واوضح نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة اليمنية ان شركة ميرسك قررت تحويل كل سفنها نحو الرجاء الصالح بسبب "ارتفاع المخاطر الأمنية في البحر الأحمر" حسب وصف الشركة.

واضاف في تغريدة له على منصة (x) : ان المخاطر في البحر الاحمر تقتصر فقط على السفن الإسرائيلية او المتجهة إلى فلسطين المحتلة مستدركا انه بعد التهديدات الأمريكية البريطانية لليمن فان المخاطر تزداد لتهدد حركة التجارة العالمية برمتها.

وكانت شركة «ميرسك» الدنماركية العملاقة للشحن، قد اعلنت اليوم، أن سفنها التي كان من المقرر أن تعبر البحر الأحمر، ستحوّل مسارها نحو رأس الرجاء الصالح في أفريقيا، في ظل العمليات العسكرية لقوات صنعاء ضد السفن المتجهة إلى موانئ كيان الاحتلال.

وقالت الشركة في بيان إن «كل سفن ميرسك التي كان من المقرر أن تعبر البحر الأحمر وخليج عدن، سيتمّ تحويل مسارها الى الجنوب حول رأس الرجاء الصالح في المستقبل القريب»، مشيرةً إلى أن «كل المعلومات المتوافرة تؤكد أن الخطر الأمني (في البحر الأحمر) يبقى عند مستوى مرتفع بشكل ملحوظ».

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

 بقدرة 650 ميغاوات.. مصر تُشغّل أكبر محطة لطاقة الرياح في الشرق الأوسط

دخلت أكبر محطة لتوليد الكهرباء من طاقة الرياح في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا حيز التشغيل التجاري الكامل، بعد ربطها بالشبكة القومية في مصر بقدرة إنتاجية تبلغ 650 ميغاوات، في خطوة تُعد مفصلية في مساعي البلاد نحو تنويع مصادر الطاقة وتعزيز أمنها بعيدًا عن الاعتماد التقليدي على الوقود الأحفوري.

وتقع المحطة الجديدة قرب مدينة رأس غارب على ساحل البحر الأحمر، وهي ثمرة شراكة دولية ضمن تحالف “البحر الأحمر لطاقة الرياح”، الذي يضم شركات عالمية وإقليمية رائدة، أبرزها شركة “إنجي” الفرنسية بحصة 35%، تليها “أوراسكوم للإنشاءات” المصرية بنسبة 25%، فيما تمتلك كل من “تويوتا تسوشو” اليابانية و”يوروس إنرجي” حصة 20% لكل منهما. وقد نُفذ المشروع وفق نظام البناء والتملك والتشغيل (BOO) لمدة 25 عامًا.

توُمثل المحطة خطوة نوعية ضمن “الاستراتيجية الوطنية للطاقة المستدامة 2035” التي وضعتها الحكومة المصرية، والتي تهدف إلى رفع مساهمة مصادر الطاقة المتجددة إلى 42% من إجمالي مزيج الطاقة بحلول عام 2035. ويُتوقع أن تسهم محطة رياح رأس غارب في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنحو 1.5 مليون طن سنويًا، مع توفير طاقة نظيفة تكفي لتغطية احتياجات أكثر من مليون منزل.

وشكلت البيئة الجغرافية للموقع عاملًا حاسمًا في اختيار رأس غارب لتنفيذ هذا المشروع العملاق، إذ يتميز ساحل البحر الأحمر وخليج السويس برياح قوية ومستقرة تُصنّف من بين الأفضل عالميًا لإنتاج الكهرباء من طاقة الرياح، هذا ما يمنح مصر فرصة استراتيجية للتحول إلى مركز إقليمي للطاقة المتجددة، وفتح آفاق جديدة للاستثمار في هذا القطاع الحيوي.

ويرى مراقبون أن التشغيل الكامل لهذه المحطة الضخمة يؤكد التزام مصر المتزايد بتقنيات الطاقة النظيفة، ويعزز موقعها التنافسي في سوق الطاقة العالمي، في ظل التوجه الدولي نحو تقليل الانبعاثات وتعزيز التحول الأخضر، كما يعكس المشروع قدرة مصر على استقطاب استثمارات ضخمة وتنفيذ مشاريع كبرى بالشراكة مع كيانات عالمية في وقت تشهد فيه المنطقة تزايدًا في الطلب على الطاقة واستراتيجيات التنويع الاقتصادي.

مقالات مشابهة

  • مرشحان يتقدمان للمنافسة على المقعد الفردي بالبحر الأحمر
  • مُتنفّس مؤقت.. البحر ملاذُ أطفال غزة بعيدا عن الحرّ وجحيم الحرب رغم المخاطر الصحية
  • “الزراعة والاستثمار”.. والي البحر الأحمر يلتقي وفد شركة أدونيس
  • وزير السياحة يستمتع بعطلة عائلية في منتجعات البحر الأحمر.. صور
  •  بقدرة 650 ميغاوات.. مصر تُشغّل أكبر محطة لطاقة الرياح في الشرق الأوسط
  • فرق الهلال الأحمر تنقذ مصابًا في عرض البحر بجزر فرسان
  • بعد إعادة فتح طريق الضالع - صنعاء.. واشنطن تحذر من تحويل الحوثيين الممر الحيوي إلى "بوابة إذلال"
  • حادث مروع على طريق مرسى علم - إدفو يسفر عن 8 مصابين و3 وفيات
  • رئيس «موانئ» يبحث مع وفد من شركة ميرسك العالمية سبل التعاون في ميناء جدة الإسلامي
  • نتائج معركة البحر الأحمر على اليمن تفرض نفسها في ميزانية الدفاع الأمريكية - شاهد