ألقت هالة الخطيب، المدير التنفيذي للاتحاد المصري للغرف السياحية، ممثلة لمصر، محاضرة أمام رابطة الدول المشاطئة للمحيط الهندي.

جاء ذلك خلال فعاليات ندوة تدريبية لعدد من ممثلي الدول الأعضاء بالرابطة، والتي تتمتع مصر فيها بصفة شريك.

الغرف السياحية 

جاءت مشاركة الخطيب كمحاضر بالندوة، وذلك بناءً على اقتراح وتنسيق وتنظيم من وزارة الخارجية ووزارة السياحة والآثار.

وجاء عنوان المحاضرة "الاستثمار الفندقي في مصر"، وتحدثت المدير التنفيذي للاتحاد المصري للغرف السياحية عن أهمية صناعة السياحة في مصر ودورها الحيوي والجهود الحكومية على مدار عشر سنوات لإعادة تأهيل البنية التحتية والمناخ الاستثماري، حيث ضخت الحكومة ما يقرب من 550 مليار دولار خلال العشر سنوات السابقة في البنية التحتية، والتي تضمنت بناء 20 مدينة جديدة، وعلى رأسها العاصمة الإدارية الجديدة، وإنشاء سبعة آلاف كيلومتر من الطرق فضلا عن تحسين البنية التحتية للاتصالات وغيرها من المتطلبات الأساسية لأي استثمار سواء كان سياحيا أو غيره.

كما استعرضت المدير التنفيذي للاتحاد خلال المحاضرة الإصلاحات النقدية والمالية، وأشارت إلى أن هناك حزمة من التيسيرات الضريبية والامتيازات الاستثمارية التي أقرتها الحكومة لتوفير مناخ استثماري جاذب.

وأكدت أن الدولة خصصت مبلغا يوازي مليار دولار لتمويل قروض ميسرة للمستثمرين السياحيين في مصر لاستكمال المنشآت الفندقية الكائنة بالفعل أو لمشروعات إنشاء فنادق جديدة، وذلك من خلال خطة الدولة التي تهدف إلى زيادة أعداد السائحين إلى 30 مليون سائح في عام 2030.

وقالت إن الاستثمار الفندقي بصفة خاصة يتمتع بالعديد من المزايا الأخرى من الإعفاء من الجمارك على المعدات والتسهيلات الخاصة بالتشغيل.

كما أوضحت هالة الخطيب دور اتحاد الغرف السياحية الذي يمثل القطاع السياحي الخاص، وذلك في رسم الخطط والسياسات العامة لتنمية وتطوير القطاع السياحي بالتنسيق مع وزارة السياحة والآثار.

واستعرضت إلى جانب الحوافز الاستثمارية والمناخ الاستثماري الجاذب حاليا لعدد من المشروعات الاستثمارية السياحية الجديدة مثل الاستثمار الأجنبي المباشر.

كما تحدثت عن مشروع رأس الحكمة، لافتة إلى أن هذه المنطقة تبعد ثلاث ساعات ونصف بالطيران من أوروبا وأن طقسها طقس جاذب للسياحة الشاطئية تقريبا طوال العام، بخلاف أنها تجذب العديد من الجنسيات وهي أيضا على بعد ساعتين ونصف من أهرامات الجيزة والمتحف المصري الكبير وعلى بعد ساعة من مكتبة الإسكندرية والمتحف اليوناني الروماني وآثار الإسكندرية ، والمناطق ذات الأولوية الاستثمارية أيضا مثل مناطق القاهرة الفاطمية ووسط القاهرة، لا سيما بعد انتقال مقرات حكومية عديدة للعاصمة الإدارية الجديدة.

كما ألقت هالة الخطيب الضوء على الاهتمام بشكل خاص بالسياحة المستدامة والبيئة.

ونوهت إلى أن مصر تملك علامة النجمة الخضراء المعترف بها دوليا، حيث تم تطبيقها على 65 ألف غرفة فندقية حتى تاريخه كذلك تطبيق علامة "جرين فينز" العالمية على مراكز الغوص، وحصول هذه المراكز على شهادات الآيزو للسلامة الدولية.

واستعرضت دور الاتحاد في قطاع التدريب، حيث تحدثت عن دوره في تأهيل كوادر مستقبلية للقطاع السياحي وفقا لاحتياجات سوق العمل، والتي تواكب متطلبات السائح سواء في الخدمات وأسلوب الخدمة أو في مهارات أو آليات تنفيذ تلك الخدمات، كما أن الاتحاد المصري للغرف السياحية يمتلك ويدير مركز القيادة الآمنة لتدريب السائقين، فضلا عن العديد من الاتفاقيات المبرمة لتطوير التعليم السياحي مع وزارة التربية والتعليم الفني والعديد من الجامعات، منها كلية السياحة والفنادق جامعة حلوان لتدريب الطلبة وتأهيلهم أثناء الدراسة في المنشآت السياحية لاكتساب المهارات اللازمة قبل التقدم لسوق العمل.

وذكرت أن الدولة تستهدف مضاعفة العدد الحالي من الطاقة الاستيعابية الفندقية والإيوائية بحلول عام 2030، وهو الأمر الذي يساهم فيه القطاع الخاص بشكل كبير، مشيرة إلى أن الاتحاد المصري للغرف السياحية يضع ضمن أولويات اهتماماته كل ما يسهم في تحسين تجربة السائح، الأمر الذي ينعكس بشكل إيجابي على زيادة أعداد السائحين والوصول إلى هدف الدولة والحكومة والقطاع الخاص في تحقيق 30 مليون سائح بحلول عام 2030.

طباعة شارك هالة الخطيب المدير التنفيذي للاتحاد المصري للغرف السياحية رابطة الدول المشاطئة للمحيط الهندي السياحة الاستثمار الفندقي الغرف السياحية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السياحة الاستثمار الفندقي الغرف السياحية المدیر التنفیذی للاتحاد المصری للغرف السیاحیة الغرف السیاحیة البنیة التحتیة إلى أن

إقرأ أيضاً:

نقيب السياحيين حمدي عز: مؤتمر السياحة الصحية نمط جديد علي خريطة مصر السياحية

انطلقت بالقاهره أعمال المؤتمر العربى للسياحة الصحية والذى نظمته نقابة السياحيين بالتعاون معالاتحاد الأفرو أسيوي وبمشاركة عدد من خبراء السياحة والمهتمين بالصحة العلاجية على المستويين الإقليمي والدولي بهدف مناقشة عدد من الأطر التى تخدم السياحه الصحية والعلاجية وآليات تنفيذها.

وفي كلمته أعرب المهندس حمدي عز، نقيب السياحيين عن تقديره لجهود كافة المشاركين في تنظيم المؤتمر، مؤكدًا أن السياحة الصحية تمثل إحدى الركائز المستقبلية لدعم الاقتصاد الوطني. وشدد على أن المرحلة القادمة تتطلب تنسيقًا حقيقيًا بين مؤسسات الدولة والقطاع الخاص والمجتمع المدني، من أجل ترجمة الرؤى المطروحة في المؤتمر إلى برامج واقعية قابلة للتنفيذ. كما دعا عز إلى تأسيس آليات متابعة فعّالة لضمان استمرارية العمل وتقييم النتائج، مشيرًا إلى أهمية تبني فكر استباقي يواكب تطورات هذا القطاع على المستوى الدولي و دعم جميع المبادرات التي من شأنها تعزيز قطاع السياحة الصحية في مصر.

وأكد الأمين العام فارس حسني، أن النقابة تسعى لفتح آفاق جديدة أمام الشباب للاندماج في هذا المجال الحيوي، بما يعزز فرص العمل والإبداع. ودعا عز جميع الأطراف إلى العمل بروح الفريق، وتحقيق التعاون الجاد لتنفيذ توصيات المؤتمر، بهدف إحداث تأثير فعلي على الاقتصاد الوطني، وتحسين مستوى الرعاية الصحية، وتعزيز الصورة الإيجابية لمصر على الصعيد الدولي.

وأشادت الدكتورة سمية الجمل بالدور الإعلامي في دعم فعاليات المؤتمر، وتسليط الضوء على الفرص الواعدة للسياحة الصحية في مصر والعالم العربي. وأكدت على أهمية استمرار التعاون الإعلامي لتسويق هذا القطاع الحيوي بصورة مدروسة وشاملة.

وأكدت الدكتورة عزة خليل، وكيل أول وزارة السياحة سابقًا ورئيس قطاع تنشيط السياحة الأسبق، على ضرورة تبني استراتيجيات تسويقية دقيقة للترويج للسياحة الصحية، بشقيها العلاجي والاستشفائي، في الأسواق العالمية. وأشارت إلى أن الترويج المدروس لهذا القطاع سيسهم في وضع مصر على خريطة السياحة الصحية العالمية ويعزز من قدرتها التنافسية.

وشدد النائب عمرو صدقي، رئيس لجنة السياحة والطيران بمجلس النواب، على أهمية الدور التشريعي والرقابي في تعزيز الاستثمار بمجال السياحة الصحية. وأكد على ضرورة التعاون والتكامل بين القطاعين العام والخاص لدفع هذا القطاع نحو تطور ملموس. كما أثنى على جهود الدولة المستمرة في تطوير السياحة الصحية والارتقاء بها على المستوى الدولي.

ولفت الدكتور حسام درويش رئيس الاتحاد الافريقي الاسيوي ( AFASU ) في كلمته أن “الاتحاد هو قوة”، مشددًا على أهمية العمل ضمن تكتلات مؤسسية متخصصة، وأن أبواب الاتحاد مفتوحة أمام كل من يرغب في الانضمام إلى قطاع الصحة والسياحة الصحية، في إطار تكامل عربي وإفريقي وآسيوي يخدم شعوب المنطقة.

وأضاف د مجدي شاكر كبير الاثريين لقد أثبتت المواقع التاريخية ذات الطبيعة الصحراوية أو الجبلية، مثل واحة سيوة ومنطقة سانت كاترين ووادي الحيتان، تساهم في تعزيز الصحة النفسية والجسدية، من خلال نقاء الهواء، والطبيعة الصامتة، والطاقة الإيجابية المنبعثة من عبق التاريخ. ووجهة للتعافي، والتأمل، وإعادة الاتصال بالجذور الإنسانية. إن المزج بين الحضارة والعلاج هو أحد مفاتيح تنشيط السياحة المستدامة في مصر، ونطمح أن تكون مواقعنا الأثرية جسورًا للتواصل بين الإنسان وتاريخه وصحته.

حضر المؤتمر الوزيرة ساميه أوشيك وزيرة السياح’ بولاية البحر الأحمر بالسودان والوفد المرافق لها. وبمشاركه فعالة لشركة موندكير برئاسة دكتور سمير عبد الغني طارش وشركة يمن سلوشن ورئيس مجلس ادارة شركة كي اتش للاستشارات برئاسة المستشار خالد إسماعيل.

كما حضر وفد لاتحاد الأفرو أسيوي برئاسة دكتور حسام درويش وبحضور ود طارق غيث واللواء أشرف أبو عيش وعدد من قيادات الاتحاد واتحاد شباب العرب للإبداع والابتكار بحضور الأمين العام د.ماجد الإسي ومستشار العلاقات العربية الفاتح إدريس وبحضور دكتور محمد زوروق مستشار وزير الكهرباء السوداني.

مقالات مشابهة

  • رئيس صندوق صيانة الطرق ووفد البنك الدولي يتفقدان مشاريع البنية التحتية الممولة دوليًا في العاصمة الموقتة عدن
  • محلل مالي: انتعاش الجنيه المصري أمام الدولار يعكس تدفقات العملات الأجنبية من صفقات الاستثمار
  • أوروبا تستعد للحرب: إعادة بناء البنية التحتية لتسريع حركة الجيوش
  • نقيب السياحيين حمدي عز: مؤتمر السياحة الصحية نمط جديد علي خريطة مصر السياحية
  • لاتزال قيد النقاش.. «الغرف السياحية» ينفي مزاعم إلغاء الحج البري
  • وزارة الاستثمار تشهد توقيع اتفاقية لتصنيع البنية التحتية للمركبات الكهربائية
  • الغرف السياحية: ليس لنا علاقة بإلغاء الحج البري ولم تصدر عنا أي تصريحات
  • محافظ الأقصر يتفقد أعمال تطوير البنية التحتية بمنطقة سيالة بدران
  • قارب 59 مليار دولار.. الاستثمار الأجنبي المباشر في الصين ينخفض 15.2% في 6 أشهر
  • مصر تنفق 550 مليار دولار في البنية التحتية لدعم الاستثمار السياحي