المنظمات الأهلية الفلسطينية: مراكز المساعدات بغزة تحولت إلى مصائد موت
تاريخ النشر: 25th, June 2025 GMT
قال أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، إن مراكز توزيع المساعدات في قطاع غزة تحولت إلى مصائد موت وقتل يومي، يتعرض فيها الفلسطينيون المجوّعون للاستهداف من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن هذه المواقع لم تعد إنسانية بل أصبحت كمائن عسكرية.
. مصر تدعو لاستئناف المفاوضات
وأوضح الشوا، في مداخلة ، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن يوم الاثنين فقط شهد استشهاد 24 فلسطينيًا في جنوب محور نتساريم، و27 آخرين في رفح الفلسطينية، إضافة إلى مئات الجرحى، لترتفع حصيلة الشهداء نتيجة استهداف هذه المراكز إلى أكثر من 500 شهيد، وقرابة 3000 جريح، معظمهم إصاباتهم خطيرة.
واتهم الشوا الاحتلال الإسرائيلي باستغلال حالة الجوع والفقر التي يعانيها الفلسطينيون، لاستدراجهم إلى مناطق توزع فيها مساعدات بطريقة مهينة، ثم استهدافهم، مؤكدًا تورط جهات أمريكية مثل مؤسسة غزة الإنسانية وشركة أمنية تُدعى SRS في التعاون مع الاحتلال، مطالبًا بمحاسبة كل من يشارك في هذه الانتهاكات الجسيمة.
وأضاف: "نطالب بوقف هذه الآلية القاتلة فورًا، وعودة دور الأمم المتحدة والمنظمات الأهلية الدولية والفلسطينية في توزيع المساعدات بشكل يحترم مبادئ العمل الإنساني".
وفي ما يخص القطاع الصحي، أكد الشوا أن الوضع الطبي في غزة كارثي للغاية، مع خروج أكثر من 82% من المستشفيات عن الخدمة، ونفاد حوالي 80% من الأدوية والإمدادات الطبية الأساسية.
وأشار إلى أن المستشفيات المتبقية تعمل بطاقات منخفضة جدًا، أبرزها مجمع ناصر الطبي (جنوب القطاع)، مستشفى شهداء الأقصى (دير البلح)، مستشفى العودة (وسط القطاع)، مستشفى الأهلي العربي (غزة)، رغم تعرضه المتكرر للقصف، مجمع الشفاء الطبي، الذي تضرر بشكل بالغ ويجري ترميم بعض وحداته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة الاحتلال فلسطين اخبار التوك شو
إقرأ أيضاً:
استشهاد الصحفي أنس الشريف وزميله بقصف لخيمة الصحفيين أمام مستشفى الشفاء بغزة
يمانيون |
قصفت قوات الاحتلال الصهيوني، مساء اليوم، خيمة للصحفيين كانت منتشرة أمام بوابة مستشفى الشفاء الطبي في قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد الزميل الصحفي أنس الشريف، مراسل قناة الجزيرة، وزميله محمد قريقع.
وفي حادثة منفصلة، صباح الاثنين 11 ديسمبر 2023، شنت طائرات الاحتلال غارة على منزل عائلة الصحفي أنس الشريف في مخيم جباليا شمالي القطاع، ما أدى إلى استشهاد والده، بعد تلقي الصحفي تهديدات مباشرة من جيش العدو.
وتأتي هذه الحوادث في سياق استمرار الحملات الممنهجة التي تشنها قوات الاحتلال ضد الصحفيين في غزة، في محاولة لإسكات الأصوات الإعلامية التي تكشف الحقائق وتنقل معاناة المدنيين في ظل العدوان.
ويؤكد استشهاد أنس الشريف ومحمد قريقع استمرار سياسة الاحتلال في استهداف الإعلاميين عمداً، كجزء من جرائمها المتواصلة بحق الإنسانية وحرية الصحافة، بهدف طمس معالم الحقيقة وطمس فظائع الاحتلال في قطاع غزة.