اكتشاف 100 موقع من العصر الحجري القديم شمال غرب الصين
تاريخ النشر: 9th, June 2025 GMT
اكتشف علماء آثار أكثر من 100 موقع تعود للعصر الحجري القديم في مدينة وينان في مقاطعة شنشي شمال غرب الصين.
وتم تحديد المواقع خلال مسح خاص استمر لمدة عام في إطار الإحصاء الصيني الرابع للآثار الثقافية في المقاطعة.
وبحسب العلماء، تقدم هذه النتائج دليلا حاسما على التطور البشري القديم في المنطقة، وتُحسّن الفهم الأكاديمي للتاريخ البشري المبكر والسمات الثقافية في سهل قوانتشونغ الذي كان مركز الصين القديمة.
وتتمتع وينان بتاريخ طويل في علم الآثار من العصر الحجري القديم، بما في ذلك الاكتشافات البارزة لحفريات “إنسان لانتيان” و “إنسان دالي” خلال الستينيات والسبعينيات من القرن العشرين.
ومنذ سنة 2020، كشفت الأبحاث التي قادتها أكاديمية شنشي لعلم الآثار عن أدلة واسعة النطاق تتعلق بثقافة العصر الحجري القديم في أنحاء المدينة.
وقال تسو ليانغ، رئيس متحف وينان، إن هذه الاكتشافات تمتد إلى الجدول الزمني التاريخي للسكن البشري المستمر في المنطقة وتقدم دليلا على تتبع الإرث الثقافي للنهر الأصفر.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
من الصين إلى إيران: صفقات صاروخية سرية تثير مخاوف إقليمية ودولية
في خضم محادثات نووية متعثّرة مع واشنطن، تتحرك طهران لتعزيز قوتها العسكرية عبر استيراد مواد حيوية لتصنيع مئات الصواريخ الباليستية من بكين. اعلان
في تطور لافت على وقع المحادثات النووية المثيرة للجدل بين إيران والولايات المتحدة، كشف أشخاص مطلعون لصحيفة "وول ستريت جورنال" أن طهران طلبت آلاف الأطنان من مكونات تُستخدم في تصنيع الصواريخ الباليستية من شركات صينية، في خطوة تهدف إلى تعزيز قدراتها العسكرية على نطاق واسع.
وبحسب المعلومات، فإن الشحنات المرتقبة تتضمن مادة بيركلورات الأمونيوم، وهي مؤكسد يدخل في تصنيع الوقود الصلب ويُستخدم أيضًا في الألعاب النارية، لكنها تُعد عنصرًا أساسيًا في تشغيل أكثر الصواريخ الإيرانية فعالية.
ومن المتوقع أن تصل هذه المواد إلى إيران خلال الأشهر المقبلة، ما قد يتيح لطهران تصنيع ما يصل إلى 800 صاروخ، وفق ما نقله أحد المسؤولين الأمريكيين.
شبكة توريد وتحويلات إلى جماعات مسلّحةبحسب المصادر، تقف خلف هذا الطلب شركة إيرانية تُدعى "بيشغمان تجارات رافي نوفين"، التي سعت خلال الأشهر الماضية للحصول على مكونات الصواريخ من شركة "ليون كوموديتيز القابضة المحدودة" التي تتخذ من هونغ كونغ مقرًا لها.
إلاّ أن وزارة الخارجية الصينية نفت علمها بأي عقد من هذا النوع، وأكد متحدث باسمها للصحيفة أن بكين "تفرض رقابة صارمة على تصدير المواد ذات الاستخدام المزدوج، التزامًا بالقوانين الصينية والدولية".
وفي حين تسعى إيران لتقوية بنيتها العسكرية، قال أشخاص مطلعون على التفاصيل للصحيفة الأمريكية إن جزءًا من هذه المواد من المحتمل أن يُنقل إلى جماعات مسلّحة حليفة لطهران في المنطقة، من بينها الحوثيون في اليمن.
صواريخ إلى العراق… وأهداف محتملةتشير التقارير أيضًا إلى أن إيران سلّمت مؤخرًا صواريخ باليستية إلى فصائل شيعية مسلّحة في العراق سبق أن نفذت هجمات ضد أهداف إسرائيلية وأمريكية في المنطقة، وفقًا لـ" وول ستريت جورنال". وكانت صحيفة "ذا تايمز" البريطانية قد نشرت في وقت سابق معلومات مماثلة عن عمليات نقل صواريخ من طهران إلى حلفائها الإقليميين.
Relatedطهران ترد على مزاعم قرب توصلها إلى اتفاق نووي مع واشنطن"لا يحقق مصالح طهران".. إيران تتّجه لرفض المقترح الأميركي بشأن برنامجها النوويطهران تهدد بالردّ الصارم على أي خطوة إسرائيلية متهورةويتزامن توقيع العقد، مع فترة سبقت إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن اقتراحه إجراء محادثات مع المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي في آذار/مارس. كما نقل أحد المسؤولين أن إيران بدأت بالفعل في إصلاح الخلاطات الصناعية، ما يشير إلى نية واضحة للاستفادة من المواد المستوردة محليًا، حتى لو أُعيد توزيع جزء منها على حلفائها.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة