بريطانيا تتوقع زيادة عدد المهاجرين إليها عبر القوارب الصغيرة خلال عام 2024
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
عبرت لوسي موريتون، مسؤولة اتحاد قوة الحدود البريطاني، اليوم الإثنين، عن توقعها بزيادة عدد المهاجرين القادمين إلى بريطانيا عبر القوارب الصغيرة خلال عام 2024.
وحذرت موريتون من أن الانخفاض الحاصل في أعداد المهاجرين الوافدين عبر بحر المانش في الفترة الأخيرة كان على الأرجح نتيجة سوء الأحوال الجوية خلال الأشهر الأخيرة، مشيرة إلى إلى أن جميع التوقعات للعام الجديد 2024 تعتمد على الظروف المتغيرة في الأحوال الجوية.
ووفقًا للبيانات الحكومية البريطانية الأخيرة، كانت آخر رحلة للمهاجرين في عام 2023 في 16 ديسمبر، حيث وصل 55 شخصًا قادمين من فرنسا على قارب واحد، ولم تُسجل أي رحلات أخرى خلال الفترة الماطرة والمتساقطة فيها الأمطار بغزارة والرياح الشديدة، مما جعل هذه الفترة أطول فترة متتالية من دون وصول أي مهاجرين إلى بريطانيا عبر البحر.
وأكدت مسؤولة اتحاد قوة الحدود البريطاني اليوم أن إجمالي الوافدين إلى بريطانيا في عام 2023 انخفض بأكثر من الثلث مقارنة بالعام 2022، وفقًا للبيانات الحكومية، مُشيرة إلى أن هذا الانخفاض يستلزم من الحكومة توفير الموارد اللازمة لمواجهة الأعداد المرتفعة المتوقعة.
وتُظهر الأرقام المؤقتة للعام الماضي وصول حوالي 30 ألف حالة عبور، وهو رقم أقل بأكثر من الثلث مقارنة بالرقم القياسي البالغ 45،774 حالة عبور في عام 2022.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المهاجرين بريطانيا
إقرأ أيضاً:
وداعا للورق.. الثورة الرقمية تعيد تشكيل الوظائف خلال الـ 3 سنوات الأخيرة
قالت الدكتورة إيريني نبيل، مدير موارد بشرية، إن سوق العمل خلال السنوات الثلاث الأخيرة شهد طلبًا متزايدًا على عدد من المجالات الوظيفية، تصدرتها تكنولوجيا المعلومات بجميع تخصصاتها، مؤكدة أن هذا المجال لا يزال في توسع مستمر وسيظل كذلك حتى عام 2030 بنسبة نمو تصل إلى 17.5%.
وأضافت خلال لقائها مع الإعلامي شريف نور الدين، والإعلامية آية شعيب، في برنامج "أنا وهو وهي" المذاع على قناة "صدى البلد" أن الوظائف المرتبطة بتكنولوجيا المعلومات تشمل المطورين بجميع تخصصاتهم، ومحللي البيانات، وعلماء البيانات، وأمن المعلومات، بالإضافة إلى تطبيقات الذكاء الاصطناعي، مشيرة إلى أن هذا المجال أصبح جزءًا أساسيًا من كل الصناعات، ولم يعد قطاعًا منفصلًا كما في السابق.
وأكدت أن التحول الرقمي الذي تشهده الدولة من خلال مبادرات مثل "مصر الرقمية" ساهم في خلق مئات الوظائف التي حلت محل الوظائف التقليدية المعتمدة على الختم والإمضاء، لافتة إلى أن التكنولوجيا أصبحت عنصرًا جوهريًا في كل القطاعات والمؤسسات.
وأشارت إلى أن 58% من سوق العمل الحالي في مصر يرتبط بوظائف تكنولوجية، وهو ما يعكس التحول الكبير في بنية سوق التوظيف، موضحة أن جميع المؤسسات أصبحت تمتلك قسمًا لتكنولوجيا المعلومات ضمن هيكلها الإداري.