الكرملين يعلق على إلغاء إيران تعاونها مع الطاقة الذرية.. وويتكوف يتوعد الجاسوس
تاريخ النشر: 25th, June 2025 GMT
قال الكرملين الروسي إن قرار البرلمان الإيراني تعليق التعاون مع وكالة الطاقة الذرية أمر طبيعي ونتيجة مباشرة للهجوم غير المبرر على إيران.
. واتفاق بغزة قريبا
وذكر الكرملين، أن سمعة الوكالة الدولية للطاقة الذرية تضررت بشدة بسبب الهجمات الأمريكية والإسرائيلية على منشآت إيران.
وأضاف الكرملين تعليقًا على تقييم ترامب للضربات على إيران:" لا نعتقد أن أي شخص يمكنه رصد بيانات واقعية حتى الآن".
يأتي ذلك فيما قال مستشار ترامب ستيف ويتكوف لسي إن إن: “الشخص الذي سرب معلومات استخباراتية أمريكية بشأن الضربات في إيران ارتكب خيانة ويجب أن يعاقب”.
وذكر وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو: التقارير الإعلامية التي تحدثت عن تقييمات استخباراتية جديدة كاذبة و إيران أصبحت أبعد بكثير عن بناء الأسلحة النووية بعد الضربة الأمريكية.
فيما نقلت أكسيوس عن السيناتور الأمريكي كريس فان هولن: إنه قلق للغاية بشأن تحريف ترامب للمعلومات الاستخباراتية وتلاعبه بها.
من جانبه، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: كانت لدينا فرصة سانحة لاستهداف البرنامج الصاروخي الإيراني وتم استغلالها و من المبكر جدا أن نلخص نتائج العملية في إيران والجيش أنجز أهداف الحرب في إيران وربما أكثر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أكسيوس السيناتور الأمريكي الضربة الأمريكية الطاقة الذرية إيران
إقرأ أيضاً:
ترفض التفتيش.. إيران تعلن تفاصيل زيارة نائب مديرالطاقة الذرية
أعلن وزير خارجية إيران عباس عراقجي أن نائب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية سيزور طهران اليوم الاثنين.
وهذه الزيارة هي الأولى لمسؤول كبير في الوكالة الدولية للطاقة الذرية منذ علّقت إيران التعاون معها الشهر الماضي في أعقاب الحرب مع إسرائيل التي استمرت 12 يومًا.
أخبار متعلقة بشأن أوكرانيا.. ماذا تريد أوروبا من الاتفاق المنتظر بين أمريكا وروسيا؟عاجل: زلزال بقوة 6.1 ريختر يضرب غرب تركياإطار جديد للتعاونوقال عراقجي للصحفيين "ستركز محادثاتنا مع الوكالة على إطار جديد للتعاون، ولن يبدأ التعاون قبل التوصل إلى اتفاق بشأن إطار جديد".
وأضاف أنه ليس من المقرر أن يجري نائب المدير العام للوكالة الدولية ماسيمو أبارو "عمليات تفتيش أو زيارات" للمواقع النووية، وفق ما نقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية (إرنا).
هجمات غير مسبوقةفي منتصف يونيو، شنت إسرائيل حملة هجمات غير مسبوقة استهدفت مواقع نووية وعسكرية إيرانية، وطالت أيضًا مناطق سكنية.
وانضمت الولايات المتحدة إلى الحملة بقصف 3 منشآت نووية في فوردو وأصفهان ونطنز.
الشهر الماضي، علقت إيران رسميًا تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مشيرة إلى عدم إدانتها الضربات الإسرائيلية والأمريكية على مواقعها النووية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الضربات الأمريكية استهدفت المنئآت النووية الإيرانية - متداولة
وأدت الهجمات إلى تعطيل المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة والتي بدأت في أبريل.
ومثلت تلك المحادثات أعلى مستوى اتصال بين طهران وواشنطن منذ انسحبت الولايات المتحدة أحاديًا عام 2018 من اتفاق دولي بشأن الأنشطة النووية الإيرانية.
إيران تطالب بضماناتمنذ الحرب التي استمرت 12 يومًا، طالبت إيران بضمانات بعدم الإقدام على أي عمل عسكري ضدها قبل استئناف أي مفاوضات مع الولايات المتحدة.
وقال عراقجي إن إيران "تلقت رسائل" من الجانب الأمريكي بشأن استئناف المحادثات، وأوضح أنه "لم ينته من أي شيء" في هذا الشأن.
في 25 يوليو، التقى دبلوماسيون إيرانيون نظراءهم من ألمانيا وبريطانيا وفرنسا والذين هددوا بتفعيل عقوبات دولية ضد طهران بحلول نهاية أغسطس في حال عدم التوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي.
وتتيح "آلية الزناد" إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة بموجب الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران والقوى الدولية.
وينتهي العمل بهذه الآلية في أكتوبر المقبل، وحذرت طهران من عواقب في حال تفعيلها.
وقال عراقجي إن "اتصالاتنا مع الأوروبيين مستمرة"، مضيفًا أن موعد الجولة المقبلة من المحادثات لم يتحدد بعد.