قال النائب علاء عابد، رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، إن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي شهدت طفرة كبيرة ومهمة في مجالات الطرق والنقل، وأيضا في كل المجالات التنموية.

وأوضح في تصريحات صحفية أن الطرق الجديدة ساهمت بشكل كبير في حركة نقل البضائع والتجارة، علاوة على تسهيل تنقل المواطنين، ما ساهم بشكل كبير في توفير الوقت والجهد.

تفعيل منظومة النقل متعدد الوسائط

وأشار إلى أن مشروعات النقل ساهمت في إحداث طفرة فى هذا المجال الحيوى المهم، عن طريق إيجاد وتفعيل منظومة النقل متعدد الوسائط، والذى يربط بين مختلف وسائل النقل سواء كان ذلك للركاب أو البضائع.

جاء ذلك خلال اجتماع اللجنه اليوم لمناقشة عدد من موضوعات طلبات الإحاطة المقدمة من النواب بشأن صيانة الكباري، وتعطل المرور بالطريق الدائري، منها طلب الإحاطة المقدم من النائب أحمد بدوي، بشأن عدم صيانة كباري المشاة بمناطق مدينة قها ومركز طوخ بمحافظة القليوبية، والثاني بشأن تعطل حركة السير على الطريق الدائري عند نزلة باسوس بسبب موقع كارتة النقل، وأيضا الطلب المقدم من النائب أشرف أمين عبدالعليم، بشأن عدم تنفيذ سلالم كهربائية بمحطة مترو شبرا الخيمة أسوة بباقي محطات خطوط المترو الثلاثة.

وطلب الإحاطة المقدم من النائب أحمد إبراهيم بشأن عدم تنفيذ توصيات لجنة النقل والمواصلات وتقرير لجنة الاقتراحات والشكاوى، والذي جرى إقراره بالجلسة العامة للمجلس بتنفيذ وإنشاء محطة مترو جديدة بين محطتي المرج وعزبة النخل، والطلب الثاني بشأن الحاجة الضرورية لتحويل محطة عزبة النخل إلى محطة علوية لتفادى التكدس والازدحام الذي تسببه المحطة، وأيضا طلب إحاطة بشأن الحاجة الضرورية إلى تحويل العديد من مواقف السيارات العشوائية بحي المرج إلى مواقف سيرفيس مقننة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مجلس النواب لجنة النقل بمجلس النواب محطة مترو المترو

إقرأ أيضاً:

«لجنة الإنقاذ الدولية » ترحب بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2736 بشأن السودان

يجب اتخاذ التدابير الآن لضمان وصول المساعدات الإنسانية الكاملة والسريعة والآمنة والمستدامة ودون عوائق إلى كل من يحتاج إليها، بغض النظر عن موقعه

التغيير:الخرطوم

رحبت لجنة الإنقاذ الدولية (IRC) بإصدار قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2736 الذي يطالب بالوقف الفوري للقتال ووقف التصعيد في مدينة الفاشر وما حولها في السودان.

واعتمد مجلس الأمن الدولي الخميس بتأييد 14 عضوا وامتناع روسيا عن التصويت قرارا يطالب بأن توقف قوات الدعم السريع حصارها للفاشر- عاصمة ولاية شمال دارفور بالسودان- ويدعو إلى وقف فوري للقتال وخفض التصعيد في الفاشر ومحيطها وسحب جميع المقاتلين الذين يهددون سلامة وأمن المدنيين.

وقالت لجنة الإنقاذ الدولية، عبر تصريح صحفي أمس، إن القتال في الفاشر والمناطق المحيطة بها خلال الشهر الماضي مدمراً بالنسبة للمدنيين.

وأُجبر القتال عشرات الآلاف من الأشخاص على الفرار، ودُمرت المنازل في كثير من الأحيان بالمدفعية الثقيلة، مما أدى إلى سقوط أعداد كبيرة من الضحايا المدنيين، ويتم تدمير الخدمات الأساسية لأولئك المحاصرين في المدينة.

وقالت لجنة الإنقاذ الدولية أن المستشفيات والعيادات تعرضت لهجمات شديدة، كما تواجه الأسر في المدينة نقصًا في الغذاء والماء.

واندلعت الحرب في السودان في أبريل من العام الماضي بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع؛ مما أدى إلى أكبر أزمة نزوح في العالم.

وتعتبر الفاشر المحاصرة من قبل قوات الدعم السريع، هي آخر مدينة كبرى في منطقة دارفور بغرب السودان التي لا تخضع لسيطرتها.

ويطالب القرار الذي اعتمده مجلس الأمن الدولي، أطراف النزاع في السودان بالوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي.

كما يطالب بضمان حماية المدنيين والرعاية الصحية من الهجمات، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين المحتاجين أينما كانوا، بما في ذلك عن إعادة فتح معبر حدودي حيوي. من تشاد إلى دارفور لتستخدمها الأمم المتحدة.

وقال المدير القطري للجنة الإنقاذ الدولية في السودان، اعتزاز يوسف،: “إن قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن السودان لا يمكن أن يأتي قبل لحظة واحدة. وأوضح قائلاً:”لقد انتنظر العالم  فترة طويلة جدًا حيث أدى الصراع إلى تمزيق البلاد وتسبب في أزمة إنسانية على نطاق واسع.

وبسبب القتال والمجاعة التي تلوح في الأفق وتقييد وصول المساعدات الإنسانية، اضطر 12 مليون شخص إلى ترك منازلهم.

خطوات حاسمة

ولفت يوسف إلى أن القرار يحدد القرار خطوات حاسمة لإيجاد حل مستدام للصراع في جميع أنحاء السودان.

وتابع: يجب اتخاذ التدابير الآن لضمان وصول المساعدات الإنسانية الكاملة والسريعة والآمنة والمستدامة ودون عوائق إلى كل من يحتاج إليها، بغض النظر عن موقعه.

وبينما رحب المدير القطري للجنة الإنقاذ الدولية في السودان، اعتزاز يوسف بالتحسينات الأخيرة في إصدار التأشيرات وتصاريح السفر، إلا أنه قال إن ملايين الأشخاص لا يتلقون المساعدة التي يحتاجون إليها بسبب القيود المفروضة على الوصول، بما في ذلك عند نقاط العبور الحدودية وعبر خطوط النزاع.

وأكد أن تنفيذ توصية قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بتعيين أدري كنقطة عبور حدودية رسمية تستخدمها الأمم المتحدة لتوصيل المساعدات من تشاد إلى دارفور سوف يكون خطوة في الاتجاه الصحيح.

وأضاف: لكن لكي يتم تسليم المساعدات بالحجم المطلوب، يجب على أطراف النزاع ضمان إمكانية تقديمها بأمان وحرية في كل مكان، بما في ذلك عبر خطوط النزاع داخل السودان.

الوسومالجوع في السودان حرب الجيش والدعم السريع لجنة الغنقاذ الدولية مجلس الأمن الدولي وصول المساعدات الإنسانية

مقالات مشابهة

  • رئيس ميناء دمياط: نشهد طفرة كبيرة فى مؤشرات الأداء التشغيلية
  • خبير استراتيجي: جميع القطاعات الأمنية في الحج تعمل وفق خطط مسبقة  
  • النائب كريم طلعت: نناقش قانون الإيجار القديم بعد إجازة عيد الأضحى
  • النائب علاء عابد يكتب: الرئيس السيسي.. مواقف تاريخية من أجل فلسطين
  • من مدينة نصر لـ العاصمة الإدارية.. 27 صورة ترصد مشروع مونوريل شرق النيل
  • لجنة الثقافة البرلمانية تهنئ الصحفيين العراقيين بالذكرى ١٥٥ لتأسيس الصحافة العراقية
  • لجنة الاستثمار بغرفة القاهرة تعقد أولى اجتماعاتها لمناقشة خطة العمل
  • 21 مشروعا يخدم 25 ألف نسمة.. محافظ أسوان يتابع جهود حياة كريمة بقرية وادى النقرة
  • «لجنة الإنقاذ الدولية » ترحب بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2736 بشأن السودان
  • رئيس المحطات النووية : الضبعة من أضخم مشروعات إنتاج الطاقة الكهربائية في أفريقيا