كويتي يسيء إلى أمير سعودي ووزارة الداخلية الكويتية تتحرك
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شددت وزارة الداخلية الكويتية على أنها لا تقبل المساس بالعلاقة بين الكويت والسعودية، مؤكدة اتخاذ الإجراءات المناسبة في حق من وجه إساءات عبر مواقع التواصل لوزير الداخلية السعودي.
يأتي ذلك، بعدما تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي تغريدات من مواطن كويتي يهاجم فيها وزير الداخلية السعودي عبدالعزيز بن سعود بن نايف، ما أثار ضجة كبيرة.
أمير ابن أمير ابن أمير من نسل موحد هذه الأرض المباركة المملكة العربية السعودية، ومن أسرة ملكية يعرفها القاصي والداني #آل_سعود ????????
الإساءة لهذه الأسرة أو أي فرد بها، تعني الإساءة لنا جميعا كمجتمع سعودي، لا نرضى على الحكام ولا على الأمراء ????
قواك الله وأعانك وحفظك، سمو وزير… pic.twitter.com/b8gCqzWXaQ
السعودية وحكامها وشعبها خط أحمر بالنسبة لنا ، لا نرضى لأي مريض وتافه أن يتعرض لها لكي يبحث عن الشهره والترند ، ولكن وزارة الداخلية قامت بالواجب ولا قصرت #عبدالعزيز_بن_سعود_بن_نايف#وزير_الداخليه_السعوديpic.twitter.com/Wl2y9kRkBd
— ناصر سالم الهاجري ???????? (@ALHAJRINASER) July 16, 2023وتعليقا على الجدل الحاصل على مواقع التواصل، ردت وزارة الداخلية الكويتية، في بيان مؤكدة أن "وزارة الداخلية لا تقبل الإساءة وتتعامل بحزم مع كل من تسول له نفسه المساس بالعلاقة بين الكويت والمملكة السعودية".
وأضافت أنه "بشأن ما تم تداوله على بعض مواقع التواصل الاجتماعي لمغرد قام بالتطاول بعبارات تسيء إلى أحد رموز المملكة.. تؤكد الوزارة أنه تمت إحالة الواقعة إلى جهة الاختصاص وذلك لاتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة بحقه".
وأهابت الوزارة في بيانها "بعدم نشر وتداول كل ما من شأنه التدخل بشؤون الدول الشقيقة".
وزارة الداخلية لا تقبل الإساءة وتتعامل بحزم مع كل من تسول له نفسه المساس بالعلاقة بين دولة الكويت والمملكة العربية السعودية الشقيقة
بشأن ما تم تداوله على بعض مواقع التواصل الإجتماعي لمغرد قام بالتطاول بعبارات تسيء الى احد رموز المملكة العربية السعودية الشقيقة
تؤكد الوزارة انه… pic.twitter.com/VSEKQvE8X7
وكان مغردون قالوا إن المواطن الكويتي حامد تركي بويابس، هو من وجه الإساءة عبر السوشيال ميديا إلى وزير الداخلية السعودي، وأشاروا إلى أن السلطات ألقت القبض عليه.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا مواقع التواصل الإجتماعي وزارة الداخلیة مواقع التواصل
إقرأ أيضاً:
أزمة تتفجر في ليفربول.. هل تتحرك السعودية لخطف محمد صلاح في الشتاء؟
تشهد الساحة الكروية الأوروبية والسعودية تطورات كبيرة خاصة بعد التطورات المتسارعة في ملف مستقبل نجم ليفربول المصري محمد صلاح مع ناديه، وسط تكهنات تتزايد يوما بعد يوم حول إمكانية اقتراب نهاية حقبته داخل "آنفيلد"، وذلك بعد تصريحات مثيرة للجدل، وتوتر واضح مع المدرب أرنه سلوت، وتحركات سعودية لافتة، بات مشهد رحيل صلاح يبدو أقرب من أي وقت مضى.
خلال الأيام الأخيرة، تصدر اسم صلاح عناوين الصحف بعد تصريحات صادمة تحدث فيها عن شعوره بـ"الخذلان" من إدارة النادي، ملمحا إلى تدهور علاقته مع المدرب الجديد، حيث شهدت المباريات الثلاث الماضية إبعاده عن التشكيل الأساسي، ثم جاء القرار الأكثر إثارة للجدل باستبعاده تمامًا من قائمة مواجهة إنتر ميلان في دوري أبطال أوروبا، ما فتح الباب أمام سيطرة الشكوك بشأن خروجه من الحسابات الفنية لسلوت.
وفي الوقت الذي تتصاعد فيه الأزمة داخل ليفربول، دخلت الأندية السعودية بقوة على خط المنافسة، مستفيدة من حالة الارتباك التي يعيشها اللاعب داخل فريقه، ومصادر مرتبطة بصندوق الاستثمارات العامة السعودي أكدت وجود استعداد كامل لخوض مفاوضات جادة لضم صلاح خلال سوق الانتقالات الشتوية المقبل، رغم عدم بدء اتصالات رسمية حتى الآن.
وأشارت تقارير إعلامية داخل السعودية إلى أن صلاح رغم تراجع أرقامه هذا الموسم لا يزال يمتلك تأثيرًا كبيرًا داخل الملعب، فضلًا عن قيمته التسويقية الضخمة التي يمكن أن تضيف قوة جديدة لمشروع الدوري السعودي.
وتأتي هذه التحركات السعودية في ظل سابقة مهمة؛ إذ يمتلك الصندوق السعودي حصصا كبيرة في أندية الهلال والنصر والأهلي والاتحاد، وقد نجح خلال العامين الماضيين في استقطاب أسماء عالمية مدوّية، أبرزها كريستيانو رونالدو، ما يعزز إمكانية إضافة صلاح إلى القائمة نفسها، خصوصًا أن انتقاله سيحظى باهتمام عالمي واسع.
وفي تصريح فاجأ جمهور ليفربول، أشار صلاح إلى أن مواجهة برايتون المقبلة "قد تكون الأخيرة" بقميص الريدز، وهي جملة اعتبرها البعض رسالة وداع مبكرة، رغم أن اللاعب كان قد جدّد عقده قبل أشهر قليلة في صفقة وُصفت حينها بأنها خطوة لتعزيز الاستقرار.
ومع اقتراب كانون الثاني / يناير، تتقاطع العوامل التي قد تدفع نحو تغيير كبير في مسيرة النجم المصري: خلافات داخل النادي، ضغوط جماهيرية، اهتمام سعودي غير مسبوق، ورغبة واضحة في فتح صفحة جديدة. وبينما يتمسك ليفربول بصمته الرسمي، يزداد المشهد ضبابية، وتظل كل السيناريوهات قائمة… بما فيها رحيل صلاح عن القلعة الحمراء لأول مرة منذ عام 2017، لينتقل إلى محطة قد تغيّر خريطة مسيرته بشكل جذري.