انفجرت نافذتها في الجو.. هبوط اضطراري لطائرة ركاب في أمريكا.. فيديو مرعب
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
أوقفت خطوط ألاسكا الجوية طائراتها من طراز 737-9 بعد انفجار نافذة في الجو أثناء رحلة من بورتلاند بولاية أوريجون الأمريكية.
وحسب هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، أدى انفجار النافذة في الجو، إلى هبوط اضطرار لطائرة خطوط ألاسكا الجوية من طراز بوينج 737-9، حيث عادت إلى بورتلاند بعد 35 دقيقة من رحلتها إلى كاليفورنيا، عقب سقوط جزء خارجي من جسم الطائرة بما في ذلك النافذة.
وقالت ألاسكا إن الطائرة هبطت بسلام وكان على متنها 177 راكبًا وأفراد طاقمها، مؤكدة أنها ستوقف تشغيل جميع طائراتها من طراز 737 ماكس 9 "مؤقتًا" لإجراء عمليات الفحص والتفتيش.
وأوضح بن مينيكوتشي، الرئيس التنفيذي لشركة ألاسكا إيرلاينز، في بيان: "بعد حدث الليلة على الرحلة 1282، قررنا اتخاذ خطوة احترازية بإيقاف أسطولنا المكون من 65 طائرة بوينج 737-9 مؤقتًا"، مضيفًا أنه سيتم إعادة كل طائرة إلى الخدمة بعد فحوصات الصيانة والسلامة الكاملة.
وأشاد مينيكوتشي بجهود أفراد الطاقم الستة على متن الطائرة، قائلًا "أنا ممتن جدًا لاستجابة الطيارين والمضيفات لدينا".
وتسبب الثقب الكبير في انخفاض الضغط في المقصورة. وأظهرت بيانات الرحلة أن الطائرة ارتفعت إلى 16 ألف قدم (4876 مترا) قبل أن تعود إلى مطار بورتلاند الدولي.
من جانبها، ذكرت بوينج أنها على علم بالحادث و"تعمل على جمع المزيد من المعلومات".
وقالت هيئة الطيران المدني البريطانية لـ"بي بي سي" إنها "تراقب الوضع عن كثب"، فيما أكد المجلس الوطني لسلامة النقل (NTSB) أنه يحقق في الحادث.
وأظهر مقطع فيديو متداول، الهبوط الاضطراري للطائرة، والتي فقدت جزءًا من جسمها، حيث أصيب الركاب بالذعر.
وحسب صورة متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي للجزء الخارجي من الطائرة، فإن المنطقة المتضررة كانت في الثلث الخلفي من الطائرة، خلف الجناح والمحركات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ألاسكا الطائرة بوينج
إقرأ أيضاً:
مسؤول إسرائيلي يعترف: إدخال المساعدات إجراء اضطراري لتهدئة الضغوط الدولية
ندد مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى، بقرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي إدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة مؤكد أنها خطوة اضطرارية تهدف إلى تهدئة الضغوط المتزايدة من المجتمع الدولي، وليس تعبيرا عن تغير في موقفها الاستراتيجي في الحرب المستمرة مع حركة حماس.
وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية ذكر المسؤول في حديثه للصحيفة أن "إدخال المساعدات قد يبعدنا مؤقتا عن صفقة أو اتفاق شامل في الوقت الحالي، لكنه إجراء ضروري لإسكات أصوات المجتمع الدولي المتزايدة المطالبة بوقف المعاناة الإنسانية".
وأضاف أن إسرائيل "لا تزال غير متأكدة من نوايا واشنطن بشأن الموقف المقبل، حيث من الممكن أن تؤدي التطورات الأخيرة إلى صياغة مقترح شامل لإنهاء الحرب".
يأتي هذا التصريح في وقت تتصاعد فيه الضغوط الدولية على الاحتلال الإسرائيلي لوقف القصف المكثف على قطاع غزة، الذي أسفر حتى الآن عن سقوط آلاف الشهداء والجرحى، فضلاً عن تدمير واسع للبنية التحتية المدنية، ما أدى إلى أزمة إنسانية حادة يعيشها السكان المحاصرون، وبحسب الأمم المتحدة، فإن أكثر من 80 بالمئة من سكان غزة يعتمدون على المساعدات الإنسانية للبقاء على قيد الحياة، وسط نقص حاد في الغذاء والدواء والوقود.
وكشفت وزارة الصحة في غزة أن مستشفيات قطاع غزة سجلت 14 حالة وفاة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية نتيجة المجاعة وسوء التغذية، وأكدت الوزارة في بيان لها أن العدد الإجمالي لوفيات المجاعة وسوء التغذية ارتفع إلى 147 حالة وفاة، من بينهم 88 طفلًا.
وفي هذا السياق، طالبت منظمات دولية عدة بفتح ممرات آمنة لإدخال المساعدات، وحذرت من تفاقم الكارثة الإنسانية إذا استمرت العمليات العسكرية بنفس الوتيرة دون اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف نزيف الدم.
وعلى الصعيد السياسي، تستمر الجهود الدبلوماسية التي تقودها الولايات المتحدة وقطر ومصر للتوصل لاتفاق وقف إطلاق نار وصفقة تبادل أسرى، ونقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن مصدر مطلع فجر الاثنين، أن مسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يرون أن الوقت أصبح مناسبا للتوصل إلى صفقة شاملة تؤدي إلى إطلاق جميع الأسرى وإنهاء الحرب الدائرة في قطاع غزة.
ويذكر أن الاحتلال الإسرائيلي فرض حصارا شاملا على غزة منذ بدء بداية الحرب، ما أثار انتقادات واسعة من المجتمع الدولي، ودفع إلى فرض عقوبات ونداءات لإنهاء الأزمة الإنسانية التي تهدد حياة ملايين المدنيين.