علاج وتحصين أكثر من 607 آلاف رأس من الثروة الحيوانية بمحافظة الظاهرة العام الماضي
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أسفرت جهود المديرية العامة للثروة الزراعية وموارد المياه بمحافظة الظاهرة خلال العام الماضي 2023 عن علاج وتحصين حوالي 607492 ألف رأس من الثروة الحيوانية في مختلف ولايات المحافظة، وفق ما ذكره الدكتور محمد بن عبدالله العزري، رئيس قسم الصحة الحيوانية بالمديرية.
وقال العزري: إن المديرية تقوم بجهود كبيرة للحفاظ على الثروة الحيوانية منها، العلاج والتحصين اللذان يعتبران جزأين أساسيين من الرعاية البيطرية والوقاية من الأمراض.
وتفصيلا قال العزري: إن المديرية تمكنت خلال عام 2023 من خلال العيادات البيطرية الثابتة والمتنقلة من علاج (146472) رأسا من الثروة الحيوانية استفاد منه 16,666 ألف من مربي الثروة الحيوانية، حيث تم تقديم العلاجات الطبية البيطرية لعلاج الحيوانات المريضة يتضمن ذلك تشخيص الحالة المرضية وسحب العينات وتحديد العلاج المناسب وذلك للحفاظ على صحة الحيوانات وزيادة إنتاجيتها.
وفيما يتعلق بالتحصين الحيواني، قال رئيس قسم الصحة الحيوانية: إن المديرية قامت خلال عام 2023 بتحصين (461020) رأسا من الثروة الحيوانية بمختلف أنواع اللقاحات، وبلغ عدد المستفيدين من خدمات التحصين من مربي الثروة الحيوانية (3605) آلاف مستفيد.
ويأتي هذا الإجراء في إطار المشروع الوطني لتحصين الثروة الحيوانية الذي تواصل تنفيذه وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه السيطرة على الأمراض الوبائية والمعدية.
وأضاف العزري: إن التحصين الحيواني يشير إلى استخدام اللقاحات والتطعيمات لتعزير مناعة الحيوانات وحمايتها، ويشمل التحصين الوقاية من الأمراض الفيروسية والبكتيرية التي من يمكن أن تؤثر على الحيوانات وتنتقل بينها. وأكد أن التحصين الحيواني أداة فعالة للوقاية والسيطرة على الأمراض وتقليل مخاطر انتقالها إلى البشر.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: من الثروة الحیوانیة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع معدل جرائم القتل المروعة في صنعاء خلال يوليو الماضي
تصاعدت وتيرة الجرائم الدموية في العاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي، في مشهد يعكس انهياراً غير مسبوق للمنظومة الأمنية والقانونية، وتفكك الضوابط المجتمعية، وسط توسع رقعة الفقر وانتشار عصابات الإجرام.
وخلال شهر يوليو الماضي فقط، شهدت صنعاء سلسلة من الجرائم الوحشية التي هزّت الشارع اليمني، في ظل تفاقم الأزمة الاقتصادية وحرمان الموظفين من رواتبهم للعام العاشر على التوالي، ما أسهم في تفشي الفوضى والسطو المسلح والاتجار بالبشر.
أحدث الجرائم تمثلت في مقتل مسن سبعيني يدعى الحاج قاسم ملهي، مساء أول من أمس، في حي شيراتون، على يد طليق ابنته مراد أحمد يحيى الجلة، الذي تربص به عقب خروجه من مسجد الأمير الصنعاني بعد صلاة العشاء.
وبحسب مصادر محلية، فقد باغت الجاني الضحية داخل العمارة التي يقطنها، وطعنه في خاصرته، قبل أن ينهال عليه بطعنات متفرقة في جسده، بينها عينه ورقبته، ثم أقدم على ذبحه بطريقة وحشية على خلفية خلافات أسرية، ليغادر المكان والدماء تغطي ملابسه.
جريمة أخرى صادمة أودت بحياة الشاب أحمد منصور السلطان، الذي اختفى لأيام قبل أن تُكشف تفاصيل مقتله على يد عصابة مكوّنة من ستة أشخاص. الجناة وهم أصدقاؤه استدرجوه إلى منزل أحدهم، ثم أقدموا على قتله وفصل رأسه عن جسده، ودفن الرأس في حي "العشاش"، واليد في "البليلي"، فيما صبوا الخرسانة على بقية الجثمان داخل منزل أحد القتلة. وتشير التحقيقات الأولية إلى أن الجريمة ارتُكبت بدافع السرقة.
كما شهدت صنعاء مطلع يوليو الماضي جريمة مروعة أُعدم فيها الشاب أمجد جمال الهمداني (18 عاماً) غدراً برصاصة في صدره أطلقها صديقه المقرّب، على متن سيارته، والذي استدرجه بحجة تقديم "الفزعة"، قبل أن يتخلص من جثته برميها في مكب نفايات بمنطقة الأزرقين شمال صنعاء.
وفي الأسبوع الأول من يوليو، هزت العاصمة حادثتان تقشعر لهما الأبدان: الأولى حين عُثر في حي الفليحي على أشلاء فتاة مجهولة الهوية، بعد أن قطعها القاتل إبراهيم شريم، ووزع أوصالها بين مجاري الصرف وبيت مهجور، بعد استدراجها وقتلها بوحشية بذريعه تقديمه مبالغ مالية لزوجها السجين.
وقبل أن يفيق الناس من هول الصدمة، اكتُشفت جريمة ثانية في حي بيت الوشاح قرب المطار، حيث وُجدت طفلة تبلغ (12 عاماً) مقطعة الأوصال داخل كيس بلاستيكي، بعد أن حمل كلب إحدى قدميها في فمه، في مشهد صادم أعاد التذكير بمدى الانهيار الأمني الذي تعيشه صنعاء.
وتزايدت في الآونة الأخيرة معدلات الجريمة المروعة في صنعاء والمناطق الخاصعة بقوة السلاح تحت سيطرة ميليشيا الحوثي، في ظل انفلات أمني غير مسبوق وتراخي الحوثيين عن ضبط الجناة وإنفاذ القانون، الأمر الذي فاقم من حالة الرعب المجتمعي.