رئيس «الاتحاد الديمقراطي» عن مبادرة مصر لوقف الحرب بغزة: تؤكد الحرص على حقن الدماء
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
أشاد حسن ترك رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي بميادرة مصر لوقف الحرب في غزة والعودة لطاولة المفوضات ووقف العدوان الإسرائيلي على المدنيين، مشيرا إلى أن المبادرة تؤكد حرص الدولة المصرية على حقن الدماء الفلسطيني وحماية المدنيين الفلسطنيين من مجازر الاحتلال التي تمارس على الأراضي المحتلة.
الدولة المصرية على مر العصور لم تتوان لحظة عن دعم القضية الفلسطينيةوقال حسن ترك خلال تصريحاته لـ«الوطن»، إن الدولة المصرية على مر العصور لم تتوان لحظة عن دعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني وتثبت الموقف من إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967 الموقعة بإتفاقية أوسلو، مشيرا على القيادة السياسية كانت الداعم الأكبر للموقف الفلسطيني منذ اندلاع الأزمة مطلع أكتوبر الماضي.
وتابع رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي: مصر كانت القوة الأكبر الداعمة للأشقاء الفلسطنيين سواء من خلال التحرك الدبلوماسي بدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي لعقد قمة السلام بحضور معظم رؤساء وملوك دول العالم والتي جاءت للوقوف على أرض صلبة تجاه القضية الفلسطينية وضرورة وجود حل جذري لها إضافة إلى الدعم اللوجستي المتمثل في تقديم المساعدات الإنسانية والغذائية لأهالي غزة بمجرد بدء العدوان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية حزب الإتحاد الديمقراطي فلسطين الحرب في غزة الاتحاد الدیمقراطی
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تطالب بتحرك دولي عاجل لوقف أوامر الهدم بسلوان وحي البستان بالقدس
طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، المجتمع الدولي وفي مقدمته مجلس الأمن، بتحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية تجاه ما تتعرض له القدس المحتلة من انتهاكات وجرائم على يد سلطات الاحتلال الإسرائيلي، خاصة أوامر الهدم في بلدة سلوان، والتي وصلت إلى 7 آلاف أمر هدم سارية المفعول إلى جانب حوالي 116 أمر هدم أخرى في حي البستان.
وشددت الوزارة وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) اليوم الثلاثاء، على أن اتساع مخططات الهدم في القدس هو مسعى إسرائيلي لتغيير الطابع الديمغرافي للمدينة وتفريغها من أصحابها الأصليين، ودفعهم للهجرة عنها لإحلال المستوطنين مكانهم.
وأكدت أن جميع إجراءات الاحتلال في القدس غير شرعية وفقاً للقانون الدولي والاتفاقيات الموقعة والقانون الإنساني الدولي واتفاقيات جنيف وقرارات الأمم المتحدة، التي تنص جميعها على أن القدس الشرقية هي جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة، وهي عاصمة دولة فلسطين الأبدية.
اقرأ أيضاًالخارجية الفلسطينية تثمن جهود المتضامنين الدوليين على سفينة "كسر الحصار" وتطالب بحمايتهم
«الخارجية الفلسطينية» ترحب برفع عضوية فلسطين إلى «دولة مراقب» في منظمة العمل الدولية