“الخارجية” تدشن مركز التواصل القنصلي 159 للاتصال المباشر مع المواطنين في الداخل والخارج
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
دشنت وزارة الخارجية اليوم الأربعاء مركز التواصل القنصلي (159) والذي يعد مركزا متكاملا يوفر خدمة الاتصال والإنجاز المباشر مع المواطنين الكويتيين في الداخل والخارج ويعمل كذلك على توفير الخدمات القنصلية العاجلة والطارئة والرد على كافة الاستفسارات والتعامل معها وخاصة في حالات الطوارئ.
وذكرت (الخارجية) في بيان لها أن المركز يمثل نقطة الاتصال الرئيسية للرد على جميع الاستفسارات الخاصة بالخدمات التي تقدمها البعثات الكويتية في الخارج واستقبال المكالمات والاستفسارات والرد عليها على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع وأثناء العطل الرسمية على هاتف رقم (159) من داخل البلاد و(00965159) من الخارج وعلى الرقم الاحتياطي (0096522225504).
وأضافت أن ذلك يأتي من منطلق تطبيق استراتيجية الوزارة لضمان استمرار تقديم أفضل الخدمات والمساعدة للمواطنين الكويتيين في الداخل وبالخارج وتوسيع نطاق الخدمات التي تقدمها وزارة الخارجية وتحسين أدائها بكل سهولة وسرعة وإتقان.
المصدر كونا الوسومالتواصل القنصلي وزارة الخارجيةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: وزارة الخارجية
إقرأ أيضاً:
رئيس مركز دراسات الخليج: أمن اليمن جزء لا يتجزأ من أمن المنطقة والتغيير سيأتي من الداخل أو الإقليم
أكد رئيس مركز دراسات الخليج عبدالعزيز الصقر، أن أمن اليمن جزء لا يتجزأ من أمن المنطقة وأن عملية التغيير في اليمن ستأتي من الداخل أو من القوى الإقليمية فقط، دون الخارجية.
جاءت ذلك خلال جلسة متخصصة حول اليمن عقدها منتدى الدوحة في نسخته الـ23 بالشراكة مع مركز صنعاء للدراسات الإستراتيجية، تحت عنوان "اليمن عند مفترق طرق".
وشكك الصقر، في فعالية تصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية من قبل الولايات المتحدة، مضيفا: "الولايات المتحدة وضعت الحوثيين في قائمة الإرهاب في المرة الأولى، ثم جاء رئيس آخر وأزالها"، مشيرا إلى أن "العمليات العسكرية سواء الأميركية أو البريطانية أو الإسرائيلية كانت لها أهداف محددة لديها، ولم تكن لأهداف تغيير النظام في اليمن".
ولفت الصقر إلى تباين المواقف الإقليمية تجاه الأزمة اليمنية، موضحا أنه "حينما تطغى المصلحة الوطنية أو القُطرية على المصلحة الإقليمية ربما يختلف القرار هنا". وأضاف أن المملكة العربية السعودية "حرصت على ألا يكون هنالك تصعيد عسكري وأن يظل الحوار السياسي بين الفصائل"، موضحا أن "أي تصعيد عسكري سوف يدفع ثمنه اليمن".
وشدد الصقر، في قراءة نقدية للتدخلات الدولية في الملف اليمني، على أن "الدور الخارجي لن يؤثر في تغيير الوضع في اليمن، لا سيما البريطاني والإسرائيلي والأميركي"، مؤكدا أن "ما سوف يغير في اليمن هو إما من الداخل أو القوى الإقليمية". وحذر من أن "الجماعات المسلحة غير الحكومية خطورتها في الوطن العربي كبيرة، ورأيناها في العراق وفي أماكن أخرى".
وختم الصقر بالتأكيد على أن "أمن اليمن جزء لا يتجزأ من أمن المنطقة، ومن دون وجود يمن آمن مستقر سواء على الحدود البرية للسعودية أو عمان أو الحدود البحرية، بالتأكيد تأثيره يكون بشكل كبير على كل المنطقة".