مكافآت تحفيزية للناجحين في البكالوريا والماجستير
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
من الآن فصاعدا، سيحصل الطلاب في البرتغال الذين أكملوا درجتي البكالوريوس والماجستير ويعيشون في البلاد. على مكافأة على الراتب من أجل تعزيز مؤهلاتهم، بما في ذلك المقيمين الأجانب. ستستمر هذه المكافأة لنفس عدد سنوات الدورات الدراسية المعنية.
علاوة على ذلك، يمكن أيضًا لأولئك الذين حصلوا على شهاداتهم الأكاديمية قبل عام 2023.
“وفقًا للشهادة، تنطبق القسط على جميع دافعي الضرائب المقيمين على الأراضي الوطنية، حتى سن 35 عامًا. والذين حصلوا على درجة البكالوريوس و/أو الماجستير في مؤسسات التعليم العالي الوطنية (العامة أو الخاصة). في أعوام 2023 و التالية (التقدم أيضًا إلى نفس الدرجات الأكاديمية التي تم الحصول عليها في الخارج. طالما أنها معترف بها في البرتغال).” حكومة البرتغال.
تؤكد الحكومة أن الدعم مخصص خصيصًا لأولئك الذين يندرجون ضمن الفئة أ (العمل التابع) والفئة ب (العاملين لحسابهم الخاص). مع الضرائب المنظمة وكذلك حالات الضمان الاجتماعي.
يحق للخريجين وحاملي درجة الماجستير الذين يستوفون الشروط المطلوبة الحصول على مكافأة راتب سنوية بقيمة 697 يورو. عن كل سنة من درجة البكالوريوس و1500 يورو عن كل سنة من درجة الماجستير.
“ويجوز أيضًا المطالبة بقسط الراتب لشباب الخريجين والماجستير الذين حصلوا على الدرجة العلمية قبل عام 2023. طالما أن عدد السنوات التالية لمنح الدرجة العلمية أقل من عدد سنوات الدورة الدراسية”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الجعفراوي قبل استشهاده: أنا الآن في الجنة مع رفاقي الذين سبقوني
شارك على عامر الجعفراوى، شقيق صالح الجعفراوى، الذي استشهد أمس في غزة، وصية مؤثرة كتبها أخوه قبل مفارقته الحياة عبر منشور على مواقع التواصل الاجتماعى، عبّر فيها صالح عن ثباته وإيمانه بطريق المقاومة حتى اللحظة الأخيرة من حياته.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، القائل: “وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا، بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ.” أنا صالح. أترك وصيتي هذه، لا وداعًا، بل استمرارًا لطريقٍ اخترته عن يقين.
يعلم الله أنني بذلت كل ما أملك من جهدٍ وقوة، لأكون سندًا وصوتًا لأبناء شعبي، عشتُ الألم والقهر بكل تفاصيله، وذُقت الوجع وفقد الأحبة مرارًا، ورغم ذلك لم أتوانَ يومًا عن نقل الحقيقة كما هي، الحقيقة التي ستبقى حجة على كل من تخاذل وصمت وأيضا شرف لكل من نصر ودعم ووقف مع أشرف الرجال وأعز الناس وأكرمهم أهل غزة.
إن استشهدت، فاعلموا أنني لم أغب…
أنا الآن في الجنة، مع رفاقي الذين سبقوني؛
مع أنس، وإسماعيل، وكل الأحبة الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه.
أوصيكم أن تذكروني في دعائكم، وأن تُكملوا المسير من بعدي.
تذكروني بصدقاتٍ جارية، واذكروني كلما سمعتم الأذان أو رأيتم النور يشقّ ليل غزة.
أوصيكم بالمقاومة…
بالطريق الذي سرنا عليه، وبالنهج الذي آمنا به.
فما عرفنا لأنفسنا طريقًا غيره، ولا وجدنا معنى للحياة إلا في الثبات عليه.
أوصيكم بأبي.. حبيب قلبي وقدوتي، من كنت أرى نفسي فيه ويرى نفسه في.. يا من رافقتني وقت الحرب بكل ما فيها .. أسأل الله أن نلتقي في الجنان وأنت راض عني يا تاج رأسي
أوصيكم بأخي ومعلمي ورفيق دربي ناجي،
يا ناجي… قد سبقتُك إلى الله قبل أن تخرج من السجن،
فاعلم أن هذا قَدَرٌ كتبه الله،
وأن الشوق إليك يسكنني،
كنت أتمنى أن أراك، أن أضمّك، أن نلتقي،
لكن وعد الله حق، ولقاؤنا في الجنة أقرب مما تظن.
أوصيكم بأمي…
يا أمي، الحياة بدونك لا شيء.
كنتِ الدعاء الذي لا ينقطع، والأمنية التي لا تموت.
دعوتُ الله أن يشفيك ويعافيك،
وكم حلمت أن أراكِ تسافرين للعلاج، وتعودين مبتسمة.
أوصيكم بإخوتي وأخواتي،
رضا الله ثم رضاكم غايتي،
أسأل الله أن يسعدكم، وأن يجعل حياتكم طيبة كقلوبكم الرقيقة التي طالما حاولت أن أكون مصدر سعادةٍ لها.
كنتُ أقول دومًا:
لا تسقط الكلمة، ولا تسقط الصورة.
الكلمة أمانة، والصورة رسالة،
احملوها للعالم كما حملناها نحن.
لا تظنوا أن استشهادي نهاية،
بل هو بداية لطريقٍ طويلٍ نحو الحرية.
أنا رسول رسالةٍ أردت أن تصل إلى العالم - إلى العالم المغمض عينيه، وإلى الصامتين عن الحق.
وإن سمعتم بخبري، فلا تبكوا عليّ.
لقد تمنّيتُ هذه اللحظة طويلًا، وسألت الله أن يرزقني إياها
فالحمد لله الذي اختارني لما أحب.
ولكل من أساء إلي في حياتي شتماً أو قذفاً كذباً وبهتاناً أقول لكم ها أنا أرحل إلى الله شهيدا بإذن الله وعند الله تجتمع الخصوم
أوصيكم بفلسطين…
بالمسجد الأقصى…
كانت أمنيتي أن أصل فناءه، أن أُصلّي فيه، أن ألمس ترابه.
فإن لم أصل إليه في الدنيا،
فأسأل الله أن يجمعنا جميعًا عنده في جنات الخلد.
اللهم تقبّلني في الشهداء، واغفر لي ما تقدّم من ذنبي وما تأخّر، واجعل دمي نورًا يُضيء درب الحرية لشعبي وأهلي.
سامحوني إن قصّرت، وادعوا لي بالرحمة والمغفرة، فإني مضيتُ على العهد، ولم أُغيّر ولم أُبدّل.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أخوكم الشهيد بإذن الله، صالح عامر فؤاد الجعفراوي.