بسبب مفيد فوزي.. محمد الباز يكشف عن أسوأ حوار له في الصحافة
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي والإعلامي د. محمد الباز، إن الراحل مفيد فوزي، تسبب في إجرائه حوارا هو الأسوأ في مسيرته الصحفية.
وأضاف الباز خلال لقائه مع الإعلامية إيمان أبوطالب في برنامجها بالخط العريض على شاشة الحياة : الراحل مفيد فوزي كان من ضمن الناس الذين شاطوا عليَّ كرة ولم أتمكن من صدها.
وأوضح انه : في عام 2006 كنت نائبا لرئيس تحرير جريدة الفجر وتلقيت اتصالا من الأستاذ مفيد فوزي يطلب مني إجراء حوار معه حول نجيب محفوظ بعد وفاته بأسبوع، وبالفعل استجبت له وذهبت لإجراء الحوار وفوجئت بالأستاذ مفيد يهاجم نجيب محفوظ كأب.
وتابع الباز: مفيد فوزي أكد خلال الحوار أن نجيب محفوظ لم يكن أبا مثاليا لأبنائه وأنه كان شديد القسوة معهم وأنه كان متفرغ لكتاباته فقط.
وقال إن هذا الحوار يعتبر من أسوأ الحوارات الصحفية التي نشرها في حياته لأنه هاجم فيه رمزا من رموز مصر واستخدمه الأستاذ مفيد فوزي في ذلك.
يذكر أن برنامج بالخط العريض يذاع على شاشة الحياة في الجمعة من كل أسبوع 8 مساء تقديم الإعلامية إيمان أبوطالب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إجراء حوار الصحافة الصحف الكاتب الصحفى برنامج بالخط العريض
إقرأ أيضاً:
ذياب بن محمد بن زايد يعتمد تخصيص 100 مليون درهم لحملة «وقف الحياة»
أبوظبي - وام
بتوجيهات سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة.. اعتمد سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني، تخصيص 100 مليون درهم مساهمة من مؤسسة إرث زايد الإنساني لحملة «وقف الحياة»، دعماً للرعاية الصحية الضرورية للأفراد المصابين بأمراض مزمنة في أبوظبي.
توفير العلاج لأصحاب الهمم
وسوف تكون الأولوية في هذا الدعم مخصّصة لأصحاب الهمم الذين يُعانون من أمراض مزمنة، من خلال توفير العلاج والأدوية وغيرها من الخدمات الصحية الأساسية.
وبهذه المناسبة قال سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان: «انطلاقاً من الإرث الإنساني لوالدنا المؤسس، المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، واسترشاداً برؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة ”حفظه الله«، يعكس إطلاق حملة “وقف الحياة” القيم الراسخة لدولة الإمارات في التضامن والتلاحم المجتمعي والحسّ بالمسؤولية المشتركة وتُجدّد هذه المبادرة التزام الدولة بتلبية الاحتياجات، وتعزيز المرونة في تقديم الرعاية الصحية، وإيجاد حلول مستدامة للأمراض المزمنة. ويُتيح هذا الوقف تقديم دعمٍ أساسي يُوفّر الرعاية الصحية لجميع فئات المجتمع في جميع الظروف».
وأضاف سموّه: «تُؤكد هذه المساهمة من مؤسسة إرث زايد الإنساني، حرص قيادتنا الراسخ على ضرورة إيصال الرعاية الصحية الشاملة والمستدامة لجميع أفراد مجتمعنا، ومنحهم الفرصة للتمتع بحياة صحية ومستقبل واعد».
ويهدف تنظيم حملة “وقف الحياة” إلى توفير التمويل المستدام للمصابين بأمراض مزمنة، لضمان استمرارية حصولهم على الرعاية الصحية.
تعظيم العائد الاجتماعي
وتُموّل المبادرة تكاليف العلاج والأدوية الأساسية والدعم النفسي، مع الإسهام في تطوير خدمات الرعاية الصحية وبنيتها التحتية؛ حيث ستُقدّم هذه المساهمات إلى المستشفيات ومقدّمي الرعاية الصحية، من أجل تخصيصها لدعم علاج المرضى الذين هم في أمسّ الحاجة للعلاج وغير القادرين على تحمّل تكاليفه، وفق دراستها لهذه الحالات.
وتهدف الحملة إلى تعظيم العائد الاجتماعي من خلال التمويل القائم على الوقف، وتمكين الرعاية الصحية باعتبارها أولوية وطنية، وليست مجرد خدمة عامة، كما تُعزز الحملة أهمية الوقف كنموذج فاعل للاستثمار الاجتماعي المؤثر، ما يُعدّ امتداداً لإرث دولة الإمارات وريادتها في مجال العمل الخيري المستدام والتنمية الشاملة.