مناقشة تعزيز الشراكة بين وزارة الثقافة وهيئة مكافحة الفساد في التوعية والتثقيف
تاريخ النشر: 13th, December 2025 GMT
الثورة نت /..
ناقش نائب وزير الثقافة والسياحة عبدالله الوشلي، اليوم، مع فريق التوعية والتثقيف بالهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد، آلية تعزيز الشراكة بين الوزارة والهيئة فيما يتعلق بالتوعية والتثقيف لمكافحة الفساد.
وتطرق اللقاء الذي حضره وكيل أول الوزارة الدكتور عصام السنيني، ورئيس دائرة الإعلام والتوعية والتثقيف بالهيئة عادل العقبي، إلى السبل الكفيلة بمتابعة التعريف بالخط المجاني للهيئة المخصص للإبلاغ عن قضايا الفساد وحالات الكسب والإثراء غير المشروع.
واستعرض اللقاء الجوانب المتعلقة بتنفيذ أنشطة الإستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد وفي إطار المهام الثقافية للوزارة والأنشطة المشتركة لإيجاد بيئة مجتمعية تعزّز من ثقافة النزاهة والشفافية وتحض على المساءلة والمحاسبة وتناهض أي ثقافة متسامحة مع الفساد.
وفي اللقاء، أكد نائب وزير الثقافة والسياحة الوشلي، حرص الوزارة على التعاون مع هيئة مكافحة الفساد، من منطلق المسؤولية الوطنية والدينية المشتركة في مكافحة الفساد.
فيما أشاد رئيس دائرة الإعلام والتوعية بالهيئة العقبي، بتفاعل وزارة الثقافة والسياحة مع جهود الهيئة في تعزيز الوعي بمكافحة الفساد والوقاية منه والاهتمام بتفعيل الخط المجاني لدى الهيئات والجهات التابعة لها.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
هيئة مكافحة الفساد: الانقسامات ليست ذريعة والتحديات لن توقف العمل
مستشار هيئة مكافحة الفساد: تراجع ليبيا بالمؤشرات الدولية سببه التعدّي على الصلاحيات لا غياب الجهود
ليبيا – تحدّث مستشار الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد جمال عبد الحكيم عن واقع مكافحة الفساد والدور الذي تضطلع به الهيئة في ظل تصاعد معدلات الفساد وتراجع ليبيا في المؤشرات الدولية، موضحًا أن هذا التراجع يعود إلى جملة من الظروف، من بينها التعدّي على الصلاحيات، خاصة في الجانب الدولي، إلى جانب تغوّل صلاحيات بعض المؤسسات على الاختصاصات الدولية للهيئة الوطنية لمكافحة الفساد.
اتفاقية الأمم المتحدة ورمزية الاحتفال
وخلال مشاركته في برنامج “حوارية الليلة” الذي يُبث على قناة “ليبيا الأحرار” من تركيا وتابعته صحيفة المرصد، شدد عبد الحكيم على أن ليبيا كانت من أوائل الدول التي صادقت على اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، مشيرًا إلى أن الاحتفالية التي نظمتها الهيئة بهذه المناسبة جاءت بشكل غير تقليدي، بعيدًا عن مظاهر الترف والاحتفالات الشكلية، إذ تمثلت في اختتام ورشة عمل حول معايير الشفافية في المنافذ البحرية، في خطوة تحمل دلالة واضحة على محاربة الفساد.
تصاعد غير عادي لشبهات الفساد
وأشار عبد الحكيم إلى أن المصطلحات المرتبطة بالفساد داخل المؤسسات باتت متفاوتة، وأن وتيرة شبهات وجرائم الفساد تشهد تصاعدًا غير عادي، ما يعكس تعقّد المشهد المؤسسي والرقابي.
استمرار عمل لجان المتابعة رغم الصعوبات
وأكد أنه رغم الظروف الصعبة والحرجة التي تواجه الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، فإن لجان المتابعة، سواء المعنية بالقطاع المالي أو بالقطاعين العام والخاص، إضافة إلى الإدارة العامة لاسترداد الأموال، تواصل عملها بمهنية عالية رغم كل التحديات.
تآكل استحقاقات ليبيا الدولية
وأوضح أن استحقاقات الدولة الليبية المرتبطة باتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد بدأت تتلاشى نتيجة التعدّي على هذه الصلاحيات، لافتًا إلى أن فريق العمل الحكومي المكلف بتنفيذ الاتفاقية، والذي كان يضم المؤسسات الرقابية ووزارة الخارجية، تم التعدّي على كامل اختصاصاته خلال السنتين الماضيتين.
إحالة النتائج للجهات المختصة
وبيّن عبد الحكيم أن الهيئة منحت لجان المتابعة الإذن بمواصلة أعمالها داخل بعض المؤسسات رغم الظروف الحرجة، مشيرًا إلى أن هذه اللجان والإدارات المختصة تواصل عملها وتحيل نتائجها إلى الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
تحديات لوجستية وإصرار على الاستمرار
وقال إن الصعوبات الكبيرة، لا سيما اللوجستية ونقص الكوادر، لم تمنع الهيئة من الوصول إلى العديد من الملفات المتعلقة بشبهات وجرائم الفساد في مختلف المجالات، مؤكدًا أن الانقسامات والتعدّي على الاختصاصات ليست ذريعة للتقاعس، وأن الهيئة عازمة على مواصلة عملها والمضي قدمًا رغم كل الظروف.