طعن زعيم المعارضة في كوريا الجنوبية خلال مؤتمر صحفي
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
تعرض زعيم المعارضة الكورية الجنوبية، لي جاي ميونغ، للطعن في رقبته، الثلاثاء، أثناء حديثه إلى صحفيين في مدينة بوسان الساحلية بجنوب شرق البلاد، حسبما ذكرت وكالة يونهاب للأنباء.
ونشرت الوكالة صورة يظهر فيها السياسي ممددا على الأرض وجرحه مغطى بمنديل.
وكان لي لا يزال في وعيه عندما نقل إلى مستشفى. وقبض على المهاجم في مكان الواقعة، حسب المصدر ذاته.
وكان لي، زعيم الحزب الديمقراطي، قد خسر أمام المحافظ يون سوك يول بالانتخابات الرئاسية عام 2022.
وعبر الرئيس الكوري الجنوبي، يون سوك يول، عن "قلقه العميق" بعد الهجوم على زعيم المعارضة، حسب المتحدثة باسمه، كيم سو كيونغ.
وشدد يون، على أن "مجتمعنا يجب ألا يتسامح أبدا مع هذا النوع من أعمال العنف تحت أي ظرف".
كان لي عاملا سابقا في مصنع وتعرض لحادث صناعي عندما كان مراهقا متسربا من المدرسة.
لكن محاولته الوصول إلى منصب الرئاسة طغت عليها سلسلة فضائح.
تجنب لي الاعتقال في سبتمبر، عندما رفضت محكمة طلب احتجازه موقتا في انتظار محاكمته بتهم فساد مختلفة.
وهو لا يزال يواجه المحاكمة بتهم رشوة على صلة بشركة، يشتبه في تحويلها 8 ملايين دولار بشكل غير قانوني إلى كوريا الشمالية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
زعيم المعارضة الإسرائيلية: حكومة نتنياهو تقودنا إلى كارثة سياسية
شنّ زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، هجومًا لاذعًا صد حكومة الاحتلال جراء استمرار العدوان على قطاع غزة.
وقال زعيم المعارضة الإسرائيلية: “لقد قادتنا هذه الحكومة من حرب عادلة إلى كارثة سياسية. فشلٌ تلو الآخر. رئيس وزراء اختفى من المشهد السياسي، ووزير خارجية عديم الفائدة، ووزراء يُعرّضون جنود جيش الدفاع الإسرائيلي للخطر كلما فتحوا أفواههم” .
وأضاف “لابيد” عبر حسابه الرسمي بمنصة إكس “الآن، تحاول الحكومة المتطرفة تعويدنا على فكرة ضم شمال قطاع غزة. ماذا يعني ذلك؟ يعني أن أموالنا ستُستخدم لتعليم أطفال غزة، وبناء مستشفياتها، وإصلاح طرقها، وتزويد غزة بالماء والكهرباء. ماذا عسانا أن نفعل؟ هذا ما يعنيه الضم - نحن من ندفع الفواتير” .
واختتم يائير لابيد تصريحاته بالقول “فقط تذكروا أن هناك بديلًا: إنهاء الحرب، وإعادة الأسرى، ومغادرة غزة، وتسليمها للإدارة المصرية، وتحقيق نصر حقيقي على حماس” .