المنتخب المغربي يواجه تونس بحثا عن الانتصار وسط العديد من الغيابات
تاريخ النشر: 6th, June 2025 GMT
يواجه المنتخب الوطني المغربي نظيره التونسي، اليوم الجمعة، بداية من الساعة التاسعة ليلا، على أرضية المركب الرياضي لفاس، في إطار ودي، استعدادا للاستحقاقات المقبلة، أقربها تصفيات كأس العالم الولايات المتحدة الأمريكية كندا المكسيك 2026، ونهائيات كأس الأمم الإفريقية المغرب 2025.
ويتطلع أسود الأطلس إلى تحقيق نتيجة إيجابية في أولى مبارياتهم الودية، بالرغم من الغيابات الكثيرة بسبب الإصابة، أو عدم الجاهزية، حيث من المنتظر أن ينضاف عبد الصمد الزلزولي، إلى قائمة الغائبين، بعد خروجه من الحصة التدريبية الأخيرة التي جرت مساء أمس الخميس، محمولا على كتفي اثنين من زملائه، ناهيك عن تأكد غياب ابراهيم دياز، لعدم تعافيه من الإصابة.
وستلعب المباراة بين المنتخبين بشبابيك مغلقة، وذلك بعد نفاد جميع التذاكر التي تم طرحها مسبقاً، حسب ما أعلنته اللجنة المنظمة للمواجهة، في الوقت الذي تستعد الجماهير المغربية إلى رفع « تيفو »، احتفالا بعودة المنتخب الوطني المغربي إلى خوض مبارياته في فاس، بعد غياب دام لما يناهز 16 سنة.
وفي الجهة المقابلة، لن يتمكن منتخب تونس من التعويل على نجمه إلياس السخيري، بجانب كل من لؤي بن فرحات، وعمر العيوني، بسبب الإصابة، كما يغيب عنه لاعبي الترجي التونسي، بسبب انشغالهم بالتحضير للمشاركة في بطولة كأس العالم للأندية 2025، التي ستحتضنها الولايات المتحدة الأمريكية انطلاقا من يوم 14 يونيو الجاري.
وينتظر أن يدخل الناخب الوطني وليد الركراكي، المباراة بياسين بونو، في حراسة المرمى، على أن يتكون الدفاع، من أشرف حكيمي، آدم ماسينا، عبد الكبير عبقار، وأسامة العزوزي، فيما سيتألف وسط الميدان، من سفيان أمرابط، عز الدين أوناحي، وبلال الخنوس، على أن يعتمد في الهجوم على، سفيان رحيمي، إلياس بن صغير، ثم يوسف النصيري.
ويتوقع أن يبدأ سامي الطرابلسي، مدرب « نسور قرطاج »، بأيمن دحمان، في حراسة المرمى، ويان فاليري، علي العابدي، منتصر الطالبي، ثم علاء غرام، في خط الدفاع، على أن يتألف وسط الميدان من فرجاني ساسي، عيسى العيدوني، وحنبعل المجبري، وخط الهجوم، من سيف الدين اللطيف، إلياس عاشوري، ثم حازم مستوري.
كلمات دلالية المنتخب الوطني المغربي منتخب تونس وليد الركراكيالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المنتخب الوطني المغربي منتخب تونس وليد الركراكي
إقرأ أيضاً:
مسح الوجه بدم الأضحية.. تحذير من مرض جلدي بسبب عادة منتشرة في عيد الأضحى
مسح الوجه بدم الأضحية.. مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، تتزايد التحذيرات الطبية من بعض العادات الخاطئة التي قد تضر بالصحة، وتحديدًا تلك المتعلقة بممارسات الذبح التي يتبعها البعض في طقوس العيد.
ومن أبرز هذه العادات التي يُحذر منها مسح الوجه والجسم بدم الأضحية، وهو أمر شائع في بعض المناطق اعتقادًا بأن له فوائد روحانية أو علاجية.
خطر انتقال الأمراض الجلديةقال الدكتور شريف مهدي، أستاذ مساعد الأمراض الجلدية والتناسلية بمعهد البحوث الطبية والدراسات الإكلينيكية، إن مسح الوجه أو الجسم بدم الأضاحي يعد من العادات الخطيرة التي قد تؤدي إلى الإصابة بأمراض جلدية معدية.
وأوضح أن الدماء والجلود قد تحتوي على ميكروبات، فيروسات، وفطريات ضارة، مما يزيد من احتمالية الإصابة بعدوى الجلد مثل:
- الدرن الجلدي، الذي يظهر على شكل قرح مؤلمة والتهابات شديدة.
- فيروس السنط الجلدي (HPV) الذي يُسبب الزوائد الجلدية وقد ينتقل عبر التلامس المباشر أو استخدام الأدوات الشخصية المشتركة.
- الفطريات المعدية مثل التينيا أو القراع، التي تظهر في شكل بقع دائرية حمراء قد تسبب تساقط الشعر في حالة الإصابة بفروة الرأس.
لحماية الجلد من العدوى، يُنصح بتجنب التلامس المباشر مع دماء أو جلود الأضاحي، واتباع قواعد النظافة الشخصية بشكل جيد، ويفضل ارتداء قفازات أثناء التعامل مع الأضحية للحد من فرص انتقال العدوى.
التأثيرات السلبية الأخرىبالإضافة إلى ذلك، شدد الدكتور مهدي على أهمية الحذر عند التوجه إلى صالونات الحلاقة أو التجميل، حيث يمكن أن تكون هذه الأماكن بيئة خصبة لنقل الأمراض الجلدية مثل الالتهابات البكتيرية والفطرية بسبب الإهمال في تعقيم الأدوات.
كما حذر من الحساسية الناتجة عن مواد التجميل، مثل الحناء السوداء التي تحتوي على مادة PPD، والتي قد تسبب تفاعلات جلدية شديدة قد تصل إلى حروق وتورم في حالة استخدامها بطريقة غير سليمة.
حماية من أشعة الشمسمع الازدحام في الحدائق والمناطق المفتوحة خلال عيد الأضحى، يمكن أن يتعرض الجلد لأضرار بسبب حساسية الشمس. لتجنب هذه المشكلة، يوصي الدكتور مهدي باستخدام كريمات الوقاية من الشمس قبل الخروج بـ15 دقيقة مع تجديدها كل ساعتين.
اقرأ أيضاًأهم الإرشادات لاختيار الأضحية المثالية في عيد الأضحى 2025| خاص
ما حكم شراء الأضحية بالوزن وهي حية؟.. الإفتاء توضح
ما هو السن الشرعي للأضحية ومتى موعد الذبح؟.. الإفتاء توضح الشروط