الأسبوع:
2025-07-31@04:43:57 GMT

رسالة إلى الإمام في مولده

تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT

رسالة إلى الإمام في مولده

ليس ذلك الرجل الذي يريد المنصب، فلم يسع إليه مطلقًا، ولكن ترشيح الرئيس مبارك والتصميم عليه.. ليس ذلك الرجل الذي يحرص على جمع المال، فقد تنازل عن راتبه من أول يوم تبوأ عمله إماما للمسلمين.. لم يكن ذلك الرجل المهادن أو المتلون أو مغتنم المكاسب إبان تولى الإخوان المسلمين قيادة البلاد، حتى يحظى برضاهم، أو يكون في صفهم، فلا تصل أقلامهم أو رياح التغيير إلى مكانته.

.

لم يكن ذلك الرجل الذي يتملق أو يحب الشهرة أو يتنازل عن قيمه ومبادئه التي تربى عليها عندما طلب نائب الرئيس الأمريكى (مايك بينس) لقاءه فرفض، لأنه على دين أسلافه دين الحق، دين الإمام الأكبر الشيخ/ جاد الحق علي جاد الحق -شيخ الأزهر الشريف- عندما قرر الكونجرس الأمريكي نقل السفارة الأمريكية إلى القدس منتصف تسعينات القرن الماضي، حيث أصدر الإمام الراحل بيانا صريحا وواضحا أدان فيه العدوان الصهيوني المستمر على القدس وأدان فيه القرار الأمريكي، وقال: «إن أمريكا تزعم أنها صديقة كل العرب، وهي أصدق في صداقتها بإسرائيل، تؤيدها وتدفعها لمزيد من العدوان على العرب وحقوقهم، وتساعدها في وضع العراقيل نحو إتمام عملية السلام التي تتظاهر بدعمها، لكنه دعم غير عادل، فهو دعم للمعتدين الظالمين واستهانة وهدم لقرارات منظمة الأمم المتحدة.. إن الأزهر الشريف يرفض هذا القرار الظالم من أمريكا التي تسعي في إتمام عملية السلام، ولكن هذا القرار أكد أن دعاة السلام صاروا دعاة للغدر والاغتيال للأرض والعرض والمقدسات، لا يرعون حقا للغير، ولا يدعون إلى خير، وإنما يسعون في الأرض فسادًا، لا سلام مع المغتصبين اليهود، ولا سلام إلا بتحرير الأرض العربية».

بالأمس احتفل الخيرون في العالم بمولد فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور/ أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وامتلأت مواقع التواصل الاجتماعي بصور فضيلته، وامتلأت مواقع التواصل الاجتماعي بنداءات فضيلته الإنسانية للعالم، للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي الذي يدعي الحرية والمساواة وحقوق الإنسان بضرورة المساواة بين شعوب الأرض، وتحريم القتل بسبب اللون والجنس والعقيدة.

مولد الرجل الذي كان وما زالت كلماته تقض مضاجع المستعمرين ومساكن الشيطان في ربوع الأرض قاطبة، عندما أدان وبقوة الجريمة البربرية للكيان الصهيوني اللقيط ضد فلسطين، فضيلة الإمام الأكبر لقد منحتنا شرفًا وعزا نرجوا أن نستحقه.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الإمام الأكبر شيخ الأزهر أحمد الطيب الإمام الطيب الرجل الذی ذلک الرجل

إقرأ أيضاً:

طبيبات يرفضن الصداقة بين الرجل والمرأة في العمل.. فيديو

أميرة خالد

أعربت طبيبة الأسنان الدكتورة دارين الجهني، وزميلتها الدكتورة فريال حسام، عن رفضها لفكرة الصداقة بين الرجل والمرأة.

‎وقالت الجهني :”اهتمامات النساء غير الرجال، ما تندمج ولا تهمني، وأنا ما أعتقد في صداقات العمل”.

‎وأضافت :”الزوج السوي ما يرضى تكون زوجته على علاقة مع أحد، والزوجة أيضاً ما تتحمل إن زوجها يكون عنده صاحبات بنات”

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/X2Twitter.com_ymoBA6PV54X8i1QA_568p.mp4

 

مقالات مشابهة

  • مجلس جامعة الأزهر: ما تقوم به مصر وأزهرها الشريف نحو غزة يسبق أي جهود
  • شيخ الأزهر: سفراؤنا في الخارج شركاء في دعم رسالتنا الوسطية
  • بين المجاز والحقيقة...إسرائيل تطالب بقطع رأس الأزهر الشريف
  • طبيبات يرفضن الصداقة بين الرجل والمرأة في العمل.. فيديو
  • ريمة تحيي ذكرى قدوم الإمام الهادي عليه السلام
  • دور الأزهر الشريف في صيانة الشرع والمجتمع
  • الأزهر: استحضار الأحزان مرهق للنفس فاحرص على ما ينفعك واستعن بالله
  • الأمين العام لهيئة كبار العلماء: الصهاينة غاضبون من الأزهر الشريف وذلك يسعدنا
  • لقاء للعلماء وتدشين فعاليات ذكرى قدوم الإمام الهادي إلى اليمن
  • حكم وضع الكفين على الأرض في الجلوس بين السجدتين.. الأزهر يجيب