صحيفة الخليج:
2025-12-12@13:24:21 GMT

أول أيام الوظيفة.. دروس وتحديات

تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT

أول أيام الوظيفة.. دروس وتحديات

تحقيق: عائشة خمبول الظهوري

الانخراط وسط بيئة عمل جديدة بعد الاعتياد على قاعات الدراسة تجربة مثيرة في حياة الموظفين الجدد ومليئة بالفرص مع خوض تحديات مستمرة مثل الانضمام إلى فريق جديد واكتشاف أجواء مختلفة، لاكتساب خبرة عملية تضيف إلى مهارات الحياة.

الموظف الجديد مطالب بتعلم مهارات التعامل مع الآخرين والاستفادة من خبراتهم والتكيف مع الوضع الجديد، بما فيه من تقسيم المسؤوليات والإلمام بثقافة المكان.

بين حفاوة الاستقبال، لاسيما في أول يوم تعيين، وأشكال التعامل مع الزملاء والرؤساء، هناك تجارب متعددة لبدايات الحياة الوظيفية نرصد بعضها في السطور التالية.

استقبال الموظف الجديد بعبارات ترحيبية يكسر الحاجز الجليدي بينه وبين المحيط الجديد في العمل، ويتيح له فرصة التعرف الى المكان وخلق جو مليء بالتفاهم والود في نظر علياء النعيمي.

وعن تجربتها في أول أيامها الوظيفية، تقول: «الاستقبال الجيد في الحياة الوظيفية يمنح الموظف شعور الانتماء وأهمية خاصة بالمكان». وأضافت «الجولات التعريفية للمكان تمنح الموظف الجديد فكرة عن بيئته الجديدة والقليل من الفضول للوصول إلى بعض المرافق المجهولة». وأشارت منى الحمودي إلى أساليب الاستقبال المتعددة قائلة: «كانت الأجواء الترحيبية في مقر عملي متواصلة لشهور عديدة، تلتها هدايا رمزية من أقلام ودفاتر لتكون دافعاً لتدوين العمل المثابر والجاد»، ومما ساعدها على الاندماج في المقر الجديد انضمامها إلى اجتماع التعارف المعد من قبل المسؤولين في المؤسسة وكان من أهدافعه استفتاء الآراء وتبادل الأفكار التطويرية للمشاريع. وتقول:«المشاركة بالأمر منحتني الثقة بالنفس وأهمية الرأي العام في المكان». ذكرت فاطمة النقبي تجربتها الجديدة قائلة: «كنت أعتقد أن أول يوم وظيفي جاد وتبدأ فيه التكليفات المستمرة دون النظر إلى تصنيف الموظفين بين قدامى وجدد، لكن الأمر اختلف عما كنت أعتقد؛ فهو يوم الاستقبال والتعرف الى المؤسسة وأقسامها دون تكليفي بعمل شاق».

ورغم ذلك، فإن التحديات الوظيفية تبدأ منذ دخول بيئة العمل كما قالت فاطمة النقبي، وأضافت «العمل الذي وكل لي كان عبارة عن استطلاع رأي في وحدة العمل الخاصة بي لا تتعدى العشرة أسئلة، بالرغم من سهولة التكليف إلا أنه كان بمثابة تحدٍ أولي لإثبات شخصيتي في المكان».

مهام

بعد الترحيب والاستقبال لا بد من توزيع المهام على الموظف الجديد ليكون على دراية بمسؤولياته وواجباته مما يخلق، وفق محمد الظنحاني، علاقة سوية بين الشركة وموظفيها.

وأشار محمد الظنحاني إلى ضرورة تقسيم المهام منذ أول يوم تعيين، قائلاً: « هيأت لي البيئة الجديدة قدرة على تحمل المسؤولية والاستعداد التام لتلقي المهام الموكلة لي مع وجود زملاء مستعدين للمساعدة عند أول طلب». وأضاف «كلفت بأمر صغير في أول يوم عمل، وبالرغم من بساطته إلا أن إنجازه كان ممتعاً ويمنح شعور المسؤولية فور إعداده». للمسؤولية الوظيفية عدة جوانب يجب الالتزام بها، كما قالت هند عبدالله، مشيرة إلى أن «تدوين المتطلبات بالترتيب التسلسلي من الأهم إلى المهم يصنع حيزاً في العقل لاستقبال التكليفات الجديدة، ومن المهم أخذ التعيين بشكل جاد منذ أول يوم للشعور بالمسؤولية».

وأضافت: «اكتشفت أن العمل الجيد لا يرتبط بالسرعة الزمنية، إنما بإتقانه على أكمل وجه»، مؤكدة أن التركيز يكون على المخرجات وجودتها. ورأت أن «زحمة الأعمال والتنافسية في أخذ المسؤوليات منذ أول يوم عمل لا يفيدان، إذ كلفت منذ أول يوم عمل بوضع خطة مشروع مفتوح ولايقتضي العمل به في المؤسسة وكان قصيراً وبالتالي أنجزته في المنزل لإخراجه في أجود صورة، وهنا تعلمت أن الاقتصاد بالجهد مبدأ العمل الجاد».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الوظائف الموظف الجدید منذ أول یوم

إقرأ أيضاً:

الناتو: الطاقة أصبحت محوراً أساسياً للأمن والدفاع بعد دروس أوكرانيا

 استقبل أمين عام حلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، اليوم الاربعاء في مقر الحلف ببروكسل، المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية فاتح بيرول، ومفوّض الاتحاد الأوروبي للطاقة دان يورجنسن، ومساعد وزير الطاقة الأمريكي تومي جويس، وذلك في اجتماع مع ممثلي الدول الأعضاء في مجلس شمال الأطلسي.


وخلال الاجتماع، شدد الأمين العام على الأهمية الحيوية للطاقة في دعم أمن وقدرات دفاع دول الحلف. وأوضح أن الحلفاء يستخلصون دروساً واضحة من الحرب في أوكرانيا، حيث تستهدف روسيا بشكل متعمّد البنية التحتية للطاقة في إطار استراتيجيتها العسكرية، ما يزيد من خطورة الاعتماد على مصادر طاقة غير آمنة أو بنى تحتية ضعيفة.

وأكد روته أن الحفاظ على أمن الحلف اليوم وفي المستقبل يعتمد على توفر إمدادات طاقة كافية وفي الوقت المناسب، وخاصة الوقود المخصص للجيوش، إلى جانب ضرورة تمتع البنية التحتية للطاقة بالمتانة، ووجود سلاسل إمداد موثوقة للتكنولوجيات والمواد الخام المرتبطة بالطاقة.

وأشار إلى أن المرحلة الحالية تتطلب تعاوناً أوثق بين صانعي القرار في مجالي الدفاع والطاقة على مستوى دول الحلف، مضيفاً أن سياسات الطاقة في منطقة "أوروبا–الأطلسي"؛ يجب أن تدمج الاعتبارات الأمنية والدفاعية بشكل كامل؛ بما يضمن حماية المجتمعات وقدرة القوات المسلحة على العمل دون انقطاع.

مقالات مشابهة

  • فورين بوليسي: 3 دروس تعلمتها الصين من الولايات المتحدة
  • بروفات ترابيزة تجمع أبطال مسلسل "أنا وهو وهم" وانطلاق التصوير خلال أيام
  • في أول أيام مهرجان الرياضات التراثية..نائب محافظ الوادي الجديد تستقبل وفودًا دولية
  • تعديل الفئات الوظيفية لـ 3808 من منسوبي المساجد بالمملكة
  • الناتو: الطاقة أصبحت محوراً أساسياً للأمن والدفاع بعد دروس أوكرانيا
  • مناشدة لوزير التربية والتعليم من موظف بمديرية الجيزة التعليمية للمطالبة بالعودة إلى العمل
  • «الموارد البشرية والتوطين» تطلق التحديث الجديد لمنظومة حماية الأجور
  • منى زكي تتألق على واجهة برج خليفة احتفالاً بعرض فيلمها الجديد الست
  • محافظ الوادي الجديد يتفقد سير العمل بالمركز التكنولوجي بمركز الخارجة
  • هاني رمزي يوضح آخر تطورات تصوير مسلسله الجديد "بدون مقابل"