مستوطنون يقتحمون الأقصى والاحتلال يشرّد 25 شخصا بعد هدم منازلهم بالقدس
تاريخ النشر: 27th, July 2025 GMT
اقتحم عشرات المستوطنين -صباح اليوم الأحد- المسجدَ الأقصى المبارك بحراسة مشددة من قبل شرطة وقوات الاحتلال الإسرائيلي، ومن جانب آخر أجبرت بلدية الاحتلال 6 عائلات مقدسية على هدم عمارتها السكنية في بيت حنينا بالمدينة الفلسطينية المقدسة.
وقالت مصادر للجزيرة إن المستوطنين المقتحمين أدوا صلواتهم وطقوسهم التلمودية في ساحات المسجد الشريف وخصوصا في الزاوية الشرقية منه، قرب مصلى باب الرحمة، ونفذوا جولات استفزازية.
وتمنع شرطة الاحتلال الإسرائيلي المصلين من دخول المسجد المبارك خلال الفترة الصباحية لتأمين اقتحامات المستوطنين.
أجبرت بلدية الاحتلال الإسرائيلي عائلة الحلواني في بلدة بيت حنينا بالقدس المحتلة على هدم عمارتها السكنية التي تضم 6 عائلات ويسكنها نحو 30 شخصا بحجة البناء دون ترخيص.
وقال جهاد الحلواني -صاحب المنزل المهدم- للجزيرة نت إن المبنى قائم منذ 25 عاما، وإنهم أجبروا على هدمه تفاديا… pic.twitter.com/bIVWJtLsqw
— الجزيرة نت | قدس (@Aljazeeraquds) July 27, 2025
وفي سياق منفصل، أجبرت بلدية الاحتلال الإسرائيلي عائلة الحلواني في بلدة بيت حنينا بالقدس المحتلة على هدم عمارتها السكنية التي تضم 6 أُسر ويسكنها نحو 25 شخصا بحجة البناء دون ترخيص.
وقال جهاد الحلواني -صاحب العمارة المهدمة- للجزيرة نت إن المبنى قائم منذ 25 عاما، وإنهم أجبروا على هدمه تفاديا للغرامات المالية الباهظة التي تفرضها بلدية الاحتلال في حال لم ينفذ قرار الهدم.
وأكد المواطن الفلسطيني أنهم باقون بمدينتهم المقدسة، ولن يرحلوا عنها حتى لو اضطروا للعيش بخيمة فوق ركام بيوتهم.
وفي سياق آخر، سلمت سلطات الاحتلال المرابطةَ المقدسية خديجة خويص قرارا بتجديد منع السفر 3 أشهر، على أن تعود لاستلام تجديد قرار منع دخول الضفة الغربية خلال الأسبوع القادم.
إعلانكما أفرجت سلطات الاحتلال عن المرابطة المقدسية نفيسة خويص بشرط الإبعاد عن البلدة القديمة لمدة 25 يوما، ودفع كفالة نقدية وكفالة مالية لطرف ثالث، وفقا لمركز معلومات وادي حلوة. علما بأنها اعتقلت أمس من داخل البلدة القديمة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات دراسات الاحتلال الإسرائیلی بلدیة الاحتلال على هدم
إقرأ أيضاً:
استعدادات لاقتحامات واسعة للأقصى ودعوات للرباط لإفشال مخططات المستوطنين
القدس المحتلة - صفا انطلقت دعوات واسعة للاستعداد للرباط في المسجد الأقصى المبارك، والتصدي لاقتحامات المستوطنين المتطرفين خلال ما يسمى عيد "الحانوكاه_الأنوار" اليهودي، الذي يبدأ يوم الأحد القادم. وأطلق نشطاء ومرابطون وهيئات مقدسية الدعوات للحشد والنفير خلال الأيام المقبلة، وديمومة الرباط، والتصدي لمخططات الاحتلال والمستوطنين في تهويد المسجد وهدمه وبناء "الهيكل" المزعوم. وأكدوا على أهمية الحشد بشكل واسع في باحات الأقصى وأداء جميع الصلوات فيه، وعدم التسليم بعراقيل الاحتلال وقيوده العسكرية. وأشارت الدعوات إلى أن المستوطنين يستغلون كل لحظة من أجل زيادة اقتحاماتهم واعتداءاتهم في مسرى الرسول. وأضافت أن كل من يستطيع الوصول إلى الأقصى من أهالي القدس والداخل الفلسطيني المحتل والضفة الغربية، يقع على عاتقه واجب نصرة المسجد المبارك والدفاع عنه أمام المخاطر المتزايدة بحقه. وتصر جماعات المعبد المتطرفة على إقحام المسجد الأقصى في هذا العيد، وتعمّد المقتحمون إشعال الشموع داخله، وما زالوا يحاولون إدخال الشمعدان إلى ساحاته. وفي إطار استعدادات "جماعات الهيكل" المزعوم وأنصارها للاحتفال بما يسمى "عيد الحانوكاه/ الأنوار"، من المقرر تنفيذ نحو 150 فعالية تهويدية تستهدف مدينة القدس المحتلة. وضمن التحضيرات السنوية لهذا العيد، تم وضع شمعدان ضخم يوم السابع من ديسمبر/كانون الأول الجاري في ساحة البراق الملاصقة للجدار الغربي للأقصى، لإتمام طقوس إضاءة شعلة كل يوم داخل الساحة مع مغيب الشمس، كما يتم نصب شمعدانات لإضاءتها كل ليلة أمام أبواب المسجد، خاصة بابي المغاربة والأسباط. وتشكل مراسم إشعال الشمعدان أبرز طقوس الاحتفال، ضمن محاولات مستمرة لفرض السيطرة الرمزية على المقدسات الإسلامية. وخلال العام الماضي، تعمُّد المقتحمون أداء الطقوس التوراتية والصلوات التي ارتدوا خلالها لفائف التيفلين (لفائف سوداء يرتديها اليهود أثناء تأدية الصلاة)، كما أشعلوا الشموع داخل المسجد، وكان وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير من بين المقتحمين في هذه المناسبة. ويصعد المستوطنون من اقتحاماتهم اليومية للأقصى بدعم من حكومة الاحتلال اليمينية والوزراء المتطرفين، ويستغلون الأعياد اليهودية في تنفيذ طقوس تلمودية غير مسبوقة. وتحاول الجماعات المتطرفة التحريض بشكل مستمر لزيادة أعداد المستوطنين المقتحمين للأقصى، والوصول بهم إلى أرقام قياسية.