تركيب أجهزة إنارة بالطاقة الشمسية في أحياء المنشية بدرعا البلد
تاريخ النشر: 25th, June 2025 GMT
درعا-سانا
نفذت ورشة الإنارة في مجلس مدينة درعا أعمال تركيب أجهزة إنارة تعمل بالطاقة الشمسية بقدرة /٤٠٠/ واط في أحياء المنشية بدرعا البلد، ضمن خطة المجلس لتحسين الواقع الخدمي في المناطق السكنية التي تعرضت للدمار خلال السنوات السابقة، والاعتماد على حلول بديلة صديقة للبيئة.
وأوضح رئيس مجلس مدينة درعا المهندس محمد عياش في تصريح لمراسلة سانا أن هذه الخطوة جاءت استجابة لاحتياجات السكان، بهدف تحسين مستوى الإنارة العامة، وتعزيز السلامة ليلاً، مشيرا إلى أن المجلس مستمر في تنفيذ أعمال مماثلة في أحياء المدينة بحسب الأولوية والحاجة الفعلية.
وأضاف عياش: إن استخدام الطاقة الشمسية يسهم في تقليل الضغط عن الشبكة الكهربائية، وتخفيض الكلفة التشغيلية، لافتاً إلى التنسيق مع المجتمع المحلي لتحديد المواقع التي تحتاج إلى التدخل العاجل.
يُذكر أن أحياء المنشية كانت قد تعرضت لأضرار جسيمة في البنية التحتية خلال فترة حكم النظام البائد، ما أدى إلى انقطاع خدمات الإنارة لسنوات، قبل أن تبدأ ورشات المجلس مؤخراً بإعادة تأهيل الشوارع وتركيب أجهزة إنارة تعمل بالطاقة البديلة، في خطوة تعكس عودة الحياة التدريجية إلى هذه المنطقة الحيوية من المدينة.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
كيف نحمي طلابنا من التنمر والعنف داخل المدارس؟
أكدت داليا الحزاوي، الخبيرة الأسرية ومؤسسة ائتلاف أولياء أمور مصر، أن حالات العنف داخل المدارس لا تُعد ظاهرة عامة، لكنها حوادث فردية تستحق الدراسة والتدخل السريع لمعرفة أسبابها وطرق علاجها، مؤكدة أن الظاهرة بدأت في الظهور بشكل أوضح خلال الأعوام الأخيرة مع زيادة نسبة الحضور والالتزام المدرسي بعد قرارات وزير التربية والتعليم الدكتور محمد عبد اللطيف بربط الطلاب بأعمال السنة.
وقالت خلال لقائها مع الإعلامية نهاد سمير، والإعلامية عبيدة أمير، في برنامج "صباح البلد" المذاع على قناة "صدى البلد" إن تكرار بعض حوادث العنف في المدارس يتطلب دق ناقوس الخطر، لأن تلك السلوكيات تؤثر سلبًا على المناخ التربوي داخل المؤسسات التعليمية، مؤكدة أن المعالجة الحقيقية تبدأ من فهم الأسباب ووضع حلول جذرية.
وأضافت أن الأسرة والمدرسة والإعلام يمثلون مثلثًا متكاملًا في تربية الأبناء، مشيرة إلى أن دور البيت أساسي ومحوري في تكوين شخصية الطفل، قائلة: «الأسرة هي المدرسة الأولى، وعلى الوالدين غرس قيم الاحترام والتعاون داخل المنزل قبل أن نطالب بها في المدرسة».
وأوضحت أن منظمة "اليونيسف" حذرت من أن يصبح العنف جزءًا من الحياة اليومية للطلاب داخل المدارس، مؤكدة أن بعض الأطفال يتعرضون للعنف أو التنمر لمجرد اختلافهم عن زملائهم في الشكل أو الوضع الاجتماعي.