الصحة تطلق حملة توعية عن سرطان عنق الرحم
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
دمشق-سانا
بالتزامن مع الشهر العالمي للتوعية بسرطان عنق الرحم الذي يصادف في شهر كانون الثاني من كل عام أطلقت وزارة الصحة اليوم حملة توعية بالمرض تركز على أهمية الكشف المبكر عنه.
وأوضحت الوزارة في بيان تلقت سانا نسخة منه أن الحملة تهدف إلى التوعية بكيفية الوقاية من المرض والتعريف بعوامل الخطورة التي تزيد احتمالية الإصابة بسرطان عنق الرحم، وشرح أعراض الإصابة به وطرق تشخيصه ومعالجته.
وتشمل عوامل الخطر المحدثة لسرطان عنق الرحم، وفقاً لبيان الوزارة، الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري وضعف الحالة المناعية ووجود عدوى أخرى بأمراض منقولة جنسياً وعدد الولادات وصغر العمر عند الحمل الأول واستخدام وسائل منع الحمل الهرمونية والتدخين.
وأكدت الوزارة في بيانها إمكانية الشفاء من سرطان عنق الرحم بوصفه أحد أكثر أنواع السرطان قابلية للعلاج رهناً بالكشف عنه في وقت مبكر، وذلك بطريقة بسيطة وفعالة وهي إجراء لطاخة عنق الرحم.
ودعت الوزارة في بيانها السيدات إلى طلب الاستشارة الطبية من الاختصاصيين عند وجود بعض الأعراض، منها حدوث نزيف غير معتاد وحدوث ألم مستمر في الظهر أو الساقين أو الحوض وفقدان الوزن والإجهاد وفقدان الشهية.
يشار إلى أن لطاخة عنق الرحم هي اختبار بسيط للكشف المبكر وهو متوافر في معظم المراكز الصحية التابعة لوزارة الصحة بمختلف المحافظات، وينصح بإجرائه سنوياً لكل سيدة متزوجة من عمر 21 وحتى 65 عاماً.
وتعتبر منظمة الصحة العالمية شهر كانون الثاني شهر التوعية بسرطان عنق الرحم فرصة مثالية لنشر الوعي بهذا النوع من السرطان الذي يأتي في المرتبة السادسة بين أكثر أمراض السرطان شيوعاً لدى النساء في إقليم شرق المتوسط، وتتضمن إستراتيجية المنظمة للقضاء عليه الوصول إلى معدل إصابة أقل من أربع حالات لكل 100 ألف امرأة في عام 2030 كخطوة نحو القضاء عليه نهائياً في العقد المقبل.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: عنق الرحم
إقرأ أيضاً:
620 سائقًا يطلبون علاج الإدمان بعد حملة توعية مكثفة
بالتوازي مع تكثيف جهود صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي لرفع وعي السائقين بخطورة تعاطي المواد المخدرة، كشف الصندوق عن تلقي 620 اتصالًا هاتفيًا من سائقين على الخط الساخن "16023" لطلب العلاج، حيث يتم تقديم الخدمات العلاجية مجانًا وفي سرية تامة دون مساءلة قانونية، ما دام بادر السائق بطلب العلاج قبل الخضوع لكشف المخدرات على الطرق.
برنامج توعية شامل بالتعاون مع الهلال الأحمريأتي ذلك ضمن حملة "المخدرات مش هتضيعك لوحدك"، التي أطلقها الصندوق بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر المصري، ضمن برنامج "القيادة الآمنة"، والتي تستهدف رفع الوعي وتصحيح المفاهيم المغلوطة حول المخدرات بين السائقين، خاصة في المواقف العمومية ومناطق التجمعات.
تحليل بيانات المتصلين: الفئة العمرية والمناطق الجغرافيةوأوضح تقرير الخط الساخن أن:
41% من السائقين المتصلين تتراوح أعمارهم بين 31 و40 عامًا.13% تتراوح أعمارهم بين 41 و50 عامًا.ينتمي السائقون إلى محافظات مختلفة أبرزها: القاهرة، الجيزة، الإسكندرية، الشرقية، أسيوط، الدقهلية، البحيرة، قنا، السويس، المنوفية، وغيرها.
أكثر المواد تعاطيًا ودوافع الإدمانأظهرت الاتصالات أن أبرز المواد التي يتم تعاطيها هي:
الحشيش، الترامادول، والمخدرات الاصطناعية.
وجاءت أبرز أسباب الإقبال على التعاطي:
وهي مفاهيم مغلوطة تستهدف الحملة تصحيحها.
أما أبرز دوافع العلاج فشملت:
تدهور الحالة الصحيةضغوط العملالخوف على الأبناءالعجز الماديالقلق من ارتكاب حوادث مميتةتصريحات مدير الصندوقأكد الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، على استمرار الصندوق في توسيع نطاق حملات التوعية والعلاج، لافتًا إلى أن السائق الذي يبادر بالتقدم للعلاج قبل خضوعه لكشف المخدرات لا يتعرض لأي مساءلة قانونية. بينما يُحال من يتم ضبطه أثناء القيادة تحت تأثير المخدر إلى النيابة العامة وفقًا لقانون المرور.
تفاعل واسع مع الحملة على السوشيال ميدياشهدت الحملة الإعلامية "المخدرات مش هتضيعك لوحدك" تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث حققت:
5 ملايين مشاهدة للإعلان التوعوي خلال 48 ساعة فقط على صفحة الصندوق الرسمية بـ "فيسبوك"9000 مشاركة من المتابعينويعكس هذا التفاعل مدى وعي المواطنين بخطورة الظاهرة، ودور الحملة في تعزيز ثقافة العلاج والتعافي، بالتزامن مع تكثيف حملات الكشف على السائقين بالطرق السريعة، واتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالفين.