هدسون: مشاهدة ما يسمي بالقادة المدنيين في السودان وهم يعاملون الشخص الذي يدمر بلادهم وينهب منازلهم مثل أخيهم هو أمر مثير للاشمئزاز
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
تشاؤم كاميرون هدسون ومعايير الشمول والإقصاء:
مع أجتماع أديس بين تقدم ووفد الجنجويد بقيادة حميدتى غرد كاميرون هدسون مبديا تشاؤمه وقال : “إن مشاهدة ما يسمي بالقادة المدنيين في #السودان وهم يعاملون الشخص الذي يدمر بلادهم ويغتصب نسائهم وينهب منازلهم مثل أخيهم هو أمر مثير للاشمئزاز حقًا ولا يمنحني أي أمل في مستقبل البلاد.
السيد هدسون ليس بلبوسى ورايه يخصه أتفقنا أم أختلفنا أخطأ أم أصاب. من ناحيتنا نسال إذا حق للجنجويد المشاركة في صنع التسوية السياسية وتحديد معالم الحكم بعدها ما هي المعايير التي تمنع مشاركة أي قوة سياسية أخري ؟ وما هي الموبقات التي ارتكبتها قوي سياسية يجب إبعادها ولم يرتكبها الجنجويد؟
لا يحق لاي أي جهة أن تستعمل فقه الخيار والفقوس في إبعاد منافسيها. فإذا كان من المهم إبعاد جهات من التسوية السياسية فعلي بركة الله لكن يجب تحديد معايير ألإبعاد وتطبيقها علي الجميع بما في ذلك الجنجويد.
بمعني آخر كان إجرام الماضي سببا لمنع المشاركة فان الجنجويد ارتكبوا إجراما مماثلا إن لم يكن أكثر..
باختصار ضع معايير واضحة وطبقها علي الجميع بالتساوي بصورة شفافة. لو معاييرك أبعدت المؤتمر الوطني، علي بركة الله بس طبقها علي الدعم السريع أيضا.
معتصم اقرع
معتصم اقرع
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
جبريل :- من وقع عقد الأسواق الحرة ما خاف الله في السودان!!
جبريل :- من وقع عقد الأسواق الحرة ما خاف الله في السودان!!
لقاء بكري المدنى
مقدمة
في إطار التحقق الصحفي من الجدل المثار حول شراكة رجل الأعمال السعودي جمعة الجمعة في شركة المناطق والأسواق الحرة بالسودان إلتقيت بالدكتور جبريل ابراهيم وخرجت بالإفادات التالية
(١)
اسهم جمعة الجمعة حوالي ٠/٠٣٣ من شركة المناطق والأسواق الحرة وهو يدعى من خلالها المشاركة في أصول الشركة في المنطقة الحرة بمطار الخرطوم وكذلك معرض الخرطوم ومنطقة قري وجزء من المنطقة الحرة ببورتسودان وغيرها وعندما واجه الجمعة صعوبات مالية في الخارج طلب تقييم الأسهم لبيعها وقلنا له بالتقييم الجديد تملكون ٠/٠١ فقط و أخرجنا بعض الأصول من دائرة الإدعاء بمسوغات حقيقية-
(٢)
صحيح انهم صرفوا على بعض المواقع مثل منطقة قرى ولكن نحن ضد امتلاكهم أصول الدولة السودانية مبدأ ونسعى لإستردادها كلها ولكن توجد تعقيدات قانونية والمسألة تحتاج محامين اذكياء
(٣)
عقد الشراكة في الأسواق الحرة أصلا غير قانوني وهناك شبهة تجاوزات فيه ومن وقع ذلك العقد من الجانب السوداني في عهد النظام السابق ما خاف الله في السودان ابدا!!
(٤)
نحن موجودون اليوم في مجلس إدارة الأسواق الحرة للمحافظة على الوضع الراهن والمعركة طويلة وتحتاج صبر