أهالي حي نوروز في كركوك يعلنون عن اعتصام مفتوح رفضاً لإخلاء منازلهم
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
شفق نيوز/ تسبب قرار لوزارة الدفاع العراقية بأزمة شعبية واعتصام في حي نوروز بمحافظة كركوك.
ونقل مراسل وكالة شفق نيوز، إن سكان حي نوروز جنوبي كركوك، نصبوا، اليوم السبت، خيم الاعتصام، رفضا لقرار وزارة الدفاع العراقية، القاضي بإخلاء الحي وإعادة ملكية الحي للوزارة.
وبين أن الحي كان سابقا يسمى "حي الضباط" ويسكنه ضباط الجيش قبل عام 2003 وبعد سقوط النظام السابق غادره الضباط وسكنه الأهالي، كاشفين عن شراء الكثير من الدور في الحي بعد دفع ثمنها لأصحابها من الضباط في وقت سابق.
ويضم الحي نحو 140 منزلاً تتراوح مساحة المنزل الواحد 300 - 400 متر مربع.
وبين المراسل أن قوات الجيش تتواجد في الحي لتنفيذ قرار وزارة الدفاع العراقية باستعادة ملكية الحي لوزارة الدفاع واخلائه من الأهالي لكنهم رفضوا إخلاء المنازل ونصبوا خيام اعتصام رفضا للقرار الذي عدوه تشريداً لمئات الأسر.
وكان المرشح الفائز بعضوية مجلس محافظة كركوك عن تحالف كركوك (قوتنا وإرادتنا) أحمد كركوكي، قد ناشد يوم الأربعاء الماضي، رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني بإصدار قرار يقضي بالتريث في إخلاء حي "نوروز" الذي تقطنه غالبية كوردية من قبل وزارة الدفاع العراقية.
وقال كركوكي خلال مؤتمر صحفي: "نطلب من رئيس مجلس الوزراء التدخل في حل المشكلة والتخفيف من معاناة المواطنين وذلك ببيع تلك الدور لهم وفق القانون، وكذلك عدم السماح لسحب تلك الدور من قبل وزارة الدفاع، لأن هذا العمل غير قانوني، ويُعد انتهاكاً واضحاً لحقوق الإنسان، وفي الوقت ذاته مخالفا للدستور والقانون كون الساكنين مواطنين عراقيين اولاً، وكونهم مرحلين من زمن النظام المباد وتم تهجيرهم قسرا ثانيا، وقد عادوا الى مدينتهم لكي يعيشون على أرضهم وأرض آبائهم وأجدادهم".
وكركوك من المناطق المتنازع عليها بين اربيل وبغداد المشمولة بالمادة 140 من الدستور، وكانت تخضع الى سلطة مشتركة بين إقليم كوردستان والحكومة الاتحادية قبل استفتاء الاستقلال الذي أجراه الاقليم في شهر أيلول من عام 2017.
وتنص المادة 140 على إزالة سياسات ديموغرافية أجراها نظام صدام حسين في المناطق المتنازع عليها لصالح العرب على حساب الكورد، ومن ثم إحصاء عدد السكان قبل الخطوة الأخيرة التي تتمثل في إجراء استفتاء يحدد السكان بموجبه فيما إذا كانوا يرغبون بالانضمام لاقليم كوردستان أو البقاء تحت إدارة بغداد.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي كركوك وزارة الدفاع اعتصام وزارة الدفاع العراقیة
إقرأ أيضاً:
في مقدمتهم صلاح وفينيسيوس.. مزاد سعودي مفتوح لضم كبار أوروبا
تعيش كرة القدم السعودية فترة من الحراك غير المسبوق في سوق الانتقالات، مع تزايد التقارير العالمية التي تؤكد وجود مفاوضات جادة، وإن كانت غير رسمية حتى الآن، بين أندية دوري روشن للمحترفين وعدد من أبرز نجوم الدوريات الأوروبية.
وتعمل الأندية الكبرى في الدوري – الهلال، النصر، الاتحاد، والأهلي – على بناء فرق قادرة على المنافسة قارياً وعالمياً، في ظل المشروع الرياضي المتسارع الذي بدأ يغيّر خريطة كرة القدم في المنطقة.
وبحسب مصادر صحفية متعددة، فإن الأسماء المطروحة على طاولة المفاوضات ليست مجرد صفقات عادية، بل نجوم من العيار الثقيل ممن يملكون تأثيرًا مباشرًا على منتخباتهم وأنديتهم، ما يعكس حجم الطموح الذي يرافق خطة تطوير دوري روشن.
ويبرز في مقدمة الأسماء المطروحة النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور، لاعب ريال مدريد، والذي يعد واحدًا من أفضل أجنحة العالم في الوقت الحالي. ورغم عدم وجود أي تأكيد رسمي من النادي الإسباني، إلا أن بعض التقارير رجّحت اهتمام نادي الاتحاد وأيضًا النادي الأهلي ببحث إمكانية ضمه، لما يمكن أن يقدمه اللاعب من إضافة هجومية استثنائية، خصوصًا مع مهاراته الفردية وقدرته على صناعة الفارق في المباريات الكبرى.
كما عاد اسم النجم المصري محمد صلاح إلى الواجهة، إذ تردد أن نادي الهلال يراقب وضع اللاعب مع ليفربول بترقب كبير، مع تقييم كل الاحتمالات المتاحة قبل اتخاذ خطوة رسمية. ورغم ارتباط صلاح بعقد يمتد حتى 2027، إلا أن مستقبل اللاعب ظل موضع نقاش داخل الدوائر الإنجليزية، في ظل اهتمام سعودي مستمر منذ الموسم الماضي.
ويضاف إلى القائمة النجم البرتغالي برونو فيرنانديز، لاعب مانشستر يونايتد، والذي أصبح هدفًا محتملًا لنادي النصر.
ويُنظر إلى فيرنانديز باعتباره أحد أفضل لاعبي الدوري الإنجليزي في صناعة الفرص، ولذلك فإن ضمه سيُعد إضافة نوعية لأي فريق يسعى للسيطرة على وسط الملعب.
أما المفاجأة، فكانت اسم اللاعب الإسباني رودري، أحد أعمدة مانشستر سيتي في أكبر إنجازات النادي. وتشير تقارير متداولة إلى احتمال انتقال اللاعب إلى أحد الأندية الصاعدة حديثًا من دوري يلو، في خطوة قد تكون الأكبر في تاريخ الأندية الصاعدة في المنطقة.
ورغم أن جميع هذه الأسماء ما تزال في مرحلة الشائعات والتكهنات، فإن ما يجمعها هو أن دوري روشن بات وجهة مرغوبة لنجوم الصف الأول، وأن سوق الانتقالات المقبل قد يشهد تغييرات ضخمة قد تعيد تشكيل ميزان القوى داخل البطولة.