عزت إبراهيم: المتطرفون في حكومة إسرائيل يغلقون الأبواب أمام المساعي المصرية
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي عزت إبراهيم رئيس تحرير الأهرام ويكلي، إن هناك صعوبة في إدراك إلى أين يقودنا تطور الأمور في الحرب على غزة، مشيرا الى أن الأمور الآن اتسعت ووصلت إلى بيروت، بعد اغتيال العاروري، وهي مرحلة كانت متوقعة.
وأضاف إبراهيم خلال لقائه مع الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري في برنامج "كلام في السياسة" على شاشة "إكسترا نيوز"، أن إسرائيل أعلنت أنها ستستهدف قيادات حماس في الداخل والخارج وستقوم بتصفيات من هذا النوع، وهي مرحلة كانت باتفاق واضح مع أطراف غربية.
وأوضح أنه بعد أعياد الميلاد اجتمع مكتب الأمن القومي في البيت الأبيض مع مستشار نتنياهو، واتفقوا على استهداف قادات حماس ذات القيمة العالية، حيث تسعى أمريكا إلى تقليل الخسائر من المدنيين في غزة، وبالتالي تريد التركيز على تصفية أفراد لهم أهمية كبرى لدى حماس، بخاصة بعد شكوى جنوب أفريقيا إسرائيل في محكمة العدل الدولية.
وذكر إبراهيم أن المقلق فيما يجري حاليا هو اتساع رقعة الصراع الذي حذرت منه مصر، والهدف الأساسي لما يجري هو إجهاض المساعي المصرية لعدم توسع دائرة الحرب، والمتطرفون في الحكومة اليمينية مثل بن جفير يحاول أن يغلق كل الأبواب أمام المساعي المصرية، وإسرائيل تحاول أن تجعل الحرب القادمة بين العالم الغربي وما يطلق عليه محور المقاومة، وهم إيران ووكلاؤها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكاتب الصحفي عزت إبراهيم الحرب على غزة
إقرأ أيضاً:
نشطاء حركة “تساف 9” يغلقون معبر كرم أبو سالم ويمنعون شاحنات المساعدات من الدخول إلى غزة / فيديو
#سواليف
أغلق نشطاء من #حركة_تساف 9 #المتطرفة #معبر_كرم_أبو_سالم عند الطرف الجنوبي من قطاع #غزة ، ومنعوا #شاحنات_المساعدات من الدخول إلى #غزة.
نشطاء حركة "تساف 9" المتطرفة يغلقون معبر كرم أبو سالم ويمنعون شاحنات المساعدات من الدخول إلى غزة. pic.twitter.com/9DPBQ3vzYH
— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) May 30, 2025ويعاني سكان قطاع غزة أزمة إنسانية حادة، وقد حذرت الأمم المتحدة من خطر وشيك بوقوع مجاعة، جراء نفاد المخزون الغذائي والطبي. وتواترت التقارير عن وفيات بين الأطفال نتيجة نقص التغذية والرعاية الطبية اللازمة.
مقالات ذات صلةوتصاعدت حدة الحصار الذي تفرضه سلطات #الاحتلال بشكل خاص منذ مارس 2025، حيث منعت السلطات الإسرائيلية دخول المساعدات الإنسانية بشكل شبه كامل، مما تسبب في تدهور الوضع الإنساني وانتشار المجاعة بين السكان المدنيين. الحصار يشمل منع دخول المواد الأساسية مثل الغذاء، الماء، والدواء، حاولت الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية تنفيذ خطط لإيصال المساعدات، ولكنها تواجه عراقيل كبيرة من السلطات الإسرائيلية، بما في ذلك إجراءات التفتيش المشددة على المعابر الحدودية، مثل معبر كرم أبو سالم، ومعبر نيتسانا، وميناء أشدود، وعلى الطرق التي تمر بها شاحنات المساعدات.