قيادي يتهم مناوي في تدهور الأوضاع الأمنية بدارفور
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
رصد – نبض السودان
اتهم القيادي السابق بحركة تحرير السودان ، حسب النبي محمود حسب النبي، حركة جيش تحرير السودان بقيادة مني اركو مناوي، بالمسؤولية المباشرة في تدهور الأوضاع الأمنية بدارفور.
وقال حسب النبي في تصريح لراديو تمازج، الجمعة، إن حركة جيش تحرير السودان بقيادة مناوي تراجعت عن مبادئها واهدافها التي انشات من أجلها بعد توقيع اتفاقية سلام جوبا.
وزعم حسب النبي ان الحركة شاركت في انقلاب 25 اكتوبر الذي قام به قائد الجيش، الجنرال عبدالفتاح البرهان ونائبه آنزاك، قائد قوات الدعم السريع الجنرال مجمد حمدان دقلو، مبيناً ان الحركة تستمر في االانحراف عن مسارها الحقيقي وصولاً بالحرب الحالية التي دمرت وحدة الشعب السوداني ونزحت وقتلت انسان دارفور على حد قوله.
وناشد حسب النبي، حركة مناوي وبقية الاجسام التابعة لقوى الكفاح المسلح التي تمكنت من الحياد بالانسحاب من هذه المعركة التي لا تمثلهم ولا تمثل مشروعهم والتركيز على قضية دارفور الوطنية العادلة على حد تعبيره.
حاول راديو تمازج الاتصال بقائد حركة جيش تحرير السودان، مني اركو مناوي، للتعليق على الاتهام لكن الاتصال تعذر.
وانزلق السودان إلى الحرب بعد أن تحولت التوترات المتصاعدة بين قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو إلى قتال مفتوح في 15 أبريل.
واندلعت الحرب بسبب خلافات حول خطط الانتقال السياسي ودمج قوات الدعم السريع في الجيش بعد أربع سنوات من الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير في انتفاضة شعبية.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: تدهور في قيادي مناوي يتهم تحریر السودان
إقرأ أيضاً:
???? مناوي .. شوية مع دول وشوية مع دول!
يتصف الحاكم مناوي بشكل عام بحيوية السياسي كامل الدسم فالرجل لا يتجمد وله في كل موقف قول ولكل قول موقف ولعل هذه الصفة – الحيوية – هي ما منحت مناوي خبرة كبيرة ودربة وافرة في العمل العام
أيام أبوجا وعندما كان شوط المفاوضات يقترب من النهاية والأمل يتبدد في النتيجة الإيجابية بسبب تعنت عبدالواحد نور فاجأ مناوي الجميع بالتوقيع على اتفاق سلام مع الحكومة وأصبح مساعدا للرئيس لفترة أفاد منها فتى الصحراء الملثم في إختراق مجتمع الخرطوم الحاكم وشكل حضورا باذخا تلك الأيام
بعد التغيير الأخير -الثورة- وفي أوقات التعصب والتجمد كان مناوي ينادي على رؤوس الأشهاد من على منصة قاعة الصداقة بالخرطوم أنه لا يمانع في محاورة الجميع بما *في ذلك المؤتمر الوطني!*
عمل مناوي جاهدا مع رفاقه في الحركات -جبريل -عقار -على منع وقوع الحرب ولما حدث ما حدث أعلن الحياد ولكنه زحف مع حكومته شرقا لإعادة ترتيب الصفوف وكان الغرب اسهل اليه لو اختار الضفة الأخرى
مناوي بعد الموقف المحايد الأول والسعي لإيقاف الحرب كان الأعلى صوتا في التصدي لتجاوزات مليشيا الدعم السريع وههنا نذكر حديث *الحكات الثلاث* وحديث *الخطوات الأربعة* من الضعين وحتى الجنينة !!
بالأمس ملا مناوي الدنيا وشغل الناس من بورتسودان بحديثه عن إمكانية التواصل مع جماعة حمدوك وميليشيا الدعم السريع أن كانت هناك مواقف ايجابية منهم
من أبوجا وحتى بورتسودان لا تقع احاديث مناوي موقع الهزل أو الرسائل المغارز ولكنها تقوم مقام قراءة الميدان السياسي والقتالي لذا – كمراقب غير محايد في هذا الوقت وهذه الحرب – انا قلق!!
لست قلقا من شخص مناوي ولكني قلق من مواقفه واقواله التى تقوم دائما على قراءة الأحوال والأرقام
في أبوجا ما اختار مناوى السلام خبطا وبعد وقوع حرب مليشيا الدعم السريع لم يكن في الحياد ترددا ولم يعلن من بعد الدخول في الحرب تهورا وحديث البورت أمس -بالتالي- لم يكن عبطا
أن مبعث قلقي ليس شخص مناوي وانما أقواله ومواقفه القائمة على قرارات وعلى أرقام فهل الأوضاع القتالية في ميدان الفاشر بخير ؟! وهل الأوضاع السياسية الدولية المحيطة بالسودان تبشر بخير؟!
الإجابة على حديث مناوي أمس هناك على أرض الفاشر وحول السودان وليست خاصة بشخص مناوى وحده !
بكري المدنى