ماتوا يوم عيد ميلادهم.. أم فلسطينية تفقد أطفالها التوأم بسبب القصف الإسرائيلي (فيديو)
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
عرضت فضائية الجزيرة، مساء اليوم الجمعة، مقطع فيديو يرصد مأساة إنسانية لأسرة فلسطينية فقدت أطفالها بسبب القصف الإسرائيلي.
وقالت سيدة فلسطينية، “كنا نايمين في بيتنا وأطفالي التوأم في غرفة تانية، وفجأة قصفوا البيت والحجارة نزلت على الأولاد.. وماتوا أطفالي التوأم يوم عيد ميلادهم 28 ديسمبر”.
آرسنال يسقط أمام وست هام يونايتد بثنائية في جولة البوكسنيج داي ويهدي صدارة البريميرليج لليفربول عاجل.. زيادة عدد الأجانب في دوري روشن الموسم المقبل مخيم إغاثي في خان يونس
قال محمد فوزي، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات، إن الهلال الأحمر المصري يبدأ في إنشاء مخيم إغاثي في خان يونس جنوب غزة، وأهميته تأتي من عدة اعتبارات ومنها الأزمة المعيشية الضخمة التي يشهدها قطاع غزة.
وأشار فوزي، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "هذا الصباح" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الجمعة، إلى أن خان يونس تعد أحد المدن الرئيسية في جنوب غزة، وهو ما زاد أهمية المخيم المصري حيث سيستقبل النازحين من عدة مناطق بسبب القصف الإسرائيلي.
وأضاف محمد فوزي، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات، أن انشاء مخيم إغاثي هو اختراق جديد تحققه الدبلوماسية المصرية في ثنايا التصعيد الراهن، فضلا على أن الدولة المصرية تعمل على زيادة حجم المساعدات التي تصل إلى القطاع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فضائية الجزيرة مأساة إنسانية القصف الاسرائيلى خان يونس
إقرأ أيضاً:
علي فوزي يكتب.. السودان بين الصراع والبحث عن قائدٍ وطني
يشهد السودان حالة من عدم الاستقرار العميق، ليس فقط نتيجة الحرب التي اندلعت منذ أبريل 2019، بل أيضًا بسبب الانقسامات الداخلية داخل المجتمع السوداني نفسه.
لقد أصبح المجتمع يعاني من خلافات واسعة، وتبادل الاتهامات بين الشخصيات السودانية، سواء السياسية أو الاجتماعية، في سياق أزمات متعددة، مما زاد من معاناة المواطن الذي يواجه كارثة إنسانية حقيقية نتيجة النزاع المستمر.
لقد أدت هذه الحرب إلى تدمير النسيج الاجتماعي الذي حاول السودانيون الحفاظ عليه على مر السنوات، وكان معروفًا بقيمه الإنسانية من قلبٍ ولسانٍ جميل، وبثقافته ومعرفته الواسعة التي شكلت هويته. اليوم، يبدو المجتمع السوداني في حاجة ماسة لمن يقود الدولة نحو الاستقرار والسلام، ويعيد لمواطنيها الأمل في وطنهم.
ويُطرح السؤال الأبرز: هل ستظهر شخصية وطنية تجمع السودانيين حولها، وتملك الحب والخير والتسامح في قلبها؟ هذه الشخصية التي ما دام كتب عنها الكثيرون، وآخرهم الدكتورة أماني الطويل في "مانديلا السودان"، ويشير إليها العديد من الكتاب والمحللين على أنها "السوداني الأصيل".
إن السوداني الأصيل، المحب لوطنه والمخلص لشعبه، هو القادر على الجمع بين الصفات التي تجعل منه قائدًا ناجحًا ومنقذًا للدولة. شخصية قوية، واثقة من نفسها، قادرة على إنهاء الحرب، وتحقيق المصالحة الوطنية، واستثمار الموارد الكبيرة التي تمتلكها البلاد لصالح الشعب السوداني.
في الختام، يحتاج السودان إلى قائد قادر على توحيد الصفوف، ووقف النزاع الدموي، والعمل على بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة. وعلى السودانيين، وكل أبناء الوطن في الداخل والخارج، أن يتكاتفوا لدعم هذه الشخصية الوطنية، ليعود السلام والاستقرار إلى وطنهم الغالي.