استشهاد فلسطينية وأصيب آخرون في قصف الاحتلال مخيم جباليا بغزة
تاريخ النشر: 11th, December 2025 GMT
استشهدت مواطنة فلسطينية وأصيب آخرون، اليوم الخميس، في قصف الاحتلال الإسرائيلي مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وأفادت وكالة ألأنباء الفلسطينية"وفا"، بأن فلسطينية استشهدت وأصيب آخرون في قصف الاحتلال استهدف شارع المدارس بمخيم جباليا، مشيرة إلى أنه منذ وقف إطلاق في 11 أكتوبر 2025، استشهد 384 فلسطينيا، وأصيب نحو 1000 آخرين.
و في سياق آخر توفيت رضيعة ( 8 أشهر)، اليوم الخميس، نتيجة البرد القارس في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأشارت "وفا"، إلى أن الحادث يعكس خطورة الأوضاع الإنسانية في القطاع، خاصة على الأطفال والنازحين الذين يعيشون في خيام ضعيفة وغير مؤهلة لمواجهة الطقس البارد، مضيفة أن أهالي قطاع غزة يعانون من انعدام المأوي والعلاج، وعدم وجود وسائل التدفئة بسبب شح الوقود، في ظل منخفض جوي عاصف وبارد وماطر.
و في ذات السياق تسبب المنخفض الجوي، اليوم الخميس، في انهيار منزل مكون من ثلاثة طوابق حي النصر غرب بمدينة غزة.
وأوضحت فرق الإنقاذ الفلسطينية ، في تصريح ،أن المنخفض أدى إلى غرق مخيمات بأكملها في منطقة المواصي بخان يونس، كما تأثرت مناطق "البصة والبركة" في دير البلح، و"السوق المركزي" في النصيرات، إضافة إلى منطقتي "اليرموك والميناء" في مدينة غزة،مشيرة إلى أن الطواقم نفذت خلال الـ12 ساعة الماضية 32 مهمة تضمنت التعامل مع غرق 17 خيمة، وإجلاء 14 مواطنا، بالإضافة إلى مهمة واحدة لشفط المياه.
وحذرت طواقم الإنقاذ، من الواقع الصعب في قطاع غزة مع وصول المنخفض الجوي إلى ذروته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قصف الاحتلال الإسرائيلي مخيم جباليا شمال قطاع غزة البرد القارس مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة قصف الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أسفرت عن استشهاد 386 فلسطينيًا.. 738 خرقاً لوقف النار من قوات الاحتلال
البلاد (غزة)
كشف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، عن خرق الاحتلال الإسرائيلي اتفاق وقف إطلاق النار في 738 مرة، ما أسفر عن استشهاد 386 فلسطينيًا وإصابة 980 آخرين، إلى جانب 43 حالة اعتقال غير قانوني.
وأفاد المكتب، في بيان، بأن الاحتلال الإسرائيلي واصل لمدة 60 يومًا منذ دخول قرار وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي وحتى أمس، ارتكاب خروقات جسيمة ومنهجية للاتفاق بما يمثل انتهاكًا صريحًا للقانون الدولي الإنساني، وتقويضًا متعمدًا لجوهر وقف إطلاق النار ولبنود البروتوكول الإنساني الملحق به، منوهًا إلى رصد الجهات المختصة خلال هذه الفترة 738 خرقًا للاتفاق، منها 205 جرائم إطلاق نار مباشرة ضد المدنيين، و37 جريمة توغل للآليات العسكرية داخل المناطق السكنية، و358 جريمة قصف واستهداف لمواطنين عزل ومنازلهم، و138 جريمة نسف وتدمير لمنازل ومؤسسات وبنايات مدنية.
وأكد مواصلة الاحتلال التنصل من التزاماته الواردة في الاتفاق وفي البروتوكول الإنساني؛ إذ لم يلتزم بالحد الأدنى من كميات المساعدات المتفق عليها، حيث لم يدخل إلى قطاع غزة خلال 60 يومًا سوى 13511 شاحنة من أصل 36000 شاحنة يفترض إدخالها، بمتوسط يومي 226 شاحنة فقط من أصل 600 شاحنة مقررة يوميًا، أي بنسبة التزام لا تتجاوز 38%، مشددًا على مساهمة هذا الإخلال الجسيم في استمرار نقص الغذاء والدواء والماء والوقود، وتعميق مستوى الأزمة الإنسانية الكارثية في قطاع غزة.
ونوّه إلى أن شاحنات الوقود الواردة إلى قطاع غزة خلال الفترة ذاتها بلغت 315 شاحنة فقط من أصل 3 آلاف شاحنة وقود يفترض دخولها، بمتوسط 5 شاحنات يوميًا من أصل 50 شاحنة مخصصة، وفق الاتفاق، مبينًا أن هذا يعني أن الاحتلال قد التزم بنسبة 10% فقط من الكميات المتفق عليها بخصوص الوقود، وهو ما يبقي المستشفيات والمخابز ومحطات المياه والصرف الصحي في وضع شبه متوقف، ويفاقم المعاناة اليومية للسكان المدنيين.
وأكد المكتب الإعلامي أن استمرار هذه الخروقات والانتهاكات يُعد التفافًا خطيرًا على وقف إطلاق النار، ومحاولة لفرض معادلة إنسانية تقوم على الإخضاع والتجويع والابتزاز، محمّلًا الاحتلال المسؤولية الكاملة عن التدهور المستمر في الوضع الإنساني، وعن الأرواح التي أزهقت والممتلكات التي دمرت خلال فترة يفترض فيها أن يسود وقف كامل ومستدام لإطلاق النار، ومطالبًا بضرورة ضمان حماية المدنيين، وتأمين تدفق المساعدات الإنسانية والوقود وفق ما نص عليه الاتفاق، وبما يمكن من معالجة الكارثة المستمرة في قطاع غزة.