ارتفاع حرائق الصيف.. و«الدفاع المدني» تدعو للتقيد باشتراطات السلامة
تاريخ النشر: 24th, June 2025 GMT
أشارت هيئة الدفاع المدني والإسعاف إلى الزيادة الملحوظة في عدد حوادث الحرائق في فصل الصيف بسبب ارتفاع درجة الحرارة الواقعة على المركبات والمنشآت السكنية والصناعية والمزارع، وقد بلغ إجمالي عدد حوادث حرائق المنشآت السكنية التي تعاملت معها الهيئة خلال عام 2024 حوالي 1530 حادثا، بانخفاض بلغ 9 حوادث مقارنة بعام 2023 الذي سجل 1539 حادثا، فيما بلغت حوادث حرائق المركبات والدراجات 1047حادثا، وحرائق المزارع بلغ عددها 1014 حريقا، أما حرائق المنشآت الصناعية فبلغ عددها 48 حادثا.
وحرصاً من هيئة الدفاع المدني والإسعاف على سلامة الأرواح والممتلكات دعت إلى ضرورة التقيد باشتراطات السلامة العامة، وحول حوادث المركبات دعت إلى تجنب ترك المواد القابلة للاشتعال داخل المركبة كالعطور وبطاريات الشحن الكهربائية والمعقمات والولاعات، وبضرورة الفحص الدوري للمركبة والتأكد من عدم وجود أعطال أو تسرب، والاحتفاظ بطفاية الحريق داخل المركبة، وعدم ترك المركبة لفترة طويلة تحت أشعة الشمس، وتجنب التدخين داخلها أو بالقرب منها، والابتعاد عن أي مصدر حراري قابل للاشتعال، وفي حالة ارتفاع درجة حرارة المركبة يجب الوقوف مباشرة على جانب الطريق وعدم الاستمرار بالسير، ويجب تفادي التعرض المباشر لأشعة الشمس، ويراعى عند إيقاف المركبة أمام المنزل أو العمل فتح النوافذ بشكل بسيط للتهوية وعدم تعريض المركبة للضغط.
أما بالنسبة لحرائق المنشآت السكنية، فبينت أن من أهم أسبابها هو عدم صيانة التوصيلات الكهربائية، ووجود التمديدات الخاطئة غير المطابقة للمواصفات، وتحميل المقابس أكثر من طاقتها من خلال توصيل عدة أجهزة في مأخذ واحد، إضافة إلى ترك الأجهزة الكهربائية والإلكترونية في وضع التشغيل لمدة طويلة قد يتسبب في ارتفاع درجة حرارتها ثم اشتعالها، ومن ضمن الأسباب الأخرى عدم اهتمام البعض بتوصيل الكابل بمجمع أرضي لتفريغ أي شحنات زائدة، والسماح لأشخاص غير مؤهلين بتركيب وصيانة التوصيلات الكهربائية، إضافة الى استخدام أدوات وأجهزة رديئة الصنع، كما أن من أسباب نشوب حرائق المنازل وضع أسطوانات الغاز تحت أشعة الشمس مما يتسبب في ارتفاع درجة حرارتها، وبالتالي حدوث الانفجار، إضافة الى وضع أنابيب الغاز في أماكن مرتفعة الحرارة وتركها مفتوحة عرضة للحرارة.
وتفاديا لحرائق الكهرباء ومخاطرها تنصح الهيئة بعدم لمس الأجهزة والأيدي مبللة، وعدم العبث بالأجهزة ومحاولة إصلاحها وترك ذلك للأشخاص المختصين، كما يجب أن تكون التوصيلات الكهربائية بعيدة عن الممرات وتجنب مرورها فوق أو بالقرب من مصادر الحرارة أو تحت السجاد، واستخدام توصيلات جيدة وذات مواصفات دولية معتمدة، كما يجب إطفاء الأجهزة والأدوات بعد استخدامها مباشرة، والقيام بصيانتها بشكل مستمر، وتنصح الهيئة بتركيب أجهزة كشف الدخان وتسرب الغاز في المنازل حفاظا على السلامة العامة.
وأوضحت أنه من ضمن ﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺣﺮﺍﺋﻖ ﺍﻟﻤﺼﺎﻧﻊ، هي ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﺨﺎﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺇﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﺍﻟﻤﺼﻨﻊ مثل (ﺍﻟﺒﻼﺳﺘﻴﻚ وﺍﻷﺧﺸﺎﺏ وﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ﺃﻭ أﻱ ﻣﻮﺍﺩ ﺫﺍﺕ ﺧﻄﻮﺭﺓ ﻋﺎﻟﻴﺔ وقابلة للاﺷﺘﻌﺎﻝ) وعدﻡ ﺍﻟﺼﻴﺎﻧﺔ ﻭﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮﺓ ﻟﻶﻻﺕ المستخدمة وتحميل ﺍلمعدات ﻓﻮﻕ ﻃﺎﻗﺘﻬﺎ، إضافة إلى تخزين المواد بطريقة غير منظمة بالمخازن والمستودعات، إلى جانب مخلفات المواد الصناعية ففي كثير من الأحيان تكون هذه المخلفات من المواد القابلة للاحتراق وهذا يشكل أيضا ناقلا جيدا للنار ساعة الحريق ومصادر الحرارة والإيقاد في المصانع والتماس الكهربائي في الأسلاك والتوصيلات الكهربائية بالمصنع والشرر والإهمال من خلال ممارسة التدخين داخل ورش العمل.
ولتفادي تلك الحرائق بالمصانع والمحلات التجارية تنصح الهيئة بالتقيد وإتباع الاشتراطات الوقائية الصادرة من الإدارة العامة للحماية المدنية بالهيئة، إلى جانب الالتزام بالاشتراطات الوقائية حسب المواصفات العالمية، وعدم إقامة أي منشآت بمواد غير ثابتة، بالإضافة إلى ضرورة الالتزام بالصيانة الدورية لأنظمة الإنذار والإطفاء، والالتزام بتخزين المواد المسموح بها فقط وتوفير مكان مناسب لها، وتدريب العاملين على التعامل مع الحوادث البسيطة التي قد تحدث داخل المنشأة.
ولفتت هيئة الدفاع المدني والإسعاف بأن من أسباب نشوب الحرائق في المزارع ما يعود إلى أصحاب المزارع أنفسهم؛ حيث إن المسببات نتيجة التفاعل الكيميائي متكررة في أغلب هذه الحرائق، كتكديس المخلفات بكميات كبيرة والتخلص منها بواسطة الحرق مع عدم مراعاة اتجاه الرياح وشدتها وعدم تجهيز أماكن الحرق بخراطيم المياه، وكذلك تعريض الأسمدة للحرارة الشديدة والرطوبة، والتي قد تشتعل ذاتياً؛ إذ ينبغي وضعها في أماكن مظللة.
ودعت المواطنين إلى ضرورة حفظ الأسمدة والمبيدات في أماكن مخصصة، والتخلص من أعقاب السجائر في مكان آمن وبعيدا عن المواد سريعة الاشتعال، إضافة إلى التخلص من المخلفات بحرقها في مكان مخصص لهذا الغرض ويكون بعيدا وآمنا ومزودا بمصدر مياه لاستخدامه عند أي طارئ مع مراعاة اختيار الوقت المناسب وتجنب أوقات هبوب الرياح.
وأوضحت الهيئة أن من أهم أسباب حرائق محطات تعبئة الوقود هي عدم التزام قائدي المركبات بالاشتراطات الوقائية الصادرة من الإدارة العامة للحماية المدنية فيما يخص الامن والسلامة أثناء التعبئة، واستخدام العبوات غير المخصصة لهذا الغرض، إضافة إلى تعبئة البراميل دون مراعاة تفريغ الشحنات الكهربائية الساكنة، وتسرب الوقود من خزان المركبة أثناء التعبئة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الدفاع المدنی ارتفاع درجة إضافة إلى
إقرأ أيضاً:
10 أطعمة تساعد الجسم على مقاومة حر الصيف
صراحة نيوز – هناك العديد من العوامل التي تؤثر على ارتفاع درجة حرارة الجسم، مثل حرارة الجو المحيط، والتعرض المباشر لأشعة الشمس، وتناول بعض الأكلات التي ترفع من حرارة الجسم مثل الأطعمة الحارة والكافيين والكحوليات.
– البطيخ:
يمثل الماء حوالي 90 % من مكونات البطيخ، لذلك يساعد على إبقاء الجسم رطبا في درجات الحرارة المرتفعة، كما يحتوي على فيتاميني (A,C)، والدهون التي تعتبر مضاد للأكسدة، ومفيد لمرضى القلب والأوعية الدموية وبعض أنواع السرطان.
ويمكن التغلب على الحرارة بتناول طبق سلطة مكون من مكعبات البطيخ وزيت الزيتون والخل البلسمي مع أوراق الريحان.
– الكنتالوب والشمام:
يحتوي الكنتالوب والشمام على نسبة كبيرة من الماء الذي يخفض من حرارة الجسم، كما يحتوي أيضا على نسبة عالية من البوتاسيوم الذي يسهم في خفض ضغط الدم الذي تزيد مستوياته عند ارتفاع درجات الحرارة، ما يسبب الشعور بالصداع.
ويمتاز الشمام والكنتالوب أيضا بانخفاض سعراته الحرارية، لذلك فهو مفيد بالنسبة إلى الأشخاص الذين يعانون السمنة المفرطة وارتفاع مستويات الكولسترول.
– الخيار:
يحتوي الخيار على نسبة عالية من الماء، وهو من أهم الخضار بفصل الصيف، ويحتوي على بعض المعادن والفيتامينات مثل الزنك والفسفور والكالسيوم وفيتامين “B”، ويساعد الجسم على التخلص من السموم، لأنه يعتبر من الأغذية المدرة للبول ويساعد على علاج ارتفاع ضغط الدم.
– الفجل الأحمر والأبيض:
واحد من أهم الأطعمة التي تقلل من درجة حرارة الجسم، إذ يحتوي على نسبة عالية من المياه وفيتامين (C)، ويعد أيضا مضادا للالتهابات ومضادا للأكسدة
ويحتوي الفجل على البوتاسيوم الذي يخفض ضغط الدم، لذلك فإنه يساعد على الوقاية من بعض الأمراض كالسكتة الدماغية وحصوات الكلى وأمراض القلب والأوعية الدموية.
– الفواكه الحمضية:
الجريب فروت والبرتقال والليمون وغيرها من الحمضيات التي تعمل بصورة كبيرة على خفض حرارة الجسم وتحافظ على البشرة وتوفير الحماية ضد الكثير من الأمراض.
وتحتوي الفواكه الحمضية على العديد من المغذيات النباتية مثل الأنثوسيانين والفلافونويد والبوليفينول، كما تحتوي أيضا على نسبة عالية من فيتامين (C) وتعد من أهم الثمار التي تحسن عملية الهضم وتحسن قدرة الجسم على تكسير الدهون.
– الخوخ والمشمش:
يحتوى الخوخ والمشمش على فيتاميني (B12,A) والبوتاسيوم، وتساعد هذه العناصر على تقليل الطفح الجلدي الناتج عن ارتفاع حرارة الجسم وإصلاح البشرة وتنظيم حرارة الجسم وتقليل ارتفاع ضغط الدم.
– الحلبة وبذور الشمر:
بذور الحلبة مثالية في التغلب على حرارة الجسم، ويمكن استخدامها بذورا أو طحنها واستخدامها توابل على الطعام للاستفادة القصوى منها.
وتساعد بذور الشمر في التغلب على حرارة الصيف بنقعها في الماء، وتركها لعدة ساعات وشربها في الصباح لتحد من حرارة الجسم طوال اليوم.
– الأطعمة اللاذعة:
مثل الفاصولياء والعدس والعنب والموز، وهذه الأطعمة تحتوى على مادة “التانين” وهي مادة تحسن من قدرة الجسم على امتصاص الماء، ما يزيد من محتوى الماء في الخلايا، وبدورها تساعد على خفض حرارة الجسم.
– الخضروات الغنية بالألياف:
تحتوي هذه الخضروات على نسبة عالية من الكالسيوم والذي يعد أحد العناصر الرئيسية المنظمة لحرارة الجسم الداخلية، كما تحتوي أيضا على كمية كبيرة من الماء.
وتتمثل الخضروات الغنية بالألياف في الجزر والبطاطس والسبانخ والبروكلي والكوسا والخس والباذنجان والملفوف.
– الحبوب الكاملة:
تحتوي الحبوب الكاملة ومنتجاتها كالقمح الكامل والشوفان والصويا والشعير والذرة وبذر الكتان على نسبة عالية من الماغنسيوم الذي يساعد على سرعة امتصاص الكالسيوم، وبدوره يعد منظما لحرارة الجسم ويساعد الماغنيسيوم أيضا على استرخاء الخلايا العصبية.