متحف المستقبل يستضيف فعاليات ومحاضرات معرفية في يونيو
تاريخ النشر: 9th, June 2025 GMT
أعلن “متحف المستقبل” عن سلسلة جديدة من الفعاليات والمحاضرات وورش العمل، بهدف تعزيز المهارات الإبداعية وتوفير تجارب معرفية تفاعلية في مجالات مختلفة، وذلك في إطار التزام المتحف بتحفيز الإبداع واستكشاف القدرات الإبداعية والاطلاع على أحدث الأفكار المبتكرة التي تسهم في بناء المستقبل.
وينظم المتحف ورشة عمل بعنوان “فن السرد البصري” يوم الأحد 15 يونيو تمتد لساعتين من الساعة 11:00 صباحاً حتى 1:00 ظهراً، لتوفر فرصة لاكتشاف واحدة من المهن المستقبلية الأكثر إبداعاً؛ حيث سيتعرّف المشاركون خلالها على مبادئ وتقنيات صناعة القصص باستخدام وسائط متعددة ومنصات متنوعة ورواية المحتوى البصري وبناء المحتوى.
وسيخوض المشاركون تجربة عملية ضمن مجموعات، لصياغة قصصهم البصرية الخاصة باستخدام وسائط ومنصات متعددة، كتطبيق عملي ضمن بيئة تفاعلية تُمكّنهم من التعبير عن أفكارهم بطرق مبتكرة.
ويمكن لجميع المهتمين ابتداءً من 13 عاماً المشاركة في الورشة التي تقدّمها رائدة الأعمال رايا بدشهري، المؤسِّسة والرئيسة التنفيذية لـ “مدرسة الإنسانية”.
وستُعقد الورشة الثانية يوم الأحد 22 يونيو بعنوان “فهم المشاعر واكتشاف الذات”، من الساعة 11:00 صباحاً حتى 1:00 ظهراً، وتهدف لتسليط الضوء على أهمية تعزيز الراحة النفسية من خلال ممارسة جلسات تأمل جماعية، وتمارين تنفّس موجهة، كما تقدم للمشاركين مجموعة من الأنشطة العملية والمهارات اللازمة للتعامل مع المشاعر السلبية، وتنمية الوعي الذاتي والتعاطف مع الذات، حيث تدير الجلسة فيرونيكا لارّي، المتخصصة في علم النفس وتصميم البرامج التعليمية.
ويقدّم المؤرخ والباحث العالمي الدكتور روي كاساغراندا، بتاريخ 26 يونيو، محاضرة بعنوان “من هو الفاتح الثاني؟”، وذلك ضمن سلسلة المحاضرات الفكرية “دروس الماضي للمستقبل”، المنعقدة على مدار عام 2025؛ حيث يسلط الضوء على محطات مهمة من تاريخ الشعوب وتجاربها، مستعرضاً سيرة محمد الفاتح الثاني، وما تحمله من دروس ورؤى يمكن الاستفادة منها في الحاضر والمستقبل.
ويمكن للزوار خلال شهر يونيو، التعرف على “الڤيفاريوم”، التجربة الأحدث ضمن مختبر إعادة تأهيل الطبيعة في المتحف، والذي يعد نموذجاً حيّاً لمستقبل التصميم البيئي، حيث تتعايش كائنات حية معدّلة وراثياً من نباتات وحشرات وكائنات دقيقة ضمن حاضنة بيئية مغلقة، يتحكم بها الزوار بدرجة الحرارة والرطوبة والإضاءة بلمسة واحدة، لمراقبة كيفية تكيف الكائنات مباشرةً في الزمن الحقيقي.
ويواصل متحف المستقبل من خلال سلسلة البرامج والفعاليات المتنوعة على مدار العام، تمكين المشاركين من اكتساب مهارات حياتية ومهنية متقدمة، واستكشاف أدوات وتقنيات تعزز من قدرتهم على التكيّف، والتعبير الإبداعي، وتحقيق التوازن الذاتي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
استمرار فعاليات دورة «الفساد الإداري وسبل المكافحة» الموجهة لوعّاظ الأزهر الشريف
تتواصل فعالياتُ الدورة التدريبية «الفساد الإداري وسبل المكافحة» الموجَّهة لـ"وعّاظ الأزهر الشريف"، في إطار جهود الأزهر الشريف لتعزيز الوعي بقضايا الشأن العام، وترسيخ قيم النزاهة والشفافية، بما يُسهم في بناء وعي مجتمعي قادر على مواجهة مظاهر الفساد بمختلف أشكاله.
محاضرة بعنوان "عوامل انتشار الفساد الإداري وسبل المكافحة من المنظور التربوي»، قدَّمها سعادة الأستاذ الدكتور عطية السيد، وكيل كلية التربية بنين للدراسات العليا والبحوث – جامعة الأزهر، تناول خلالها الأبعاد التربوية المؤدية إلى انتشار الفساد، ودور المؤسسات التعليمية في تنمية القيم الأخلاقية والوقاية من السلوكيات السلبية.
محاضرةٌ بعنوان «قوانين مكافحة الفساد الإداري»، ألقاها سعادة الأستاذ الدكتور سعيد عبد اللطيف، أستاذ القانون الجنائي بكلية الشريعة والقانون – جامعة الأزهر، استعرض فيها الإطار التشريعي الوطني والدولي لمكافحة الفساد، وآليات تطبيق القوانين التي تصون المال العام وتدعم الشفافية في مؤسسات الدولة.
واختُتمت الفعاليات بمحاضرةٍ بعنوان «جهات الكشف والتحري عن الفساد الإداري»، ألقاها سعادة اللواء الدكتور نبيل حسن، عضو هيئة التدريس بالأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد، تحدّث فيها عن دور الأجهزة الرقابية والأمنية في متابعة قضايا الفساد، وأهمية التنسيق المؤسسي بين مختلف الجهات في كشفه ومواجهته.
تأتي هذه الدورة في إطار سعي أكاديمية الأزهر إلى تمكين السادة الوعاظ من أداء دورهم التوعوي في نشر ثقافة النزاهة ومكافحة الفساد، من خلال خطاب ديني مستنير يُرسِّخ قيم الأمانة والمسؤولية والإخلاص في العمل.