريق تفكيكها ثم إعادة تجميعها إلى شيء مختلف، على سبيل المثال تحويل أريكة إلى سرير عندما لا تعود بحاجة إليها.

بما أن كياو يتمتع أيضًا بخبرة في استخدام تقنية التعرف على الإيماءات والواقع المعزز للتفاعل مع الروبوتات في عملية التصنيع، فإنه يعمل حاليًا على دمج كل من التحكم الصوتي والإيمائي في نظام تحويل الكلام إلى واقع.

يقول كياو "أريد أن أزيد من فرص الناس في صنع الأشياء المادية بطريقة سريعة وميسرة ومستدامة. أعمل نحو مستقبل يكون فيه جوهر المادة تحت سيطرتك تمامًا، حيث يمكن توليد الواقع عند الطلب".

قدّم الفريق بحثه بعنوان "تحويل الكلام إلى واقع: إنتاج عند الطلب باستخدام اللغة الطبيعية، والذكاء الاصطناعي التوليدي ثلاثي الأبعاد، والتجميع الروبوتي المنفصل" في ندوة جمعية آلات الحوسبة حول التصنيع الحاسوبي  التي عُقدت في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في نوفمبر الماضي.
مصطفى أوفى (أبوظبي)

مقالات مشابهة

  • محافظ أسوان يتفقد مدرسة أحمد طه حسين الثانوية لمتابعة سير العملية التعليمية
  • بدء طباعة بوكليت الإعدادية بالقاهرة داخل مطابع سرية مؤمنة بالكامل
  • الدكتور أحمد حمد القائم بأعمال رئيس جامعة مصر للمعلوماتية: حريصون على المشاركة في الجهود الدولية لبناء مستقبل الذكاء الاصطناعي ووضع إطار أخلاقي لتقنياته
  • مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر يُجري عملية زراعة مفصل معقدة بتقنية "الروبوت الجراحي" لإعادة قدرة المشي لثمانينية
  • الذكاء الاصطناعي يحوّل أوامر صوتية إلى أشياء واقعية
  • تطوير أول خريطة ثلاثية الأبعاد لكل مباني العالم
  • أصحاب الفضيلة في سطور.. السيرة الذاتيه للإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب
  • ألمانيا تضع أول خريطة ثلاثية الأبعاد لكل مباني العالم
  • الرئيس الموريتاني يستقبل إمام الحرم النبوي الشريف الدكتور الحذيفي
  • الرئيس الموريتاني يستقبل إمام الحرم النبوي الشريف الدكتور الحذيفي بالعاصمة نواكشوط