أصبحت المملكة العربية السعودية قبلة عمليات فصل التوائم السيامية الملتصقة في العالم، خلال العقود الأخيرة، بفضل النجاحات التي حققتها بإجراء الكثير من العمليات الناجحة لجنسيات مختلفة.

واستقبلت المملكة خلال السنوات الأخيرة توائم ملتصقة من مختلف قارات ودول العالم لإجراء مثل هذه العمليات، بعد أن نالت سمعة عالمية طيبة في ذلك المجال.

وأصبح الجراح والطبيب السعودي عبدالله الربيعة، من أشهر الأسماء العالمية في مجال عمليات فصل التوائم الملتصقة، بعد العمليات العديدة التي قاد خلالها الفرق الجراحية لإجراءت هذه العمليات.

أكثر من 60 عملية ناجحة

وتجاوز عدد العمليات الناجحة التي أجرتها المملكة لفصل التوائم الملتصقة أكثر من 60 عملية حتى الآن، على مدار 35 عاما، ويتم تنفيذ هذه العمليات المعقدة بدقة عالية وبأيدٍ وطنية ماهرة، الأمر الذي يعكس بقوة التطورات والإنجازات في القطاع الصحي في المملكة وتفوقه على المستوى العالمي.

تاريخ مشرق على مدار 35 عاما

بدأت عمليات فصل التوائم الملتصقة في المملكة عام 1990، ثم كانت العملية الثانية للتوأم السوداني سماح وهبة عام 1992، وكانت تمثل تحديا لأسرة التوأم التي توجهت لعدة دول بطلب إجراء الجراحة، إلا أنها قوبلت بالرفض، قبل إجرائها بنجاح في المملكة.

ومن بين الإنجازات البارزة التي حققتها المملكة في مجال عمليات فصل التوائم، تبرز قصة التوأم العماني "صفا ومروة"، التي جرت في عام 2007.

اليوم العالمي للتوائم الملتصقة

وتوج النجاح السعودي في ذلك المجال باعتماد يوم 24 نوفمبر من كل عام يوما عالميا لتوائم الملتصقة من قبل الأمم المتحدة، والذي تم إقراره بمبادرة من المملكة العربية السعودية؛ وذلك بهدف رفع مستوى الوعي حول هذه الحالات الإنسانية والاحتفاء بالإنجازات في مجال عمليات فصل التوائم الملتصقة.

أخبار السعوديةأهم الآخبارأخر أخبار السعوديةالتوائم الملتصقةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: أخبار السعودية أهم الآخبار أخر أخبار السعودية التوائم الملتصقة فصل التوائم الملتصقة عملیات فصل التوائم

إقرأ أيضاً:

رودريجو يروي أسرار مسيرته مع ريال مدريد: زيدان الملهم وأنشيلوتي صانع المعجزات

في حوار مطوّل مع صحيفة "آس" الإسبانية، فتح النجم البرازيلي رودريجو جويس قلبه وتحدث بصراحة عن كواليس تجربته مع ريال مدريد، متناولًا علاقته بالمدربين زين الدين زيدان وكارلو أنشيلوتي، وأبرز اللحظات التي صنعت مسيرته في القلعة البيضاء، إلى جانب التحديات التي واجهها كلاعب شاب وجد نفسه في نادٍ بحجم الميرنجي.

زيدان.. البداية والدهشة الأولى

استهل رودريجو حديثه عن علاقته بزين الدين زيدان قائلاً: "كان زيدان إنسانًا بسيطًا للغاية رغم مكانته الأسطورية، لكنني كنت في البداية غير مصدق لما يحدث، كنت أنظر إليه وأقول في نفسي: زيدان يتحدث معي! كنت في الثامنة عشرة من عمري فقط، وكل شيء كان جديدًا ومربكًا بالنسبة لي".

وأضاف: "احتجت وقتًا لأتقبل فكرة أنه مدربي فقط، لكنه كان دائم الحديث معي، يمنحني الثقة، ويُشعرني بأهميتي. لقد تعلمت منه الكثير واستمتعت بالعمل تحت قيادته".

أنشيلوتي.. النضج والإيمان بالمعجزات

وعن تجربته مع المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، أوضح رودريجو: "حين جاء أنشيلوتي، بدأت مرحلة النضج الحقيقي. تحت قيادته، فزنا باللقب الرابع عشر في دوري أبطال أوروبا، وهو إنجاز قد لا يتكرر أبدًا".

واستعاد لحظة السقوط أمام شريف المولدوفي في دور المجموعات، قائلًا: "تلك الهزيمة على ملعب البرنابيو كانت صدمة كبيرة، لكنها جعلتنا نعيد التفكير في أنفسنا. بعد ذلك بدأت الرحلة المجنونة التي لم تنتهِ إلا بالكأس".

وأشار إلى أن الانطلاقة الحقيقية جاءت من مباراة باريس سان جيرمان: "بعد الخسارة في باريس بهدف مبابي، كنا على وشك الإقصاء، لكن في البرنابيو تغير كل شيء. حتى بعد تسجيل مبابي مجددًا، لم نفقد الإيمان. ثم جاء بنزيما بثلاثية لا تُنسى لتبدأ المعجزة".

ذكريات لا تُنسى من تشيلسي ومانشستر سيتي

واستعاد رودريجو لحظاته الحاسمة أمام تشيلسي قائلًا: "كانوا متقدمين بثلاثية كاملة، ولم أكن أتوقع العودة. لكن أنشيلوتي ناداني وقال لي: اذهب واطلب المعجزة. بعدها جاءت تمريرة مودريتش الخرافية، لا أعرف كيف رآني، وسجلت الهدف الذي أعاد الأمل".

أما عن لقاء مانشستر سيتي، فقال: "تلك المباراة كانت الأصعب، لكنها كانت أفضل يوم في حياتي. عندما أعلن الحكم 6 دقائق وقتًا بدلًا من الضائع، شعرت أن المعجزة قادمة. سجلت هدفين في دقيقتين، والملعب كان يهتز من الجنون. لم أستوعب ما حدث إلا بعد صافرة النهاية".

وأضاف عن الهدف الثاني الشهير: "كنت مركزًا على الكرة فقط، ولم تؤثر لمسة أسينسيو، بل ساعدتنا لأنها أربكت الدفاع. كنت مصممًا على التسجيل وجر المباراة إلى الوقت الإضافي. أتدرب كثيرًا على الكرات الرأسية، وأسجل منها دائمًا".

سحر البرنابيو

تحدث رودريجو عن أجواء ملعب سانتياجو برنابيو، قائلاً: "لا يمكن وصف ما يحدث هناك بالكلمات. من يعيش اللحظة فقط يفهم. دائمًا نردد: لا شيء مستحيل في البرنابيو. نلعب حتى آخر صافرة، والإيمان يصنع الفارق".

الإنجازات المحلية والولاء للنادي

عن هدفه في نهائي كأس ملك إسبانيا 2023 أمام أوساسونا، قال: "سجلت هدفين منحانا اللقب، كانت ليلة لن أنساها أبدًا. شعرت فيها بأهميتي داخل الفريق".

أما عن الشائعات التي تتحدث عن رحيله، فقد حسمها قائلاً: "كل صيف يُقال إنني سأغادر، لكنني لم أفكر في ذلك يومًا. ريال مدريد هو بيتي، وطالما النادي يريدني، لن أرحل. هناك عروض كثيرة، لكنني لم أرغب سوى بالبقاء هنا".

من سانتوس إلى مجد مدريد

ولد رودريجو عام 2001 في أوساسكو بالبرازيل، وبدأ مسيرته مع نادي سانتوس، حيث برز بموهبته المبكرة وسرعته ومهاراته العالية، حتى لفت أنظار ريال مدريد، الذي تعاقد معه في 2018 مقابل 45 مليون يورو.

انتقل رسميًا إلى الفريق في 2019، وبدأ رحلته مع الرديف قبل أن يصعد للفريق الأول بسرعة خاطفة، حيث سجل هدفه الأول في الليجا بعد 91 ثانية فقط من مشاركته ضد أوساسونا، ثم أحرز ثلاثية مثالية في دوري الأبطال أمام جالطة سراي.

طباعة شارك رودريجو جويس رودريجو ريال مدريد زين الدين زيدان كارلو أنشيلوتي

مقالات مشابهة

  • أكثر من 350 راميًا ورامية يشاركون في بطولة المملكة للسهام بالرياض
  • «السديس»: المملكة رائدة عالميا وينبغي لكل سعودي المساهمة بمواكبة رؤيتها الطموحة
  • صحة الشرقية: 106 عملية قسطرة قلبية ناجحة بمستشفى الزقازيق العام
  • أسماء بارزة تتصدر قائمة المرشحين بدائرتي القاهرة وشرق الدلتا
  • أكبر عملية في تاريخ المملكة المتحدة.. لندن توقف 46 شخصا على صلة بعصابات سرقة الهواتف
  • رودريجو يروي أسرار مسيرته مع ريال مدريد: زيدان الملهم وأنشيلوتي صانع المعجزات
  • المعونة الوطنية: وقف المعونة عن الأسر التي تمتلك أكثر من عقار
  • مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر يجري عملية استبدال مفصل ركبة ناجحة ويعيد القدرة على الحركة لـ"سبعينية"
  • الـ 18 عالمياً.. الوزير: تقدم مصر 100 مركز في الترتيب العالمي لمؤشر جودة الطرق
  • تبلغ 105 أعوام.. عملية ناجحة لمعمرة في النجف