مركز التنمية المستدامة بجامعة سوهاج ينظم دورته التدريبية الأولى
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
نظم مركز التنمية المستدامة بجامعة سوهاج، فعاليات الدورة التدريبية الأولى للتنمية المستدامة، والتي استهدفت عددا من أعضاء هيئة التدريس من الأساتذة المساعدين والمدرسين ومعاونيهم، وذلك بقاعة مركز الخدمات الإلكترونية والمعرفية بالجامعة.
وقال الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، إن البرنامج التدريبي يأتي في إطار الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، والتي تعد التنمية المستدامة أحد المحاور الرئيسية الثلاث التي ارتكزت عليها الاستراتيجية، التي أطلقها الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، موضحاً ان البرنامج التدريبي هدف إلى إكساب المشاركين المعارف والمهارات المرتبطة بمفاهيم التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
وأوضح الدكتور خالد عمران نائب رئيس جامعة سوهاج لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن مجلس الجامعة قد وافق علي اعتماد دورة التنمية المستدامة لتكون ضمن الدورات المخصصة لترقية أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم، مضيفاً أن مدة الدورة 10 ساعات تدريبية مقسمة على يومين، شارك بها 15 عضوا هيئة تدريس من الأساتذة المساعدين والمدرسين و المدرسين المساعدين، موضحاً أنها اشتملت على اختبارات قبلية وبعدية إلكترونية تطبيقاً لمباديء الاستدامة في تقليل إستخدام الورق، كذلك شملت عدد من العروض والعصف الذهني والمناقشات والمحاكاة وغيرها.
رؤية مصر 2030وأضاف الدكتور حمدي حسانين عميد كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية ومدير المركز، أن موضوعات الدورة تضمنت التعريف برؤية مصر 2030، ومفاهيم التنمية المستدامة، وعناصرها وأهدافها والمعوقات والتحديات التي تواجه تطبيقها، بالإضافة الي توضيح أمثلة على كل من الاستدامة البيئية والتغيرات المناخية، ودمج مفاهيم التنمية المستدامة في العملية التعليمية والطرق الزراعية الحديثة، وريادة الأعمال الخضراء، الي جانب الواقع والمأمول فى مجال الصحة المستدامة، ومدى الإنجاز الذي حققته الدولة المصرية و مساهمة الجامعة في تحقيق ذلك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة سوهاج سوهاج محافظة سوهاج التنمیة المستدامة
إقرأ أيضاً:
مركز بحوث وتطوير الفلزات ينظم ورشة عمل لتعزيز دوره في دعم الصناعة وريادة الأعمال
نظم مركز بحوث وتطوير الفلزات في إطار توجيهات الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي بأهمية تعظيم دور المراكز والمعاهد البحثية في دعم الصناعة وريادة الأعمال، وبحضور الدكتور حسام عثمان نائب الوزير لشؤون الابتكار والبحث العلمي، ورشة عمل تحت عنوان "نحو دور رائد لمركز بحوث وتطوير الفلزات في دعم الصناعة وريادة الأعمال".
تعظيم دور المراكز والمعاهد البحثية في دعم الصناعة وريادة الأعمالفي بداية اللقاء، أكد الدكتور حسام عثمان أهمية عقد لقاءات دورية تجمع المعاهد والمراكز البحثية مع ممثلي القطاع الصناعي ورواد الأعمال، بهدف تعزيز التكامل بين البحث العلمي واحتياجات السوق، كما قدم عرضًا تناول فيه مفاهيم الابتكار وريادة الأعمال، وأهمية دور المراكز البحثية في تحفيز الأفكار المبتكرة وتحويلها إلى مشروعات قابلة للتنفيذ الصناعي، مؤكدًا أن التركيز على البحوث التطبيقية يمثل ركيزة أساسية في دعم الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة
وفي كلمته خلال افتتاح فعاليات الورشة، استعرض الدكتور إبراهيم غياض، القائم بأعمال رئيس مركز بحوث وتطوير الفلزات، الإمكانيات البحثية والصناعية للمركز، والمخرجات البحثية التي تشمل تكنولوجيا المساحيق، وتكنولوجيا الطلاء، وتكنولوجيا السباكة، وتكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد، وتكنولوجيا المواد المتقدمة، مشيرًا إلى أن هذه المخرجات تسعى للتعاون مع الشركاء الصناعيين لتحويلها إلى منتجات صناعية قابلة للتسويق.
وشهدت الورشة أيضًا عروضًا تقديمية لعمداء معاهد المركز الأربعة تناولت إمكانيات كل معهد والمخرجات البحثية التي يمكن توظيفها في خدمة الصناعة وريادة الأعمال.
وتضمنت الورشة ثلاث جلسات حوارية، ناقشت الجلسة الأولى دور مركز بحوث وتطوير الفلزات في دعم ريادة الأعمال، ثم تلتها الجلسة الحوارية الثانية، التي تناولت موضوعات الذكاء الصناعي، والطلاءات المتقدمة، والهندسة العكسية، وتكنولوجيا النانو.
وخلصت الورشة إلى عدد من التوصيات، من بينها أهمية عقد دورات تدريبية للشباب على ريادة الأعمال من أجل إعداد جيل جديد من رواد الأعمال، واستعراض المخرجات البحثية التطبيقية للمركز وتحويلها إلى مشروعات ينفذها رواد الأعمال بالتعاون مع جهاز تنمية المشروعات، الذي يوفر فرص التدريب والدعم والتمويل.
كما أوصت الورشة بإنشاء مكتب للتعاون داخل مركز بحوث وتطوير الفلزات يديره متخصصون في مجال التسويق، ويعمل على التواصل مع الجهات الصناعية ورواد الأعمال لعرض المخرجات البحثية وتلقي احتياجات الصناعة، إضافة إلى إنشاء منصة رقمية يديرها المركز وتضم شركاء صناعيين، يتم من خلالها عرض المخرجات البحثية التطبيقية واحتياجات الصناعة المرتبطة بتطوير خطوط الإنتاج، وتصنيع قطع الغيار، واستخدامات الذكاء الاصطناعي.
وأكد المشاركون في ختام اللقاء أهمية العمل على تعميق العلاقة بين البحث العلمي والصناعة، وتحويل المخرجات البحثية إلى منتجات مبتكرة تعزز قدرة الاقتصاد الوطني، وتدعم أهداف التنمية المستدامة، وتتماشى مع رؤية مصر 2030.
شهدت الورشة حضور عدد من القيادات البحثية والمهنية، من بينهم الدكتورة نسرين أبو بكر نائب أمين مجلس المراكز والمعاهد والهيئات البحثية، وعدد من رؤساء الهيئات البحثية، منهم الدكتورة شيرين عبدالقادر رئيس معهد بحوث الإلكترونيات، والدكتور إسلام أبو المجد رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء، والدكتور محمود رمزي القائم بأعمال رئيس معهد بحوث البترول المصري، والدكتور طه توفيق رابح القائم بأعمال رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إلى جانب نخبة من رجال الصناعة ورواد الأعمال.