رئيس سلطة المياه الفلسطينية: جيش الاحتلال استهدف تدمير البنية التحتية في غزة
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
قال مازن غنيم، رئيس سلطة المياه الفلسطينية، إن الاحتلال الإسرائيلي استهدف تدمير البنية التحتية في قطاع غزة من اليوم الأول للعدوان على القطاع.
متحدث الخارجية الأمريكية: لدينا قلق بشأن الوضع الإنساني السيىء بقطاع غزة (فيديو) الوضع في العراق.. باحثة: حرب غزة خلقت مشهدًا إقليميًا أمنيًا معقدًا (فيديو) توقف جزء كبير من آبار المياهوأضاف رئيس سلطة المياه الفلسطينية، في اتصال هاتفي على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن هناك توقفا لجزء كبير من آبار المياه في قطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي.
وأشار إلى أن الآبار المتبقية في قطاع غزة تعمل بالحد الأدنى من إمكاناتها لعدم توافر الوقود، مؤكدًا أن الكثير من الفلسطينيين في غزة أصبح نصيبهم من المياه 2 لتر يوميًا.
عمليات ممنهجة لتفريغ القطاعومن ناحية أخرى أشار أمجد أبو العز، باحث في الجامعة الأمريكية، إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يقوم بعمليات ممنهجة لتفريغ قطاع غزة، ضمن إستراتيجيته خلق مناطق آمنة على شريط بامتداد مستوطنات غلاف غزة.
وأضاف "أبو العز" في اتصال هاتفي على فضائية "القاهرة الإخبارية" أنه من أجل خلق هذا الخط العشوائي فإن الاحتلال يقوم بقتل أكبر عدد ممكن ودفع الفلسطينيين للهجرة، وجعل غزة مكان غير صالح للمعيشة.
استهداف الاحتلال للصحفيينوأشار إلى أن استهداف الاحتلال للصحفيين، وقتله 106 صحفيين هو خطة ممنهجة ضدهم، باستهداف جميع الصحفيين الذين ساهموا في نقل الصورة، كعقاب لهم على تغطيتهم أحداث 7 أكتوبر.
ونوه إلى أن إعادة إعمار غزة سيتطلب 10 سنوات، علما بأن غزة بها مليون ونصف المليون من الشباب والفتيات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين غزة جيش الاحتلال البنية التحتية الاحتلال الاسرائيلي اسرائيل الصحفيين مستوطنات قطاع غزة تدمير البنية التحتية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الغرف السياحية: 550 مليار دولار ضختها الحكومة في البنية التحتية لتشجيع الاستثمار
ألقت هالة الخطيب، المدير التنفيذي للاتحاد المصري للغرف السياحية، ممثلة لمصر، محاضرة أمام رابطة الدول المشاطئة للمحيط الهندي.
جاء ذلك خلال فعاليات ندوة تدريبية لعدد من ممثلي الدول الأعضاء بالرابطة، والتي تتمتع مصر فيها بصفة شريك.
الغرف السياحيةجاءت مشاركة الخطيب كمحاضر بالندوة، وذلك بناءً على اقتراح وتنسيق وتنظيم من وزارة الخارجية ووزارة السياحة والآثار.
وجاء عنوان المحاضرة "الاستثمار الفندقي في مصر"، وتحدثت المدير التنفيذي للاتحاد المصري للغرف السياحية عن أهمية صناعة السياحة في مصر ودورها الحيوي والجهود الحكومية على مدار عشر سنوات لإعادة تأهيل البنية التحتية والمناخ الاستثماري، حيث ضخت الحكومة ما يقرب من 550 مليار دولار خلال العشر سنوات السابقة في البنية التحتية، والتي تضمنت بناء 20 مدينة جديدة، وعلى رأسها العاصمة الإدارية الجديدة، وإنشاء سبعة آلاف كيلومتر من الطرق فضلا عن تحسين البنية التحتية للاتصالات وغيرها من المتطلبات الأساسية لأي استثمار سواء كان سياحيا أو غيره.
كما استعرضت المدير التنفيذي للاتحاد خلال المحاضرة الإصلاحات النقدية والمالية، وأشارت إلى أن هناك حزمة من التيسيرات الضريبية والامتيازات الاستثمارية التي أقرتها الحكومة لتوفير مناخ استثماري جاذب.
وأكدت أن الدولة خصصت مبلغا يوازي مليار دولار لتمويل قروض ميسرة للمستثمرين السياحيين في مصر لاستكمال المنشآت الفندقية الكائنة بالفعل أو لمشروعات إنشاء فنادق جديدة، وذلك من خلال خطة الدولة التي تهدف إلى زيادة أعداد السائحين إلى 30 مليون سائح في عام 2030.
وقالت إن الاستثمار الفندقي بصفة خاصة يتمتع بالعديد من المزايا الأخرى من الإعفاء من الجمارك على المعدات والتسهيلات الخاصة بالتشغيل.
كما أوضحت هالة الخطيب دور اتحاد الغرف السياحية الذي يمثل القطاع السياحي الخاص، وذلك في رسم الخطط والسياسات العامة لتنمية وتطوير القطاع السياحي بالتنسيق مع وزارة السياحة والآثار.
واستعرضت إلى جانب الحوافز الاستثمارية والمناخ الاستثماري الجاذب حاليا لعدد من المشروعات الاستثمارية السياحية الجديدة مثل الاستثمار الأجنبي المباشر.
كما تحدثت عن مشروع رأس الحكمة، لافتة إلى أن هذه المنطقة تبعد ثلاث ساعات ونصف بالطيران من أوروبا وأن طقسها طقس جاذب للسياحة الشاطئية تقريبا طوال العام، بخلاف أنها تجذب العديد من الجنسيات وهي أيضا على بعد ساعتين ونصف من أهرامات الجيزة والمتحف المصري الكبير وعلى بعد ساعة من مكتبة الإسكندرية والمتحف اليوناني الروماني وآثار الإسكندرية ، والمناطق ذات الأولوية الاستثمارية أيضا مثل مناطق القاهرة الفاطمية ووسط القاهرة، لا سيما بعد انتقال مقرات حكومية عديدة للعاصمة الإدارية الجديدة.
كما ألقت هالة الخطيب الضوء على الاهتمام بشكل خاص بالسياحة المستدامة والبيئة.
ونوهت إلى أن مصر تملك علامة النجمة الخضراء المعترف بها دوليا، حيث تم تطبيقها على 65 ألف غرفة فندقية حتى تاريخه كذلك تطبيق علامة "جرين فينز" العالمية على مراكز الغوص، وحصول هذه المراكز على شهادات الآيزو للسلامة الدولية.
واستعرضت دور الاتحاد في قطاع التدريب، حيث تحدثت عن دوره في تأهيل كوادر مستقبلية للقطاع السياحي وفقا لاحتياجات سوق العمل، والتي تواكب متطلبات السائح سواء في الخدمات وأسلوب الخدمة أو في مهارات أو آليات تنفيذ تلك الخدمات، كما أن الاتحاد المصري للغرف السياحية يمتلك ويدير مركز القيادة الآمنة لتدريب السائقين، فضلا عن العديد من الاتفاقيات المبرمة لتطوير التعليم السياحي مع وزارة التربية والتعليم الفني والعديد من الجامعات، منها كلية السياحة والفنادق جامعة حلوان لتدريب الطلبة وتأهيلهم أثناء الدراسة في المنشآت السياحية لاكتساب المهارات اللازمة قبل التقدم لسوق العمل.
وذكرت أن الدولة تستهدف مضاعفة العدد الحالي من الطاقة الاستيعابية الفندقية والإيوائية بحلول عام 2030، وهو الأمر الذي يساهم فيه القطاع الخاص بشكل كبير، مشيرة إلى أن الاتحاد المصري للغرف السياحية يضع ضمن أولويات اهتماماته كل ما يسهم في تحسين تجربة السائح، الأمر الذي ينعكس بشكل إيجابي على زيادة أعداد السائحين والوصول إلى هدف الدولة والحكومة والقطاع الخاص في تحقيق 30 مليون سائح بحلول عام 2030.