تطور هام بشأن التوقيع على اتفاق إنهاء الحرب في اليمن.. تفاصيل
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
رئيس وفد صنعاء ووزير الدفاع السعودي (وكالات)
اتهم قيادي في حركة أنصار الله الحوثيين، السعودية بتأخير التوقيع على التسوية السياسية بين الأطراف اليمنية التي كان من المقرر التوقيعُ عليها نهاية العام الماضي.
وقال “ناصر قرشة” المقرب من زعيم الحركة في منشور على منصة “إكس”، إن جماعته كانت جاهزة للتوقيع على الاتفاق اليوم قبل الغد، بحسب زعمه.
وبين أن رئيس وفد صنعاء التفاوضي “محمد عبدالسلام” أبلغهم بقرار السعودية تأجيل الاتفاق الذي كان من المفترض توقيعه في الرياض وبموجبه تحولت السعودية إلى وسيط بجانب سلطنة عمان وليست طرفًا في الحرب.
وكانت صنعاء اشترطت توقيع اتفاق إنهاء الحرب مع السعودية باعتبارها طرفًا وليست وسيطًا.
إلى ذلك، يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعه الشهري بشأن اليمن، منتصف الشهر الجاري، لمناقشة آخر المستجدات في أعقاب الإعلان الأممي عن التوصل إلى خارطة طريق لحل الأزمة فضلا عن تصاعد هجمات الحوثيين بالبحر الأحمر.
وبحسب برنامج العمل الشهري المؤقت للمجلس، الذي تم إقراره، فإن الاجتماع بشأن اليمن سينعقد يوم الثلاثاء السادس عشر من يناير الجاري، في جلسة مشاورات مغلقة، كما جرت العادة في الاجتماعات الأخيرة.
Error happened.المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: الحوثي الرياض السعودية اليمن صنعاء عمان مسقط
إقرأ أيضاً:
اليمن يستهدف عمق الكيان ب 41 صاروخا باليستيا
وذكرت صحيفة عرب 48 العبرية، الأحد، أن القوات المسلحة اليمنية أطلقت نحو 41 صاروخًا باليستيًا على الأراضي المحتلة منذ استئناف العدوان الصهيوني على غزة في 18 مارس الماضي.
وأكدت وسائل إعلام العدو أن الصواريخ اليمنية الفائقة الصوت تمكنت من اختراق منظومات الدفاعات الجوية الأمريكية والإسرائيلية، ما يمثل تحديًا كبيرًا لقدرات الكيان الدفاعية.
وأفادت أن إطلاق الصواريخ اليمنية يشكل ضغطًا عسكريًا على الاحتلال، خاصة في ظل استمرار العدوان والحصار على سكان غزة في قطاع غزة.
وكانت صحيفة "إسرائيل هيوم" العبرية قد أوضحت في وقت سابق أن الكيان ظل ينظر إلى اليمن كجبهة هامشية، رغم تصاعد التهديد العسكري اليمني على مدى سنوات، مغفِلاً التحولات النوعية في قدرات قوات صنعاء والمخاطر الاستراتيجية الناشئة من جنوب الجزيرة العربية، لكن اليوم، وقد اخترقت صواريخهم أجواء الأراضي المحتلة مرارًا وتكرارًا، وتسببت في أضرار مباشرة، لم يعد بالإمكان تجاهل السؤال: كيف سمحت تل أبيب لنفسها بأن تُفاجأ؟
وأضافت الصحيفة العبرية أن الإخفاق في التعامل مع اليمنيين يعود إلى اعتبارات استخباراتية وأولويات أمنية ركزت لعقود على إيران، وحزب الله، وحماس، وبينما ظهرت إشارات متفرقة لتحذيرات حول قدرات قوات صنعاء بعد ضربات طالت منشآت سعودية وإماراتية، إلا أن هذه التهديدات لم تُدرج ضمن الأولويات الفورية للمؤسسة الأمنية الصهيونية.
ولفتت "إسرائيل هيوم" إلى أن الإجماع في الأوساط الأمنية بالكيان الآن هو أن التهديد اليمني لا يمكن القضاء عليه بالغارات الجوية، ولا يبدو أن تل أبيب مستعدة ولا قادرة على فتح جبهة برية في اليمن، وأن الخيار الواقعي على الأرجح مزيج من الردع المحدود، والتحصينات الدفاعية، والتنسيق مع حلفاء إقليميين ودوليين، مع الاعتراف بأن صواريخ صنعاء ستبقى خطراً قائماً، وأن الصراع مع اليمن خرج من الظل إلى العلن.