النفط يتراجع أكثر من 4% متأثرا بخفض أسعار الخام السعودي
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
الاقتصاد نيوز ـ متابعة
انخفضت أسعار النفط أكثر من أربعة بالمئة، الاثنين، نتيجة خفض شديد في الأسعار من السعودية، وزيادة في إنتاج منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، ليطغى تأثير ذلك على مخاوف الإمدادات المرتبطة بتصاعد التوتر الجيوسياسي في الشرق الأوسط.
وقفز الخامان بأكثر من اثنين بالمئة في الأسبوع الأول من 2024، بعد عودة المستثمرين من العطلة للتركيز على المخاطر الجيوسياسية في الشرق الأوسط، في أعقاب هجمات الحوثيين في اليمن على سفن في البحر الأحمر.
وكشف مسح لرويترز أن إنتاج منظمة (أوبك) زاد 70 ألف برميل يوميا في كانون الاول إلى 27.88 مليون برميل يوميا، وهو ما فاق تأثيره ضغوط ارتفاع الأسعار المرتبطة بمخاوف جيوسياسية.
وأظهر المسح أن الزيادات في العراق وأنجولا ونيجيريا عوضت التخفيضات المستمرة من جانب السعودية وأعضاء آخرين في تحالف أوبك+ الأوسع.
ودفعت زيادة الإمدادات والمنافسة من منتجين منافسين، السعودية الأحد إلى خفض سعر البيع الرسمي لخامها العربي الخفيف تسليم شباط إلى آسيا إلى أدنى مستوى في 27 شهرا.
وبحلول الساعة 14:40 بتوقيت غرينتش، تراجعت العقود الآجلة لخام برنت 4.2 بالمئة أي 3.38 دولار إلى 75.38 دولار للبرميل، وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 4.7 بالمئة أي 3.52 دولار ليصل إلى 70.29 دولار.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
الانخفاض الحاد في عائدات النفط يُجبر السعودية على "تقييم" أولويات الإنفاق
الرياض- الوكالات
قال محمد الجدعان وزير المالية السعودي إن المملكة ستُجري "تقييما" لأولوياتها للإنفاق في ظل الانخفاض الحاد في عائدات النفط.
ونقلت صحيفة فاينانشال تايمز اليوم الخميس عن الوزير قوله إن الرياض تخطط للحفاظ على الوتيرة الحالية للإنفاق الحكومي على الرغم من اتساع العجز في الميزانية والحساب الجاري، فضلا عن ارتفاع مستويات الدّين.
وأوضح الوزير في مقابلة مع الصحيفة أنه لن يشعر بالقلق بشأن اتساع العجز إلى ثلاثة بالمئة أو أربعة بالمئة أو "أحيانا" خمسة بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي إذا كان الإنفاق الحكومي يدعم النمو غير النفطي، وهو هدف رئيسي في إطار استراتيجية تنويع مصادر الدخل التي تنتهجها المملكة.
وأضافت الصحيفة أن الجدعان قال إن السعودية تهدف إلى تجنب "فخ الازدهار والكساد" من خلال اتباع سياسات معاكسة للدورات الاقتصادية وإعطاء الأولوية للنمو على التوازن المالي قصير الأجل.
وكثفت السعودية عمليات تكرير النفط للاستفادة من الهوامش المرتفعة، مما يساعد على تعويض الإيرادات المفقودة بسبب ضعف أسعار النفط والصادرات.
وفي الوقت الذي من المرجح أن تظل فيه أسعار النفط الخام عند المستويات الحالية أو حتى أقل من ذلك خلال معظم العام نظرا للزيادة الكبيرة في الإمدادات والضبابية بشأن معدلات الطلب، فزيادة عمليات التكرير توفر للرياض أداة فعالة لإدارة تقلبات أسعار النفط والصمود بشكل أفضل في مواجهة حرب أسعار قد يطول أمدها.