قرار يمهد لاستخدام كاميرات بأجساد الحكام في كأس العالم 2026
تاريخ النشر: 30th, July 2025 GMT
وافقت الجهات المسؤولة عن تشريع قوانين كرة القدم على مد العمل بالكاميرات المثبتة على أجساد الحكام، مما يفتح الباب أمام الاستعانة بهذه التقنية في كأس العالم 2026.
استخدمت هذه الكاميرات في كأس العالم للأندية التي اختتمت منتصف الشهر الجاري في الولايات المتحدة، ووافق مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (إيفاب) المسؤول عن وضع قوانين اللعبة، على استخدام هذه الكاميرات في مسابقات أخرى حول العالم.
ذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) أن الهدف من تجربة الكاميرات كان التحقق مما إذا كانت ستثري تجربة مشاهدة المباريات من خلال زوايا من منظور الحكم.
وأشاد بيرلويجي كولينا، رئيس لجنة الحكام في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بنجاح الكاميرات، قائلا "التجربة تجاوزت التوقعات".
لذا بات من المرجح أن يميل (فيفا) لاستخدام الكاميرات خلال البطولة الأكبر، كأس العالم للمنتخبات في صيف 2026.
وبإمكان البطولات الأخرى حول العالم استخدام هذه التقنية، بما فيها الدوريات المحلية.
ولكن سيتعين الحصول على إذن من إيفاب والفيفا، اللذين سيقدمان توصيات شاملة ومعلومات فنية تساعد على استخدام هذه التقنية بفعالية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات دراسات کأس العالم
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة: 15 مليون قاصر في العالم يدخنون السجائر الإلكترونية
قالت منظمة الصحة العالمية اليوم الاثنين إن ما لا يقل عن 15 مليون قاصر تتراوح أعمارهم بين 13 و15 عاما يدخنون السجائر الإلكترونية بأنحاء العالم.
وأضافت المنظمة أن احتمالات تدخين الشبان لهذا النوع من السجائر تزيد تسع مرات في المتوسط مقارنة بالبالغين في البلدان التي تتوفر فيها البيانات.
وقالت المنظمة في أول تقدير عالمي لاستخدام السجائر الإلكترونية أن أكثر من 100 مليون بأنحاء العالم يدخنون السجائر الإلكترونية الآن، منهم 86 مليون شخص بالغ على الأقل، وأن معظمهم في البلدان ذات الدخل المرتفع.
وتأتي هذه الأرقام مع استمرار انخفاض استخدام التبغ عالميا. وانخفض عدد مستخدمي التبغ إلى 1.2 مليار مدخن في عام 2024 من 1.38 مليار في 2000.
ونظرا لأن اللوائح الأكثر صرامة تساعد على خفض استخدام التبغ، تحول هذا القطاع إلى منتجات بديلة مثل السجائر الإلكترونية للمساعدة في تعويض انخفاض المبيعات.
وتقول شركات التبغ إنها تستهدف المدخنين البالغين بهدف مساعدتهم على الإقلاع عن التدخين والحد من أضرار التبغ التقليدي.
وحذرت منظمة الصحة العالمية من أن ما يقرب من واحد من كل خمسة بالغين في أنحاء العالم لا يزال يدخن منتجات التبغ، ودعت إلى تعزيز إنفاذ تدابير مكافحة التبغ وتنظيم استخدام منتجات النيكوتين الجديدة مثل السجائر الإلكترونية.