تحديا للخوارزميات.. ريدز تطبيق فلسطيني يدعم محتوى القضية دون قيود
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
تطبيق "ريدز" يجابه الخواريزميات التي تفرض الحظر على المحتوى الفلسطيني صناع المحتوى العربي طالبوا بتطبيق يدعم محتواهم
في ظل فرض مواقع التواصل الاجتماعي تقييد المحتوى الفلسطيني، وحذف وحظر كل ما يتعلق بالمحتوى الفلسطيني، قرر الشاب سائد زيدات إطلاق تطبيق "ريدز" حيث تدعم المحتوى الفلسطيني دون قيود، وتنافس المنصات العالمية.
اقرأ أيضاً : دراسة: ثلثا المحتوى الأردني على منصات التواصل الاجتماعي يتعلق بغزة
وجاء إطلاق التطبيق "ريدز"، عقب مطالبة رواد مواقع التواصل الاجتماعي وصناع المحتوى العربي بإنشاء منصة عربية تدعم محتواهم ولا تفرض أي قيود على المحتوى الفلسطيني.
وتتميز المنصة، وفقًا لتجارب النشطاء الذين قاموا بإنشاء حسابات شخصية عليه، بأنه يسمح بنشر كل ما يتعلق بالشأن العربي دون قيود، خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.
دعم النشطاء على منصات التواصل الاجتماعي لهذا الموقع العربي، حيث اعتبروه إنجازًا عالميًا يتيح للمواطن العربي نشر آرائه دون أي حواجز أو خوارزميات.
أحدث الناشط الفلسطيني، سائد زيدات، ضجة كبيرة بإطلاقه للموقع، الذي تجاوز قوائم التريند وأصبح من بين أفضل التطبيقات في جميع أنحاء العالم.
بالإضافة إلى ذلك، يتيح تطبيق "ريدز" للمستخدمين متابعة الأصدقاء والمشاركة في منشوراتهم والتعليق عليها، مما يجعله منصة تواصل اجتماعي متكاملة تجمع بين الاتصال والترفيه.
وتعتبر من بين مميزات التطبيق البارزة إمكانية إنشاء حسابات متعددة، مما يتيح للمستخدمين إدارة حساباتهم الشخصية والمهنية من خلال تطبيق واحد فقط. ويسمح التطبيق أيضًا للمستخدمين بتخصيص إعدادات الخصوصية والتحكم في من يرى منشوراتهم ومن يتواصل معهم.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب في غزة قطاع غزة غزة مواقع التواصل تصفح الانترنت مواقع التواصل الاجتماعي التواصل الاجتماعی المحتوى الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
ملايين المراهقين في أستراليا يفقدون حساباتهم مع بدء أول حظر من نوعه لمنصات التواصل الاجتماعي
فقد ملايين الأطفال والمراهقين في أستراليا القدرة على الوصول إلى حساباتهم، بعد بدء تنفيذ قرار حظر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لمن هم دون سن 16 عامًا، في خطوة تُعد الأولى من نوعها عالميًا.
مع دخول الحظر حيّز التنفيذ عند منتصف ليل الأربعاء بالتوقيت المحلي (13:00 بتوقيت غرينتش)، بدأت المنصات الرقمية بحذف الحسابات العائدة لمستخدمين تحت سن 16 عامًا على تطبيقات تشمل "تيك توك"، "فايسبوك"، "إنستغرام"، "إكس"، "يوتيوب"، "سناب شات"، "ريديت"، "كِك"، "تويتش" و"ثريدز"، مع منع المراهقين من إنشاء حسابات جديدة.
وبموجب الإجراءات الجديدة، تواجه المنصات التي لا تلتزم خطر فرض غرامات تصل إلى 49.5 مليون دولار.
ثغرات في آليات التحققرغم التشدد القانوني، ظهرت منذ الأيام الأولى بعض الثغرات، إذ أفادت تقارير بأن مستخدمين دون السن القانونية تمكنوا من اجتياز اختبارات تحديد العمر عبر تقنيات التعرّف على الوجه، فيما أكدت الحكومة أنها لا تتوقع التزامًا مثاليًا منذ اليوم الأول.
وقال رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيزي، في مقال رأي الأحد: "منذ البداية، اعترفنا أن هذه العملية لن تكون مثالية بنسبة 100%. لكن الرسالة التي يوجّهها هذا القانون ستكون واضحة تمامًا... أستراليا تحدد سن الشرب القانونية عند 18 عامًا لأن المجتمع يدرك الفوائد المتحققة للفرد وللمجتمع من هذا النهج".
وأضاف: "إن تمكّن المراهقين أحيانًا من إيجاد وسيلة لتناول الكحول لا ينتقص من أهمية وجود معيار وطني واضح".
وتُظهر استطلاعات الرأي أن ثلثي الناخبين يدعمون رفع الحد الأدنى لسن استخدام المنصات إلى 16 عامًا، رغم تسجيل بعض القلق داخل حزب المعارضة، بمن فيهم زعيمته سوزان لي، رغم كون الحزب نفسه مرّر التشريع بقيادة زعيمه السابق بيتر داتون.
بحلول الثلاثاء، أكدت جميع المنصات المذكورة باستثناء "إكس" استعدادها للامتثال. وقالت مفوضة الأمان الإلكتروني، جولي إنمان غرانت، إنها أجرت حديثًا مع "إكس" حول آلية التزامه، في حين لم تُعلم الشركة مستخدميها بأي سياسة جديدة حتى الآن.
سيكون على الجهة التنظيمية تقييم ما إذا كانت المنصات ستتخذ خطوات جيدة للالتزام، مع إمكانية اللجوء إلى القضاء لفرض غرامات عند الضرورة. كما سيجري فريق أكاديمي تقييمًا مستقلًا لقياس الآثار القصيرة والمتوسطة وطويلة المدى للحظر.
في هاذ السياق، أكدت غرانت لصحيفة "الغارديان" إنها ستبدأ اعتبارًا من الخميس إرسال استفسارات رسمية للمنصات حول تقدّمها في التنفيذ، متضمنة أسئلة مثل: "كم عدد الحسابات التي تم إيقافها أو حذفها؟ ما التحديات التي تواجهونها؟ كيف يتم منع تكرار المخالفات؟ وهل تعمل آليات التبليغ عن الإساءة والاستئناف كما هو مخطط؟".
وتوقعت غرانت أن يقيس التقييم المستقل الفوائد المحتملة على المدى الطويل، متسائلة: "هل ينامون أكثر؟ هل يتفاعلون اجتماعيًا؟ هل يخرجون للعب الرياضة؟ هل يقرأون الكتب؟ هل يتناولون أدوية أقل مثل مضادات الاكتئاب؟ هل تتحسن نتائج اختبارات نابلان؟".
كما ستتم دراسة النتائج غير المتوقعة، ومنها احتمال انتقال الأطفال إلى "مساحات أكثر ظلامًا في الإنترنت"، أو تعلمهم كيفية الالتفاف على الحظر باستخدام VPN، أو ببساطة انتقالهم إلى منصات أخرى أقل ضبطًا.
Related ميزة تحديد الموقع في "إكس" تكشف مواقع حسابات أوروبية يمينية متطرفة في آسيا وأسترالياأستراليا تبدأ أول حظر عالمي على حسابات القُصَّر.. وميتا تسبق القانون بحذف حسابات من هم دون 16 عامًاأستراليا تضيف "ريديت" و"كيك" إلى حظر رائد عالميا على شبكات التواصل للأطفال دون ١٦ عاما اهتمام دوليجذب الحظر الأسترالي اهتمامًا عالميًا، مع إعلان دول مثل ماليزيا والدنمارك والنرويج نيتها تبني خطوات مشابهة، فيما اعتمد الاتحاد الأوروبي قرارًا بوضع قيود مماثلة.
ووفق ما أوردته صحيفة "ديلي ستار" الماليزية، تستعد ماليزيا لفرض قيود عمرية على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي ابتداءً من العام المقبل.
وفي السياق نفسه، ذكرت صحيفة "جاكرتا بوست" أن إندونيسيا تبحث اعتماد خطوات مماثلة، غير أن وزارة الاتصالات والقطاع الرقمي لا تزال تدرس تحديد الحد الأدنى للسن.
ومن جهة أخرى، قال متحدث باسم الحكومة البريطانية لوكالة رويترز إن لندن "تراقب عن كثب نهج أستراليا".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة