الجيش الإسرائيلي يكشف عدد قتلاه بـ"نيران صديقة" منذ بداية التصعيد
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الاثنين، عن مقتل 18 من جنوده بالخطأ (بنيران صديقة) في قطاع غزة، خلال المعارك البرية مع الفصائل الفلسطينية والمستمرة منذ 27 أكتوبر الماضي.
وبحسب بيانات الجيش الإسرائيلي، فإن 29 جنديا لقوا حتفهم في حوادث مختلفة، من بين 170 لقوا حتفهم في المعارك البرية في غزة، منذ بداية التوغل.
وأوضح الجيش أنه بالإضافة لـ 18 قتلتهم النيران الصديقة، لقي اثنان مصرعهما نتيجة "انحراف التصويب أثناء إطلاق النار" في غزة، كما لقي 9 جنود آخرون مصرعهم في حوادث عامة داخل القطاع.
وأشار الجيش الإسرائيلي، إلى أنه في كل أسبوع من العملية البرية، يلقى جنديان إلى 6 جنود نتيجة مثل هذه الحوادث، مشيرا إلى أن الأسبوع الأكثر دموية في هذا الشأن، هو ما بين 12 إلى 18 نوفمبر الماضي، إذ لقي 6 جنود من الجيش الإسرائيلي، مصرعهم، في حوادث عملياتية.
ومنذ بداية المعارك، لقي جنديان على الجبهة الشمالية لإسرائيل (على حدود لبنان)، مصرعهما، نتيجة لحوادث تتعلق بالذخيرة أو الأسلحة أو حوادث دهس. وفي القيادة الوسطى للجيش الإسرائيلي (الضفة الغربية والقدس)، لقي جندي مصرعه نتيجة إطلاق نار خاطئ، فيما أودى حادث سير بحياة آخر.
ويبلغ إجمالي عدد الجنود الإسرائيليين الذين لقوا مصرعهم، في حوادث ونتيجة نيران صديقة منذ انطلاق الحرب على غزة في 7 أكتوبر الماضي، 33 جنديا، وفق بيانات الجيش، في كل من غزة وشمال إسرائيل والضفة الغربية، بما لا يشمل هجوم حركة "حماس" على البلدات والمدن الإسرائيلية في محيط قطاع غزة.
وتقول وزارة الدفاع الإسرائيلية إن ما يقرب من 3 آلاف من قوات الأمن في البلاد، أصيبوا بجروح منذ 7 أكتوبر الماضي.
وأُصيب ما يقرب من 900 من هؤلاء الجنود منذ بداية الهجوم البري الإسرائيلي في أواخر أكتوبر الماضي، والذي اشتبكت فيه القوات في قتال مباشر مع مقاتلي "حماس". ولقي أكثر من 160 جنديا إسرائيليا، مصرعهم، منذ بدء العملية البرية، وفق الإحصائيات الإسرائيلية الرسمية، فيما أسفر هجوم مقاتلي "حماس" على بلدات ومدن جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر، عن قتل 1200 إسرائيلي، واحتجاز أكثر من 240 رهينة.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية الجیش الإسرائیلی أکتوبر الماضی منذ بدایة فی حوادث
إقرأ أيضاً:
الكشف عن 3 محاور عملت عليها مصر منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
كشف الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عن 3 محاور عملت مصر عليهم منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وهما العمل على وقف الحرب، وتقديم المساعدات لأهالي غزة، الإفراج عن الرهائن والأسرى.
قال رئيس الوزراء، خلال كلمته بمؤتمر صحفي عقب اجتماع الحكومة الأسبوعي، أن الكلمة المهمة التى ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، حول الأوضاع فى غزة، وما تضمنته هذه الكلمة من رسائل تؤكد على ثوابت الدولة المصرية فى تعاملها مع القضية الفلسطينية والدور الإيجابي الذي تبذله الدولة بالتعاون والتنسيق مع مختلف الأطراف الدولية المعنية للوصول لتسوية عادلة وشاملة لهذه القضية، تضمن استعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وتسهم فى تحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف «مدبولي»، أن مصر أكدت أنه لن يكون هناك سلام دائم في المنطقة إلا بحل الدولتين، وأن هذا هو الموقف الثابت لمصر، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة تتبني الأسس التي تتبناها مصر تجاه القضية الفلسطينية وهي حل الدولتين وأن عملية التجويع هي جريمة حرب ولابد من إعادة إعمار غزة.
كما أكد «مدبولي»، أن مصر تحملت كثيرًا بسبب موقفها القوي ووقوفها مع لدولة الفلسطينية، مشيرًا إلى الثوابت المصرية تجاه الشعب الفلسطيني.
وأضاف رئيس الوزراء، أن الدولة المصرية لم تتوقف لحظة عن إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، لافتًا إلى أن معبر رفح هو معبر مخصص للأفراد، ويضم جانبًا مصريًا تسيطر عليه مصر، وآخر من جهة غزة تسيطر عليه إسرائيل، ورغم ذلك لم تتأخر مصر يومًا عن إدخال المساعدات.
وأوضح أن هناك شاحنات مساعدات توقفت لأشهر بلغت نحو 1200 شاحنة، وذلك بسبب تعنت الجانب الإسرائيلي.
اقرأ أيضاًمحافظ بورسعيد ينعي والدة الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء
جولة تفقدية لرئيس الوزراء المصري مصطفي مدبولي لقسم P4 بمشروع CBD بالعاصمة الإدارية
«مدبولي» يستعرض خطوات إنشاء وحدة مركزية لحصر ومتابعة وتنظيم الشركات المملوكة للدولة