المنتخب الوطني المغربي يختتم استعداداته بمركب محمد السادس قبل التوجه إلى سان بيدرو غدا الأحد
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
يختتم المنتخب الوطني المغربي، استعداداته اليوم السبت، بمركب محمد السادس لكرة القدم، قبل التوجه إلى سان بيدرو، تحضيرا للمشاركة في النسخة 34 من نهائيات كأس الأمم الإفريقية، التي ستحتضنها ملاعب كوت ديفوار، ما بين 13 يناير و11 فبراير 2024.
وستخوض العناصر الوطنية آخر حصة تدريبية لها بالمغرب، اليوم السبت، على أن تتوجه غدا الأحد السابع من يناير الجاري، إلى سان بيدرو، لإكمال تحضيراتها لمنافسة كأس الأمم الإفريقية، التي ستفتتحها بمواجهة تنزانيا، على أن تلعب قبل ذلك أمام سيراليون، يوم 11 يناير، في لقاء ودي تدريبي، بعيدا عن الجماهير ووسائل الإعلام.
وفي السياق ذاته، ركز وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني خلال الحصص التدريبية التي خاضتها النخبة الوطنية في الأيام الماضية، والتي امتدت معظمها لحوالي ساعة ونصف، على مجموعة من الجوانب التكتيكية والتقنية وتمارين بالكرة، وعلى الرفع من درجة الانسجام بين اللاعبين.
وتميزت الأجواء عامة بالتركيز وروح الفريق، والرغبة الجماعية الواضحة للاعبين والطاقم التقني في تمثيل المغرب أحسن تمثيل في هذا المحفل الإفريقي، حسب ما جاء في بلاغ الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، علما أن هناك لاعبان لم يلتحقا بعد بالمجموعة، ويتعلق الأمر بكل من نصير مزراوي، وأمين عدلي.
وفيما يلي قائمة 27 لاعبا المناداة عليهم لخوض غمار نهائيات كأس الأمم الإفريقية المقبلة:
ياسين بونو – منير المحمدي – المهدي بنعبيد – أشرف حكيمي – محمد الشيبي – عبد الكريم عبقار – غانم سايس – نايف أكرد – يونس عبد الحميد – شادي رياض – نصير مزراوي – يحيى عطية الله – بلال الخنوس – عز الدين أوناحي – أسامة العزوزي – سفيان امرابط – سليم أملاح – أمير ريتشاردسون – حكيم زياش – اسماعيل صيباري – أمين عدلي – أيوب الكعبي – يوسف النصيري – طارق التيسودالي – أمين حارث – عبد الصمد الزلزولي – سفيان بوفال
كلمات دلالية المنتخب الوطني المغربي نهائيات كأس أمم إفريقيا كوت ديفوار 2023 وليد الركراكيالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المنتخب الوطني المغربي وليد الركراكي المنتخب الوطنی
إقرأ أيضاً:
المنتخب المغربي لكرة القدم يتوفر على دكة احتياط حاسمة (وليد الركراكي)
أكد الناخب الوطني، وليد الركراكي، أمس الجمعة بفاس، أن المنتخب المغربي لكرة القدم بات يتوفر على دكة بدلاء حاسمة قادرة على تقديم حلول فعالة خلال المباريات.
وقال الركراكي، خلال ندوة صحفية أعقبت فوز المنتخب المغربي وديا على نظيره التونسي بهدفين دون رد، « أصبحنا الآن نمتلك دكة بدلاء تخلق الفارق وتقدم خيارات أكثر في ما يخص اللاعبين ».
وأضاف أن « المباراة كانت قوية أمام منتخب تونسي متمرس ويصعب تجاوزه، وشهدت العديد من الغيابات، خاصة مع نهاية موسم كروي مرهق بالنسبة لعدد من اللاعبين، وما رافقه من مشاكل بدنية متعددة ».
وأبرز الركراكي أن « اللعب في شهر يونيو يبقى دائما صعبا، لكن الأهم ليس الحفاظ على المستوى الأقصى في كل الأوقات، بل هو معرفة كيفية تحقيق الانتصارات ».
وأشار إلى أن « الطاقم التقني وجه الدعوة لعدد من العناصر الشابة، كما تمت إعادة ترتيب خط الدفاع، فضلا عن تجريب نهج هجومي جديد شمل إشراك كل من الصيباري وبنصغير على الرواقين، من أجل الوقوف على مدى نجاعته ».
وتابع قائلا: « في الشوط الأول، لم نتمكن من اختراق دفاع الخصم بالشكل المطلوب، وافتقدنا للمساحات، غير أننا نجحنا رغم ذلك في خلق بعض الفرص. أما خلال الشوط الثاني، فقد دخل اللاعبون بذهنية مختلفة، وضغطوا أكثر، والأهم أن الفريق الأفضل هو من خرج منتصرا ».
وسجل الناخب الوطني أن هذا الفوز هو « الحادي عشر على التوالي »، معربا عن تطلع النخبة الوطنية لتحطيم الرقم القياسي يوم الاثنين المقبل أمام منتخب البنين، من أجل الحفاظ على الدينامية ذاتها.
ويواجه المنتخب المغربي، يوم الاثنين المقبل، نظيره البنيني في مباراة ودية تنطلق على الساعة التاسعة ليلا، على أرضية المركب الرياضي بفاس.
يشار إلى أن هاتين المواجهتين تندرجان ضمن برنامج إعدادي شامل يهدف إلى تعزيز الانسجام داخل المجموعة الوطنية، ومنح اللاعبين فرصة أكبر لاكتساب دقائق لعب إضافية، استعدادا للاستحقاقات الرسمية المقبلة.